مدريد ـ ‘القدس العربي’:تركز جبهة البوليساريو تحركاتها السياسية في فرنسا في محاولة إيجاد فضاء لهذا الملف وسط الطبقة السياسية والسياسية، وهو الذي الذي يعتبر وازنا في نزاع الصحراء الغربية بسبب الدعم القوي الذي يبديه للمغرب.
ويعتمد البوليساريو على نجوم سينمائيين ومنهم خافيير بارديم الفائز بجائزة أوسكار أحسن ممثل منذ سنوات.
وسياسيا، حضر ممثل البوليساريو في فرنسا أمام لجنة برلمانية في جلسة مغلقة الأربعاء من الأسبوع الجاري ليقدم وجهة نظر هذه الحركة التني تنازع المغرب الصحراء. وهذه اللجنة البرلمانية تأسست خلال يونيو الماضي في البرلمان الفرنسي من طرف خمسين برلمانيا في محاولة للعب دور في حل النزاع بعيدا عن الموقف الفرنسي الرسمي الكلاسيكي الذي يؤيد المغرب.
وقدم ممثل البوليساريو في باريس عمر منصور توضيحات تصب في ضرورة لعب فرنسا دورا محاديا في النزاع وليس لصالح المغرب. وبهذا تكون الجبهة قد حققت تقدما على حساب المغرب لأنه لأول مرة يستطيع البوليساريو اقتحام البرلمان الفرنسي بهذا الشكل بعدما كان في الماضي يحظى فقط بتعاطف بعض النواب من الخضر أوالشيوعيين.
ودائما في فرنسا، قدم الممثل الإسباني الشهير بارديم الفائز بالأوسكار الفيلم الذي أنجزه حول الصحراء ‘أبناء الغيوم’ في باريس الثلاثاء من الأسبوع الجاري،وذلك بحضور كل من كيري كيندي التي ترأس جمعية حقوقية ‘جمعية روبر كينيدي’
وتتولى الدفاع عن البوليساريو في الولايات المتحدة، وكان رفقة المشاركين الناشطة الحقوقية أميناتو حيدر.
ويستعين البوليساريو بهذه الأسماء المعروفة لدى الرأي العام الفرنسي بهدف استحضار ملف الصحراء في الساحة السياسية الفرنسية. وتاريخيا، لم ينجح البوليساريو في كسب ود وتعاطف اليمين واليسار الفرنسي عكس ما حصل في اسبانيا، ولكنه بدأ يتسلل تدريجيا ويحقق نتائج في هذا الشأن. ويتهم البوليساريو فرنسا بدعم المغرب، والآن انتقل من توجيه الاتهامات الى اكتساب ود السياسيين الفرنسيين.
وأورد خافيير في معرض ندوة صحافية في باريس خلال تقديم الفيلم أنه اجتمع بالسفير الفرنسي في واشنطن لمعالجة نزاع الصحراء، وابلغ السفير أنه رغم ارتكاب المغرب خروقا حقوقية في الصحراء ورغم دفاع فرنسا عن الحريات، ففي نزاع الصحراء تدافع عن الموقف المغربي.
وأورد السفير مثالا نشرته جريدة ‘لوموند’ أمس يقول ‘أن المغرب مثل العشيقة التي ننام معها كل ليلة، ولسنا بالضرورة مغرمين بها ولكن يجب الدفاع عنها’.
ودائما في ملف الصحراء، أوردت مجلة ليكسبريس الفرنسية أول أمس أن محامي فرنسي وضع أمام محكمة باريس وأمام مكتب الأمم الأمم المتحدة في جنيف دعوى ضد مسؤولين مغاربة بتهمة اعتقال وتعذيب ناشط صحراوي اسمه نعمة صفرا يوجد ضمن معتقلي مجموعة أحداث مخيم أكديم إيزيك. سنة 2010.
ويؤكد هذا المحامي أن موكله تعرض للتعذيب القوي في المغرب خلال اعتقاله في أحداث المخيم الشهير، ويطالب بتحقيق العدالة الفرنسية في هذا الشأن بحكم أن موكله كان يقيم في فرنسا ومتزوج من فرنسية، كما يراهن على الأمم المتحدة في
هذا الشأن من أجل التحقيق. ويبدو أن هذه أول دعوى يجري تقديمها ضد مسؤولين مغاربة أمام القضاء الفرنسي، بعدما كان الأمر مقتصر فقط على القضاء الإسباني حتى الآن.
خسر حكام الجزائر من ملايين الدولارات في رهانهم العنجهي على هذا الملف المصطنع من شراء ذمم عديمي الضمائر من رؤساء الدول وجمعيات حقوق الإنسان ؟ لا شك أن المنظمات التي كانت تُهَلِّل لقضية الصحراء وتطبل لانتهاكات حقوق الصحراويين داخل المغرب ، لا شك أنها اطلعت على حقائق هذا الملف فوجدته فارغا ، وعرفت كل تفاصيل القضية الصحراوية المفبركة ، كما أنها تأكدت من الفرق بين حكام الجزائر الذين يوظفون هذا النزاع من أجل دوامه إلى الأبد حتى يستمر مسلسل النهب والسلب لخيرات الشعب الجزائري ، والمغرب الذي يحاول الدفع بملف النزاع المفتعل نحو الحل باقتراح حلول واقعية وعملية حتى اعترف مجلس الأمن نفسه بمصداقيتها وواقعيتها … فأين هذه المنظمات الحقوقية بعد أن غرفت من خزينة الدولة الجزائرية ما غرفت من ملايين هي من حق الشعب الجزائري قبل جمعيات القطط والكلاب ؟ وماذا سيفيد الشعب الجزائري لغط إعلام محور الشر ذاك وهو يردد بأن الثورة الجزائرية ثورة عظيمة ؟ ماذا يفيده ذلك ؟ لاشئ فالفقر هو الفقر والتخلف هو التخلف !!!!بعد 38 سنة من الجري وراء الأوهام ، لا شك أن البوليساريو أصبحت اليوم جمرة ملتهبة تَجَمَّعَتْ في تندوف ونواحيها ، ولا شك أن هذه الجمرة يكتوي بلهيبها الشعب الجزائري وحده أما المغرب فقد رمى بها في حضن الجزائر منذ وقف إطلاق النار عام 1991 وانتهى الأمر ليتفرغ لتنمية البلاد ومنها منطقة الصحراء لأجل ساكنيها ، أما جمرة البوليساريو فقد استقرت اليوم في حضن حكام الجزائر وحدهم يحرقون بها جلود الشعب الجزائري وحده … فبعد أن تطايرت شرارات البوليساريو إلى باقي دول إفريقيا مثل مشاركته بجانب كتائب القذافي في حربه ضد الشعب الليبي التي انتهت بهزيمته وقتله شر قتلة ، ومشاركته بجانب الحركة الجهادية في شمال مالي قبل أن تطردهم القوات الفرنسية ليعودوا وهم يجرون ذيول الهزيمة إلى تندوف ، بعد هذه الشطحات المجانية وغيرها هنا وهناك يعود البوليساريو لينكمش في ( مجمر) تندوف بل في لهيب جهنم تندوف المستعير
فرنسا هذي ألعن من إسرايل
وأشد كرها للمسلين
ومايحصل للمسلمين في افريقيا الوسطى خير براهان
*الشعب المغربي لن يفرط في صحراءه. نحن في الصحراء وملكنا نحبه و نرعاه
قضية الصحراء تم الجزم فيها من طرف محكمة العدل الدولية بانها مغربية, قبل ان تكون دولة الجزائر, التي كانت مقاطعة تركية ,ب ١٤٠٠ سنة
عدد ساكنة العيون عاصمة الصحراء المغربية وحدها فقد تجاوز 300ألف مغربي ناهيك عن مايناهز 400ألف مغربي في كل من بوجدور والداخلة والسمارة
الصحراء هي للصحراويين و ليست لغيرهم سواء كانوا مغاربة أو جزائريين