الرباط: أقر البرلمان الأوروبي توصية تقضي بمنع النواب المغاربة من دخول مقره في بروكسل إلى حين الانتهاء من التحقيق في قضية “فساد” مزعومة متهم فيها المغرب.
وذكر مراسل الأناضول أن البرلمان الأوروبي أقر الإجراء الجديد في تصويت الخميس بأغلبية 401 صوت مقابل رفض 3 نواب، وامتناع 133 عن التصويت.
وبحسب نص القرار المنشور بموقع البرلمان الأوروبي، صادق الأخير على “توسيع نطاق الإجراءات المتخذة لتشمل ممثلي المغرب”.
وجاء في القرار الأوروبي: “مصرون على التحقيق الكامل في قضايا الفساد التي تشمل البلدان التي تسعى للتأثير على البرلمان، وسنتخذ الإجراءات اللازمة”.
وفي 2 فبراير/ شباط الجاري جرّد البرلمان الأوروبي نائبين من الحصانة البرلمانية على خلفية اتهامات بتلقيهما رشى من قطر والمغرب، وهي اتهامات رفضتها الدوحة والرباط.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022 وجهت السلطات البلجيكية اتهامات لأربعة نواب في البرلمان الأوروبي بتلقي هدايا وأموال للتأثير على صنع القرار داخل البرلمان.
وتعليقا على القرار الجديد، قال البرلماني المغربي لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إن “البرلمان الأوروبي يتبنى موقفا عدائيا تجاه المغرب”.
وزاد حداد في تغريدة عبر تويتر مساء الخميس: “البرلمان الأوروبي رفض تعديلا تقدم به النواب المحافظون بالبرلمان، يقضي بتأكيد المزاعم ضد المغرب قبل تطبيق هذه الإجراءات”.
وتابع: “إنه يصدر أحكاما دون قرائن، أين هي دولة القانون التي ما فتئوا يتبجحون بها؟”.
وفي 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، تبنى البرلمان الأوروبي قرارا ينتقد أوضاع حرية الصحافة والتعبير بالمغرب، داعيا سلطات المملكة “لإنهاء المتابعة القضائية لعدد من الصحافيين”.
وردا على ذلك، قال البرلمان المغربي إن القرار الأوروبي “قوّض أسس الثقة والتعاون” بين الجانبين.
وفي قراره، دعا البرلمان الأوروبي إلى إطلاق سراح الصحافيين المغاربة عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين، ووقف المتابعات القضائية التي طالتهم بتهم “جنسية”.
ويقضي الراضي 6 سنوات سجن بتهمتي “اغتصاب” و”تخابر”، والريسوني 5 سنوات وبوعشرين 15 سنة بتهم “جرائم جنسية”، في حين يرى حقوقيون وإعلاميون أنهم حوكموا بسبب آرائهم وعملهم الصحافي.
(الأناضول)
لا اعرف لماذا بعض” الاشقاء” يبتهجون حين يتم استهداف المغرب لاجل تركيعه
لأنهم “أشقاء”…
كل هذا لان فرنسا بدأت تخسر تدريجيا مواقعها وهيمنتها في المغرب
كل هذا لان فرنسا بدأت تخسر تدريجيا مواقعها وهيمنتها في المغرب
المغرب في موقف صعب البلد لاحول ولاقوة كل الاستثمارات غربية و على راسها فرنسية
ولكن لا تخشى على المغرب
ما هذه سوى زوبعة في فنجان سرعان ما تهدأ
هل الدخول الى البرلمان الاوروبي يتبعه الدخول الى الجنة و النعيم ؟ و هل عدم الدخول الى البرلمان الاوروبي يتبعه الخزي و النار؟ انتظر اجوبة في تعاليق القراء الكرام.
البرلمان المغربي قطع من اسبوعين كل الاتصالات مع البرلمان الأوربي والغى كل الاتفاقيات لن يستقيم الحال الان فرنسا محتاجة إلى وقت لكي تستفيق من نكبتها وتغير استراتيجيتها غرب أفريقيا يهتز تحت عرش فرنسا
بعد أن تأكد لفرنسا ايمانويل ماكرون أن المغرب يعقد اتفاقيات و شراكات اقتصادية مع قوى أخرى مؤثرة خصوصا بريطانيا العظمى التي بعثت خلال هذا الأسبوع وزيرها في التجارة الى العاصمة الرباط للرفع من قيمة المبادلات التجارية و الاستثمار، تحرك البرلمان الأوروبي مرة أخرى في محاولة يائسة لاخضاع المغرب و الضغط عليه و هذا ما سيعجزون عنه لأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس.
ما هي هذه الإتفاقيات الضخمة!!! مع بريطانيا وما هو حجمها مقارنة بفرنسا التي لولاها لانهار الإقتصاد؟؟
البرلمان الاروبي يهمه معتقل الرأي
ليس غريبا قرار البرلمان الأوروبي بتوجيه من فرنسا…ولكن العجيب هو الفرحة التي يعبر بها البعض.. بسبب قرار لا يغني ولايسمن من جوع..
هذا النوع من الفرقعة لن تنفع مع المغرب ، وفرنسا التي تقف وراء هذه المناورات بكل ثقلها لن تجني غير مزيد من الهزائم والفشل . كل ما في الأمر أن هذا القرار سيحقق نوعا من الراحة النفسية ووهم الإنتصار عند أعداء الوحدة الترابية للمغرب
شر البلية ما يضحك وكأن البرلمانيين المغاربة واقفون على عتبات البرلمان الأوروبي قبل أن يفاجؤوا بقرار المنع من الدخول !! اطمئنوا فلن يطرق بابكم احد وعندما تملي عليكم حربائيتكم اصدار موقف مغاير ستجدون المغرب وبرلمانه ومؤسساته قد ولت نحو وجهات أخرى تجاوزت سقف القارة العجوز.