مدريد- “القدس العربي”: أبرزت جريدة الباييس الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي دخل إلى إسبانيا بجواز سفر دبلوماسي، لكن تم تسجليه تحت اسم مستعار في المستشفى، حيث يعالج من فيروس كورونا. وقد تقدمت الجزائر بطلب إلى إسبانيا لاستقباله، وقبلت حكومة مدريد “لأسباب إنسانية واستراتيجية” رغم معارضة وزارة الداخلية.
وتمر العلاقات بين مدريد والرباط بأزمة شائكة للغاية نتيجة موقف إسبانيا المعارض لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيادة المغرب على الصحراء ثم بسبب استقبال زعيم البوليساريو للعلاج من كوفيد-19.
وكشفت “الباييس” عن تقديم وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم طلب استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو غالي بعدما تدهورت حالته الصحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا. وجرى استقبال غالي في مطار سرقسطة في 18 من الشهر الماضي بهويته الحقيقية ثم جرى نقله تحت حراسة أمنية رسمية إلى مستشفى مدينة لوغرونيو وتم تسجيله بهوية مختلفة لأسباب أمنية محضة. وتتحدث الجريدة عن احتمال توجه الجزائر إلى المانيا، ولكنها ترجح توجهها إلى إسبانيا منذ تدهور صحة غالي بشكل كبير.
وسبب قرار استقبال غالي خلافا وسط الحكومة، بين وزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا الذي رفض استقبال غالي، والسلطات العليا المتمثلة في رئيس الحكومة بيدرو سانتيش الذي رخص باستقباله. وتبرز جريدة الباييس استحضار “الأسباب الإنسانية” لاستقبال غالي، وتنقل عن مصادر أخرى غلبة المصالح الاستراتيجية مع الجزائر بحكم أن هذا البلد المغاربي هو المزود الأول لإسبانيا بالغاز. وترغب مدريد في الاستمرار في هذا الشأن وتفادي استيراده من روسيا التي حولت الغاز إلى سلاح جيوسياسي ضد دول الاتحاد الأوروبي.
ووجهت الرباط انتقادات قوية إلى مدريد بسبب استقبالها زعيم البوليساريو، وقامت بتعليق معظم اللقاءات بين مسؤولي البلدين وعدم اتخاذ أي قرار بشأن القمة الثنائية مستقبلا.
وتذهب الباييس في مقالها إلى أن السبب الحقيقي وراء الأزمة هو رغبة الرباط في دفع إسبانيا إلى تبني موقف واضح في نزاع الصحراء بدعم الحكم الذاتي. وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد طالب إسبانيا بالوضوح في هذا الملف كما وجه الدعوة نفسها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي.
والله العظيم مأساة!!! ماذا ستخسر الجزائر لو أن المغرب جارها العربي المسلم ضم الصحراء الغربية إليه؟! أليس هذا أفضل من مناكفة المغرب وإضاعة المليارات التي تذهب سدى لدعم مخططات دول كأسبانيا والبرتغال ضد المغرب لاضعافه وتمزيقه وإضاعة موارده؟ زاملت عدة أسبان وبرتغاليين في العمل في اوروبا وكمية البغضاء التي يكنونها للمغرب خصوصاً وللمسلمين عموماً بشعه بشكل لا يُتصور! لماذا نضعف بعضنا البعض ونعمل على إضاعة مواردنا القليلة بدلاً عن إنفاقها فيما ينفع سكان المنطقة بدل الاغتراب والحرقة الغير شرعية؟!! لماذا؟؟؟؟
المصيبة انكم شردتم شعب و استوليتم على ارضه و تريدون ان تساندكم الجزائر…نجوم السماء اقرب لكم من يسايركم الشعب الجزائري في هذا المنطق.
لنتخذ مواقف حازمة مثل تركيا في حماية مصالح بلدنا. الغرب لايحترم إلا القوي الأرض لمواقفه بشجاعة. المغرب صاحب حق وغاليه مجرم حرب تحميه إسبانيا في خرق سافر للقانون الدولي.
الكرة الان في ملعب القضاء الاسباني.
عندما تضع الحرب الكلامية/الدبلوماسية اوزارها حينها سنعرف من الرابح ومن الخاسر.
عيدكم مبارك.
دخل الي اسبانيا بجواز دبلوماسي جزائري و باسمه الحقيقي إبراهيم غالي الزعيم الجمهورية الصحراوية أستقبل من طرف إسبانيا كازعيم دولة ، أدخل الى المستشفى باسم مستعار للفت الانتباه و من أجل سلامته ضربة معلم من الأمن الإسباني
كيف يعقل أن يقبل دخول زعيم وهمي باسم مزور إلى دولة تدعي الديمقراطية،أين هي طائرة البوليزيرو التي من المفروض أن تقله عوض طائرة العصابة العجوز، حان الوقت لمدريد أن تقدم مغتصب النساء وسفاك الدماء للعدالة فهناك العديد من الشكليات تنتظره باسم حقوق الإنسان، والمغرب حر في صحرائه العزيزة.
يقول المثل الدارج: ” عيش نهار تسمع اخبار”.
ها قد خرج شاهد من أهلها يؤكد أن اسبانيا استقبلت غالي ل ” اعتبارات غازية” وليس انسانية.
المواقف والشهادات المتتالية تكذب تبريرات مدريد وتقوي موقف المغرب، إذ مقابل الإجماع المغربي، هناك خلافات وخصومات بين المسؤولين والسياسيين الإسبان.
وبعد، الم يكن حريا بالجزاير أن توظف ورقة الغاز للاستفادة من التكنولوجيا وجلب المستثمرين وخلق المشاريع التنموية وتعزيز البنيات التحتية وتوفير الزيت والحليب واللقاح لشعبها؟؟.
هل تاكدتم الآن أن محاربة وإضعاف المغرب هو قضيتها الأولى وهاجسها الرئيسي ؟؟.
هكذا هي المبادئ التي يدافع عنها العساكر في الجوار تأبى المضي قدما الا بشروط ومنها وضع بعض الغاز او البترول في محركاتها لتلقى القبول عند البعض من الانتهازيين الذين يستفيدون من العطايا ويتدرعون بالإنسانية. هنيئا لبن بطوش اموال الغاز المسخرة لفخامته ولشعبه الوهمي على حساب الفقاقير.
(2)
نحن أمام اختراق أوتسريب مخابراتي، مع سكوت القبور عند النظام الجزائري منذ البداية.. ومن هنا نفهم الخرجة الغير المنتظرة بردة الفعل الأخيرة، “الجنونية” في لهجتها، للرئيس الجزائري يمنع التعامل في ميدان تكنولوجية الكمبيوتر مع مقاولات من كيانات معادية وسمى المغرب.. لأنها وسائل تجسس بفهمهم.. وأعطى 10 أيام..
ملاحظة : من يعرف الميدان يعلم بأن تغيير هذا Software المغربي بنظام آخر، فرنسي أو أمريكي، يتطلب بين خمسة و7 مراحل ليدخل في الخدمة.. وهذا يتطلب بين 5 و 6 أشهر .. وأكثر من سنة ليتم التعود عليه بنجاعة بعد مرحلة الإدخال.. فكيف يقول 10 أيام..
وين راه المشكل يا مطبعين
ما فات أن عاينا موقفا إيجابيات إسبانيا تجاه المغرب، لأنها تحمل حقدا دفينا عبر التاريخ.ومافات لنا أن عشنا في راحة الجوار مع هؤلاء الصهاينة……