البرادعي ينتقد تطبيق عقوبة الإعدام بمصر ويدعو لإلغائها ـ (تغريدة)

حجم الخط
2

القاهرة: انتقد نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، تطبيق عقوبة الإعدام في مصر، داعيا لإلغائها.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه الشخصي الموثق بموقع “تويتر”، الخميس، غداة تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 شباب معارضين، إثر اتهامهم باغتيال النائب العام السابق هشام بركات صيف 2015.
وقال البرادعي، “الإعدام عقوبة لا يمكن الرجوع عنها إذا نفذت على برئ، وقد أصبحت مرفوضة عالميا لأسباب عديدة”.
وتابع: “أكثر من 170 دولة قامت بإلغائها قانونيا أو عمليا، وأقل من 40 دولة ما زالت تطبقها”.
وأشار البرادعي أن “الأمم المتحدة طالبت مرارا بتعليق تطبيقها إلى حين إلغائها”.
واختتم البرادعي، تغريدته بهاشتاغ (وسم) #لا_لعقوبة_ الإعدام.

وشغل البرادعي منصب نائب الرئيس في عهد عدلي منصور (2013 – 2014).
وأمس الأربعاء، نفذت وزارة الداخلية المصرية، الإعدام في 9 شباب معارضين صدرت بحقهم أحكام نهائية في واقعة اغتيال بركات في صيف 2015، وفق إعلام محلي.
والثلاثاء، ناشدت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، السلطات المصرية وقف تنفيذ الأحكام حيث أكد أهالي المتهمين أن اعترافات ذويهم تمت تحت التعذيب والإكراه وهو ما تنفيه السلطات وترفض التشكيك في أحكام القضاء.
ومن أبرز من تم تنفيذ الحكم بحقهم الشاب أحمد محمد طه، وهو نجل محمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان (أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة).

وتعود أحداث القضية إلى يونيو/حزيران 2015، إذ قتل بركات، إثر تفجير استهدف موكبه بالقاهرة، فيما نفت آنذاك جماعة “الإخوان” أي علاقة لها بالواقعة. (الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عزوز:

    البرادعي تكلم نطق كفرا، كيف يعقل لهذا المسمى “البرادعي” أن يتكلم وهو الذي مهد الطريق إلى كل هذا, نعم عمل في السياسة بدون علوم، أليس هو وزمرته الذين مهدوا الطريق إلى هذا الشيطان “السيسي”ليحكم مصر ويفعل أفعاله هاته تلبية لإشقائه بني صهيون، الخزي والعار على السياسيين المصريين الذين عملوا في السياسة بدون علوم، ورحم الله هذه الشباب الذين أعدمهم الشيطان بمساعدة الذين عملوا السياسة بدون علوم…

  2. يقول سامى عبد القادر:

    يا برادعى استعد لهذا السؤال: لماذا شاركت فى تدمير شعلة الحرية الصغيرة التى أطلت على مصر بعد طول غياب?! … ولماذا سعيت سعياً محموماً لتمكين حكم العسكر مرة أخرى, وأنت تعلم أنهم سفاحون ولصوص وخونة, ولا يُطفئ ظمأهم إلا سفك دماء الأبرياء?!

إشترك في قائمتنا البريدية