البرلمان العراقي يصوت اليوم على قانون انتخابات مجلس النواب

حجم الخط
2

بغداد: يعقد البرلمان العراقي جلسة اليوم الأربعاء للتصويت على قانون انتخابات مجلس النواب.

وبحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي الثلاثاء مع رؤساء وممثلي الكتل النيابية اللمسات الأخيرة لمشروع قانون انتخابات البرلمان تمهيدا للتصويت عليه، حسبما ذكرت صحيفة الصباح العراقية صباح اليوم.

ونقلت الصحيفة عن بيان للمكتب الإعلامي للكعبي أنه “حث جميع الكتل النيابية على ضرورة الإسراع في الاتفاق لتمرير قانون الانتخابات ليكون مع وجود مفوضية (مستقلة) أهم الضمانات لعدالة ونزاهة الانتخابات النيابية المقبلة”.

وأضاف الكعبي، بحسب البيان، أنه “نظرا لأهمية هذا القانون جرى عقد ما يقارب عشرين اجتماعا ولقاء وحوارا سواء داخل اللجنة القانونية النيابية أو مع قادة الكتل النيابية، وكذلك مع الجهات القطاعية المعنية مثل خبراء الأمم المتحدة في العراق والمفوضية المستقلة للانتخابات، وكان الهدف هو الخروج بقانون انتخابات رصين يلبي طموح الجمهور ويعزز ثقتهم بالمنظومة الانتخابية وتمثيلهم بشكل شفاف”.

وأشار البيان إلى أن “الاجتماع بحث فقرات عديدة مهمة تضمنها مشروع القانون، تتطلب أخذ رأي الجهات الفنية لضمان عدم حدوث معرقلات خلال مرحلة تنفيذه، كما تدارس الاجتماع جملة مقترحات تكون قابلة للتطبيق بشكل فعلي، ومن المؤمل طرحها خلال جلسة التصويت والأخذ بأفضلها”.

وقالت الصحيفة إن مصادر برلمانية كشفت عن الاتفاق على الصيغة شبه النهائية لقانون الانتخابات الجديد، مضيفة أنه سيتم اعتماد نظام الدوائر الانتخابية المتعددة والترشيح الفردي بنسبة 100 % للفائز الأعلى أصواتاً، مع الإبقاء مؤقتا على العدد الحالي لأعضاء البرلمان 329 نائبا، لحين إجراء تعداد سكاني جديد وتدقيق إحصاءات وزارة التخطيط.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي:

    بالمشمش لن يتفقوا..وحتى لو أقرّ للضرورة فهو مفرّغ من مضمونه الديمقراطي.فهم جعلوه كالناقة الكذوب لا تلقح ولو كان شولها مع ألف جمل قروع.

  2. يقول عمار محمد دارس:

    اكاد اجزم بان حل المشكلة العراقية الراهنة بان يطالب المتظاهرين بتغيير الدستور العراقي الذي هو سبب كل المشاكل في العراق لأنه دستور طائفي بالدرجة الأولى ويضع معظم العراقيين تحت دائرة التهميش وسيجعل العراق عرضة للتدخلات

إشترك في قائمتنا البريدية