“القدس العربي ” : إستغلت وسائل الإعلام البريطانية، الفترة الصعبة التي يمر بها الجناح الويلزي غاريث بيل، مع ناديه ريال مدريد، التي اكتملت بظهوره بمستوى متواضع للغاية،ـ في الكلاسيكو الأمريكي الودي ضد برشلونة، الذي انتهى بنفس نتيجة آخر كلاسيكو رسمي، جمعهما على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” وحسمه أصدقاء ليونيل ميسي بثلاثة أهداف مقابل اثنين.
من جانبها، ألقت صحيفة “ذا صن” الضوء بشكل مُكثف على انتكاسات بيل مع الميرينغي في الآونة الأخيرة، رغم بدايته الواعدة تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث سجل 22 هدفًا من مشاركته في 44 مباراة، منهم هدف الفوز بكأس ملك إسبانيا على حساب البرسا، وآخر في شباك أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لشبونة 2014.
ودخل بعد ذلك في دائرة الإصابات المُغلقة، التي حرمته من اللعب في أغلب فترات الموسم الماضي، ليُصبح الآن “أداة سخرية” لكثير من صحف بريطانيا الكبرى، التي تسابقت في نشر إحصائيته مقارنة بالأموال التي أنفقت عليه نظير الحصول على الاستغناء الخاص به من ملك المفاوضات دانيل ليفي.
ماذا تقول الإحصائية الصادمة؟
تقول أن ثاني أغلى لاعب في التاريخ، الذي اُكتشف أنه ذهب إلى البيرنابيو مقابل 90 مليون إسترليني وليس 86، وفقًا لتسريبات الموقع Football Leaks، لعب بألوان النادي الملكي 150 مباراة، بواقع 44 في الأول، 48 في الثاني، 31 في الثالث و27 فقط الموسم الماضي، بالإضافة 67 هدفًا و51 تمريرة حاسمة في إجمالي المواسم.
وبلغة الحاسبات، يظهر من خلال نسبة مشاركاته، أنه جنى في المباراة الواحدة في موسمه الأول 707.000 إسترليني، و649.000 و985.000 و1.2 مليون في كل موسم بالترتيب، بإجمالي 830.0000 في المباراة الواحدة، و10.739 في دقيقة كل مباراة و1.8 مليون على كل هدف و2.4 مليون على التمريرة الحاسمة الواحدة، وكأن الهدف من هذه الحملة المُركزة على اللاعب، هي إظهار فشله مع النادي الإسباني، لإعادة فتح ملف عودته للبريميرليغ من جديد، عبر بوابة مانشستر يونايتد –كما يُرّوج في الكثير من الصحف منذ أكثر من عام-.