لندن-“القدس العربي”:
أحكم المنتخب البرتغالي سيطرته على القارة العجوز، بتحقيق النسخة الأولى لبطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد فوزه على نظيره الهولندي بهدف نظيف، في المباراة النهائي التي جرت على ملعب “دراغاو” في آخر ساعات اليوم الأحد، ليؤكد أحفاد فاسكو دي جاما تفوقهم أوروبيا ببطولة قارية ثانية، بعد 3 سنوات من معانقة لقب اليورو على حساب فرنسا في عقر دارها.
عكس أغلب التوقعات، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه لدرجة الملل من كلا المنتخبين لتفادي استقبال هدف مبكر، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أتيحت أول فرصة لأصحاب الأرض، عن طريق ركلة ركنية، أرسلت على رأس القائد كريستيانو رونالدو، الذي قابلها بضربة لا تصد ولا تُرد، لكن من سوء طالعه علت العارضة بقليل.
وبعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط الثاني، نجح المنتخب البرتغالي في تسجيل هدف المباراة الوحيد، إثر تمريرة رائعة استقبلها بيرناردو سيلفا في جهة اليسار، ليضعها على طبق من فضة أمام جونكالو غوديس لاعب فالنسيا، ليُطلق تصويبة قوية، أخذت يد حارس برشلونة سيليسين ثم تهادت إلى الشباك.
حاول منتخب الطواحين البرتقالية دخول أجواء المباراة بمبادلة رونالدو ورفاقه الفرص، إلا أن أغلبها افتقد الدقة في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بعد ذلك المباراة بالهدف الوحيد، الذي ضمن للمنتخب البرتغالي البطولة الثانية في ظرف 3 سنوات، وأيضًا أكد عقدة البرتغال لهولندا للمباراة الثامنة على التوالي، تفشل الطواحين في تحقيق الفوز على منافسهم الجنوبي، بواقع 6 انتصارات برتغالية وتعادلين.
Gooooaaaaaal #Portugal pic.twitter.com/hfNcKzKZVG
— True Soccer Life ⚽️ (@TrueSccrLife) June 9, 2019
