واشنطن: قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون“، إن الوزير لويد أوستن، طالب القيادة المركزية “سنتكوم” باطلاعه على تفاصيل هجوم جوي وقع في سوريا قبل عامين وتسبب بسقوط نساء وأطفال.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده متحدث “البنتاغون” جون كيربي، مساء الإثنين، تطرق خلاله إلى ما نشرته صحف مؤخراً حول سقوط قرابة 70 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في غارة أمريكية بسوريا يوم 18 مارس/ آذار 2019.
وذكر كيربي أن الوزير أوستن لم يصدر تعليمات خاصة بالتدقيق حول الغارة المذكورة، إلا أنه طالب قائد القيادة العسكرية المركزية، كينيث ماكينزي، باطلاعه على تفاصيل الهجوم.
وأفاد أنهم يحرصون على الشفافية فيما يتعلق بالضحايا المدنيين، وإن لم يحالفهم النجاح دومًا، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت في تقرير، أن القوات الجوية الأمريكية نفذت غارة يوم 18 مارس 2019 في منطقة “الباغوز” بمحافظة دير الزور، أدت إلى مصرع قرابة 70 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
ومساء الأحد، قال متحدث القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” بيل أوربان، في بيان، إن الغارة المذكورة “كانت مشروعة”، وأفاد أن التحقيقات بشأنها خلصت إلى أنها “كانت دفاعا مشروعًا عن النفس”.
(الأناضول)
المدعي العام الجلاد يبحث عن كبش فداء