الاقتصاد المصري يخسر مليارات الدولارات سنويا بسبب الجوع
20 - يونيو - 2013
حجم الخط
0
وقدر البرنامج في بيان مشترك مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لحكومة مصر ما يخسره الاقتصاد المصري جراء جوع الأطفال بنحو 20.3 مليار جنيه (3.7 مليار دولار). وأضاف أن تقريرا أعده مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمساعدة جهات حكومية مصرية ومنظمات دولية كشف أن الخسارة التي يمنى بها اقتصاد مصر جراء تقزم الأطفال الجوعى تتمثل في تكاليف علاج لهم حين يكبرون وعبء مالي يمثلونه على ميزانية التعليم للفشل في التحصيل الدراسي وانخفاض في مستوى إنتاجيتهم. والتقزم -بحسب التقرير الذي جاء تحت عنوان ‘تكلفة الجوع في افريقيا: الآثار الاجتماعية والاقتصادية لنقص تغذية الأطفال في مصر’- هو انخفاض معدل الطول بالنسبة إلى العمر ويحدث حين لا يحصل الأطفال على العناصر الغذائية الأساسية وهم في الأرحام وخلال السنوات الخمس الأولى من أعمارهم. وقال البيان إن التقرير استند إلى بيانات متكاملة أتيحت عام 2009 وأثبت أن ’40 في المئة من البالغين في مصر يعانون من التقزم. وتمثل هذه النسبة ما يزيد على 20 مليون شخص في سن العمل.’ وطالبت الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 برفع مستوى المعيشة حين رفعت شعارا ميزها هو ‘عيش (خبز).. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية’. لكن منذ الإطاحة بمبارك يوم 11 من فبراير شباط عام 2011 تمر مصر بتدهور اقتصادي بجانب اضطراب سياسي وانفلات أمني.