الانتخابات التونسية.. المرزوقي والزبيدي يصوتان بسوسة ـ (فيديو)

حجم الخط
0

تونس : أدلى مرشحا الرئاسة التونسي وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي (مستقل)، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي (حراك تونس الإرادة) بصوتيهما في الانتخابات بولاية سوسة (شرق)، فيما أدلى المرشح المستقل قيس سعيد بصوته في ولاية أريانة (شمال شرق).
والتزم الزبيدي بـ “الصمت الانتخابي”، مكتفيا بالقول، الأحد، في تصريحات للصحافيين بينهم مراسل الأناضول: “قمت بواجبي الانتخابي ولا يمكن تقييم الحملة الآن”.
يذكر أن الزبيدي ولد بمدينة الرجيش، محافظ المهدية، ويقيم في مدينة حمام سوسة الساحلية.

وشهدت مراكز الانتخاب بالمحافظة تعزيزات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن والجيش التي انتشرت بمحيط مركز الاقتراع.
كما حضر مراقبون من المجتمع المدني والأحزاب السياسية، إلى جانب مراقبين من منظمات محلية ودولية.
وتضم محافظة سوسة 369 ألفا و872 ناخبًا مسجلا موزعين على 177 مركز اقتراع.
من جانبه، قال المرزوقي، في تصريحات للصحافيين عقب التصويت، إن “البلاد تتقدم والشعب هو الذي انتصر”.
وأضاف المرزوقي: “سعيد برؤية تونس تتقدم، ولم نكن نحلم بما وصلت إليه اليوم”.
ورأى أن الحملة الانتخابية جرت “على ما يرام” باستثناء قضية مرشحين للرئاسة، أحدهما في السجن والآخر خارج البلاد، (في إشارة للمرشح نبيل القروي الموقوف في سجن المرناقية بتهم فساد وسليم الرياحي الموجود بفرنسا).

وأشاد المرزوقي بدور الإعلام قائلا: “حملة في المجمل كانت ناجحة ولم يكن هناك عنف واحتوت على حوار مبادئ، وقام الإعلام بدوره بحرفية ومهنية ولعب دورًا في ترسيخ الديمقراطية”.
وأضاف: “مازالت في البلاد إشكاليات سياسية ومازالت قوى ثورة وثورة مضادة ومازال الصراع السياسي قائمًا وهو صراع طبيعي في كل مجتمع حي”.
وفي مركز الاقتراع بحي النصر التابع لولاية أريانة أدلى المرشح المستقل قيس سعيد بصوته.
وقال، في تصريحات للصحافيين عقب الإدلاء بصوته، إن “التونسيين يواصلون ثورتهم عبر صناديق الاقتراع”.
وأضاف أن الاستحقاق الرّئاسي الذّي تشهده تونس اليوم “هو ثورة من نوع جديد ومقاييس جديدة، وعلى الفلاسفة والمفكرين أن ينظروا جيّدا في هذه الصّفحة الجديدة التي فتحها التّونسيون في صفحات التّاريخ”.
واستطرد: “ليحذر الكثيرون من التّلاعب بأصوات التونسيين.. لأنهم يريدون أن تكون إرادتهم عبر صناديق الاقتراع”.
وأكد أن “من يحن الى العودة بالتاريخ الى الوراء لا يمكن أن يصنع تاريخا جديدا”.

وانطلق، صباح الأحد، التصويت بالداخل في الانتخابات الرئاسية، ويستمر التصويت حتى السادسة مساء بتوقيت تونس ( 17:00تغ).
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في عموم البلاد 16.3% عند 13:00 بالتوقيت المحلي، أي بعد 5 ساعات من بدء الاقتراع.
وَخصصت هيئة الانتخابات 4 آلاف و564 مركز اقتراع، تضم أكثر من 13 ألف مكتب تصويت داخل البلاد، فيما تم فتح 304 مراكز اقتراع في الخارج تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالخارج 384 ألف ناخب وناخبة، فيما تجاوز عدد نظرائهم بالداخل 7 ملايين.
وبعد إعلان مرشحين الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين، بات يتنافس فعليا في انتخابات الأحد 24 مرشحا، بالدور الأول للاقتراع، للفوز بأعلى منصب بالبلاد.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية