إسطنبول: انتقد نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، الأحد، منع الزيارة عن محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بمحبسهم.
وقال البرادعي، عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”: “إذا كان صحيحاً، وأرجو أن أكون مخطئاً، أن الدكتور مرسى ونجله (أسامة) والدكتور (محمد) البلتاجي (القيادي الإخواني) وكثيرين غيرهم قد مُنعت عنهم الزيارة لمدد تتراوح بين شهور وسنوات فإننا نكون أمام وضع بشع أخلاقياً وقانونياً لا يمكن فهمه ولا يمكن أن يستمر”.
وتساءل: “مَن المسؤول وهل سيحاسب ولماذا الغضب من تقارير منظمات حقوق الإنسان؟”.
إذا كان صحيحاً، وأرجو ان أكون مخطئاً،ان الدكتور مرسى ونجله والدكتور البلتاجي وكثيرين غيرهم قد مُنعت عنهم الزيارة لمدد تتراوح بين شهور وسنوات فإننا نكون أمام وضع بشع أخلاقياً وقانونياً لايمكن فهمه ولا يمكن أن يستمر! مَن المسؤول وهل سيحاسب ولماذا الغضب من تقارير منظمات حقوق الانسان
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 3, 2019
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن حقيقة منع مصلحة السجون للزيارات، غير أن أسر وأصدقاء هؤلاء السجناء تحدثوا عبر منصات التواصل عن الأمر ذاته.
وقال أحمد نجل مرسي والمتحدث باسم أسرته عبر صفحته بـ”فيسبوك” مؤخرا: “17 شهراً لم نزر فيها أخي أسامة، اللهم فرجاً من عندك”.
وحسب لائحة السجون المصرية، من حق أي سجين أن يتمتع بزيارة مرة على الأقل كل شهر، وعادة ما تؤكد الحكومة المصرية أن “قطاع السجون بوزارة الداخلية يتعامل مع جميع المحبوسين، وفقًا لما تنص عليه قوانين حقوق الإنسان”.
واحتجز مرسي، في يوليو/ تموز 2013، عقب الإطاحة به من الحكم بعد عام من توليه المنصب، تلاها توقيف العديد من قيادات الإخوان وحبسهم في قضايا واتهامات تتعلق بالعنف نفوا صحتها.
وشغل البرادعي منصب نائب الرئيس المؤقت (عدلي منصور) بالفترة الانتقالية، قبل أن يستقيل بعد نحو شهر، عقب فض أمني لاعتصامين مؤيدين لـ”مرسي”.
(الأناضول)
عنجد ولا حول ولا قوه الا بالله
ستحمل يا برادعى وزر ما لحق بالرئيس مرسى والإخوان وبغيرهم فأنت من تعاونت مع الإنقلابيين الخونة على الإثم والعدوان وما لحق بالشعب المصرى من شقاء وعنت فاقا كل وصف …..