الإندبندنت: العنصرية لا تبدأ ولا تنتهي بضرب السود إنها “أكثر خبثا”

حجم الخط
2

“القدس العربي”: ناقشت شابي خورسندي فهمها للعنصرية، في مقال بصحيفة الإندبندنت وقالت: “العنصرية لا تبدأ ولا تنتهي بضرب السود في الشارع، إنها أكثر خبثا من ذلك”.

وأضافت أنه قبل فترة طويلة من ارتكاب الممارسات العنيفة ضد السود، تأتي عدم القدرة على النظر إلى السود على أنهم أشخاص عاديون مثلك تماما.

وتشير شابس، وهي ممثلة كوميدية وكاتبة عمود مستقلة، وأيضا رئيسة “الجمعية الإنسانية البريطانية”، إلى أن العنصرية “تأتي من الجرأة للسماح لنفسك بإملاء ما يجب وما لا يجب على السود التحدث عنه”.

وتسرد الكاتبة بعض تجاربها في مجالها الفني خاصة في لجان التحكيم في المنافسات الفنية.

وبعد إحدى تلك التجارب، تقول شابي: “كنت غاضبة جدًا لتجاهل الأقليات السوداء والملونة وغيرها لدرجة أنه كان علينا أن نتقابل ونمنح بعضنا البعض جوائز”.

وتضيف أنه “كما هو الحال في صناعة التلفزيون والإذاعة، يوجد التنوع بين الفنانين والكتاب، لكن البيض ما زالوا هم الأغلبية المسيطرة بشكل ساحق على المفوضين أعضاء لجان التحكيم والمنتجين والخبراء الذين ينشرون عروضا للأعمال الفنية”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد - الجزائر:

    العنصرية في مجملها تجسيد لفكرة (أنا خير منه) يساندها رجوح كفة ميزان القوة العسكرية، المالية و الثقافية، لصالح مجموعة بشرية على اخرى.
    ذات مرة قلت لصديق هندي ان العبيد في الجزائر ايام الحكم العثماني كانوا في الغالب من البيض خاصة من جنوب أوروبا، فعجب لذلك أيما اعجاب.
    على كل الغرب في انحدار و الصين في صعود، و اتمنى أن يبقى كل منهما في الهاء الآخر حتى ينتهيا كما كان بين الفرس و الروم.

  2. يقول Moha:

    كما طبقت قوانين على الارهاب عالميا فيجب كذلك تطبيقها على العنصرية؟فلا أ ظنها ستطبق لان سياسي الغرب عندهم جنون العظمة ….

إشترك في قائمتنا البريدية