يقول سامى عبد القادر:

ليس هذا فقط, ولكن أفادت الأنباء الواردة من أمريكا, أن وحدات الجيش الأمريكى ستنسحب من المنطقة التى حددتها تركيا فى شمال سوريا, لتخلى للقوات التركية مسرح العمليات تماماً … ذلك لأن أمريكا تعلم أنها تتعامل مع رئيس ونظام وشعب وجيش تركى قوى وصارم, ولذلك ((خضعت)) للمخططات التركية بالكامل, وتخلت عن حلفاءها الأكراد هناك
.
ولو أن الرئيس التركى كان مغتصباً للسلطة, وحرامى أرز, ويُقبل أحذية ترامب, ويعمل عبداً عند خادم نتنياهو … ولو أن الجيش التركى ترك مهمته الوحيدة وهى حماية أمن وحدود بلاده, وتفرغ لإنتاج الجمبرى ونقش الكحك وطبخ المسقعة, واستمرأ شغل السمسرة والثلاث ورقات, واحترف النصب والإحتيال والإستيلاء على كل مفاصل الإقتصاد التركى … لو حدثت كل هذه الكبائر المخزية المقيتة من رئيس وجيش تركيا, لكانت القوات الأمريكية تمرح الآن فوق الأراضى التركية, ولكانت الطائرات الصهيونية تقصف أنقرا واسطنبول, وتقتل ما تشاء من الأتراك ثم تعود إلى قواعدها سالمة غانمة!!
.
وهذا يا سادة هو الفرق بين السادة الأحرار فى تركيا, وبين العبيد الأذلاء فى بلدى المخروسة المدهوسة المنهوبة المحتلة (أم الدنيا سابقاً جداً)!!ا