بغداد ـ «القدس العربي»: وصل بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، أمس الجمعة إلى العراق، معتبراً أن هذا البلد “مدعو إلى أن يبين أن الاختلافات يمكن أن تتحول إلى تعايش ووئام”، فيما أكد رئيس الجمهورية خلال استقبال الحبر الأعظم، أن الشرق الأوسط يواجه أزمة في التعايش وقبول الآخر، الأمر الذي “يهدد مستقبل الجميع”.
وحطّت طائرة البابا في الساعة الثانية بعد منتصف ظهر أمس، على أرض مطار بغداد الدولي. وكان في استقباله رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.
واصطحب الكاظمي البابا فرنسيس إلى صالة التشريفات الكبرى في مطار بغداد الدولي، وعقدا اجتماعا ثنائيا تبادلا خلاله الأحاديث الترحيبية والجانبية.
واصطفت مجاميع من العراقيين لاستقبال البابا على طريق مطار بغداد الدولي خلال مرور موكبه الرسمي.
ودعا البابا في كلمته في القصر الرئاسي في بغداد إلى وقف “العنف والتطرف والتحزبات وعدم التسامح”، مشددا على ضرورة “التصدي لآفة الفساد” و”تقوية المؤسسات”.
وأضاف “كَفَى عُنْفا وَتَطَرُّفا وَتَحَزُّبَات وَعَدَمُ تَسَامُح! لنُعْطِ المَجال لكُلِّ المُواطِنين الذينَ يُريدونَ أنْ يَبْنُوا معا هذا البَلَد، في الحِوار، وفي مُواجَهَةٍ صَريحَةٍ وَصَادِقَةٍ وَبَنَّاءَة”.
كما توقف البابا فرنسيس عند معاناة الأيزيديين، الأقلية التي تعرضت خلال سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على أجزاء واسعة من العراق، لاضطهاد كبير، قائلا “لا يسعني إلا أن أذكر الأيزيديين، الضحايا الأبرياء للهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية”.
كما دعا البابا إلى “التصدي لآفة الفساد” و”سوء استعمال السلطة وكل ما هو غير شرعي”. وقال “لكن ذلك لا يكفي”. وتابع “ينبغي في الوقت نفسه تحقيق العدالة، وتنمية النزاهة والشفافية، وتقوية المؤسسات المسؤولة عن ذلك”، وذلك بعد أكثر من سنة على خروج العراقيين بعشرات الآلاف إلى الشارع محتجين على الطبقة السياسية الفاسدة في نهاية 2019.
وانتقد “المجمع الفقهي” السنّي عدم إدراج زيارة مقره ضمن برنامج البابا فرنسيس “خطأ”، فيما دعا إلى تجاوز الموضوع.
وقال المتحدث باسم المجمع، مصطفى البياتي، في تصريحٍ متلفز إن “عدم إدراج زيارة مقر المجمع الفقهي ضمن برنامج زيارة البابا إلى العراق قد يكون خطأ غير مقصود، لكن يجب أن نستثمر هذه الزيارة لخدمة البلد”.
وأضاف أن “المكون السني يمر بمرحلة ضعف، لكن ذلك لن يدوم”.
وتابع: “هناك خطأ ارتكب بهذا الصدد، وكان يجب أن يتم تداركه، ونأمل ألا تقع مثل هكذا أخطاء مرة أخرى”، داعياً إلى “التركيز على الجانب الإيجابي هذه الأيام واستثمار زيارة البابا لتقوية الأواصر بين العراقيين وتعزيز التعايش السلمي”.
نامج زيارة البابا إلى العراق
هناك فرق بين مرجعية النجف، ومراجع السنة العراقيين لم يفهمه كثيرون بما فيهم المعترض مصطفى البياتي؛ فمراجع السنة في العراق هي تخص العراقيين فقط، ولكن مرجعية النجف المتمثلة بالسيد السيستاني فهو يمثل اغلبية الشيعة الجعفرية الاثنى عشرية في العالم وليس العراق وحده. في دراسة نشرت في ايران قبل عقد من الزمن تقريبا ظهر ان ٨٥٪ من الايرانيين الشيعة يتبعون مرجعية النجف في كل تفاصيل حياتهم الروحية وحتى في ممارساتهم الحياتية (يطلق عليهم مقلدين)، اما مرجعية قم فيعتبرها مرجعية سياسية فقط يؤيدوها ويعترضون عليها دون التأثير على مواقفهم الدينية.
باختصار مرجعية النجف هي كالازهر عند كثير من اهل السنة سواء كانوا مصريين او غير مصريين او كبابا الفاتيكان عند كاثوليك العالم.
الإسلام للثقلين الإنس والجن
واركان الإسلام خمسه
واركان الإيمان سته
والاحسان في كل الأركان
للسنه ولاشيعه
وهذه التقسيمات عند النصارى كل فئه لهم كنيسه ومرجعيه
والحلال نعمل ما فرض منه وتبتعد عن الحرام
وانظر ماذا حل بالعراق بعد تدخل أصحاب العمائم والمرجعيه وموائد العزاء والضرب بالسلاسل
ومن يدعي السنه لهم نسف الاسطوانه
” وانتقد “المجمع الفقهي” السنّي عدم إدراج زيارة مقره ضمن برنامج البابا فرنسيس “خطأ”، فيما دعا إلى تجاوز الموضوع.” إهـ
وهل السُنة متفقين فيما بينم؟ من من المشايخ يمثلهم؟
لماذا لا يكون مفتي الديار العراقية الدكتور رافع الرفاعي الممثل الأول لسُنة العراق؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
وماذا تريدون من البابا ياعراقين حي في بغداد بحجم دولة الفتكان
البابا له مهمه خدمة الكنيسه وانتم شعب مسلم وعاصمتكم كانت عاصمة أكبر وأقوى دوله في العالم وحكمت العالم سنوات عديده
على الأقل احترمو التاريخ
ويقول لكم البابا واعظ
ابتعدو عن الفساد وهذا تدخل في الشؤون الداخليه ويتنافي من العرف الدولي أن يتحدث الرئيس أو الضيف بما يعنيه وماهذه الطريقه في الاستقبال رقص وسيوف وأغاني هل
جهزتم أنفسكم للبس الصليب
البابا له مهمة التنصير في العالم هل فطنتم لهذا
اللهم احفظ أهل العراق وثبتهم على دين التوحيد
لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
ومن هو البابا لكي يامر العراقيين. لقد اصبحنا امة لا وزن لها القاصي و الداني يامرنا. ايران من جهة و امريكا من جهة و السعودية من جهة اخري. امة بلا كرامة. رحم الله العراق عندما كان الجميع يحسب حسابه وكان الجميع يهابه.
العراق اصبح في يد مافيا سياسية ولاءها للغرب وممنوع عل العراقيين التكلم أو التحدث عن حقوقهم وقد اصبح كثير من العراقيين وخصوصا في الجنوب يترحمون على ايام صدام ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
العبرة ليست في المرجعية هذه أو تلك فذلك
غير مهم بقدر اهمية الحكم الرشيد،العادل
تعالوا نتفحص سلوكيات من حكموا العراق
بعد تاسيس دولة العراق هل شهدت هذه
الدولة حكماً رشيداً سواء كان الحاكم سنياً
اوشيعياً ؟الجواب كلا.عليه لا فائدة من
المرجعيتين
الفساد والتطرف والمافيات والانظمة القمعية،،لم ينتجها ويربيها ويروضها الشعب العراقي,,,, بل من وضع هذه الانظمة ونشرها على صدور الشعوب العربية والافريقية والاسيوية,,, فليعد البابا من حيث اتي،، من هناك ومن الولايات المتحدة نبع الفساد ونبعت الابادة بحق شعوب ’’ الدول النامية’’ او بالترجمة الحرفية القابعة تحت الاستعمار الحديث,,, وليعالج البابا الفساد في الكنيسة والفاتيكان اولا،، ويلتفت الى الاحزاب اليمينية المتطرفة التي تنتشر في اوروبا والولايات المتحدة وروسيا واصبحت تمتلك احزاب سياسية و شركات امنية من المرتزقة الذين يرتكبون المجازر بحق الشعب العراقي وشعوب العالم!!!!!!!!! فهل لدى البابا المزيد من الوقت لحل ازمات العراق بينما ’’ تبدأ الصدقة في البيت’’!!!!!!!! او هكذا هي الترجمة الحرفية للمثل الكاثوليكي الشهير,,,,,