احتجاجات ضد الرئيس مرسي في ميدان التحرير بالقاهرة
احتجاجات ضد الرئيس مرسي في ميدان التحرير بالقاهرة
لندن- (د ب أ): قالت صحيفة (اندبندنت) البريطانية في عددها الصادر السبت إن جماعة الإخوان المسلمين عززت من توجهاتها الاصولية في فترة ولاية الرئيس محمد مرسي المنحدر من الجماعة.
ورأت الصحيفة أن هذا الأمر قد أدى إلى زيادة في أعداد الأقباط الفارين من البلاد بدعوى أنهم لم يعودوا يشعرون بالأمان تحت حكم الإخوان.
وقالت الصحيفة إن على مصر أن تتغلب على حالة الانقسامات الدينية التي تمر بها مشيرة إلى أن ما يحدث في “هذا القلب الثقافي للعالم العربي” يعد بمثابة إشارة مهمة للدول المجاورة.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين المعارضين ليسوا حانقين على مرسي وحسب بل إنهم حانقون أيضا على أنفسهم لأنهم ساعدوه في الوصول إلى السلطة.
غير أن الصحيفة رأت أن إجبار مرسي على التنحي عن منصبه ليس هو الحل مضيفة أنه في نهاية الأمر رئيس جاء بانتخابات نزيهة.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن على مناوئي الحكومة المصرية التركيز على المهمة الأصعب وهو العمل على إعداد بديل عملي.
الصحيفة البريطانية تقول ان اجبار الرئيس مرسي على التنحي ليس حل في مصر ! لكن اجبار صدام حسين على التنحي بالقوة العسكرية الغربية هو حل واجبار القذافي على التنحي بالقوة العسكرية الغربية هو حل واجبار الرئيس السوري بشار الاسد على التنحي هو الحل سواء كان عسكريا وفشل هذا الحل الى حد الان بسبب الموقف الروسي الصلب او بواسطة اجباره على التنحي بالارهارب والترهيب هو الحل ! الشعب المصري هو من يقرر ذلك .
مقارنات غير صحيحة,مرسي اتي بانتخابات حرة ونزيهة مثلت كل اطياف الشعب المصري علي عكس الباقيين.
والشعب المصري قال قراره في الانتخابات ولا يقرره البعض بالمظاهرات ويختزل الشعب المصري في نفسه هوا فقط.فماذا يمنع انه اذا سقط مرسي واتي اي من المعارضين كرئيس ان يخرج كم متتظاهر يريدون اسقاطه ونبقي في هذه الدوامة الي الابد.الديمقراطية ان تقبل الاغلبية والاقلية قواعد اللعبة.
Hitler kam leider auch durch die Wahl an die Macht !!