واشنطن: أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أن خطوط الاتصال مع الصين “مازالت مفتوحة” رغم التوترات المتفاقمة على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الإدارة الأمريكية أجلت تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات “للبرهنة على رغبة واشنطن في عدم التصعيد”، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وأشار إلى أن مجموعة حاملات الطائرات الأمريكية ستواصل مهمتها في مراقبة منطقة تايوان.
بيد أن البيان لفت في المقابل إلى أن الصين تحاول استغلال أزمة مفتعلة على خلفية زيارة بيلوسي لتايوان “من أجل فرض واقع جديد في المنطقة”.
وزارت بيلوسي تايوان ضمن جولة آسيوية بدأت، الاثنين، وتشمل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.
والثلاثاء، استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأمريكي نيكولاس بيرنز، على خلفية زيارة بيلوسي إلى تايوان.
وأبلغ نائب وزير الخارجية الصيني شي فينغ، السفير الأمريكي بأن زيارة بيلوسي لتايوان “شريرة للغاية” وأن عواقبها ستكون “وخيمة جدا”.
وعلى صعيد آخر، حث البيت الأبيض روسيا على قبول العرض الأمريكي بشأن تبادل السجناء.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده عرضت على موسكو قبل أسابيع صفقة تُعاد بموجبها نجمة كرة السلة بريتني غرينر والجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية بول ويلان.
ورفض بلينكن الكشف عما ستقدمه الولايات المتحدة في المقابل.
وفي وقت سابق من اليوم، قضت محكمة روسية بسجن لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر 9 سنوات، عقب إدانتها بتهريب وحيازة مخدرات.
وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكم الصادر ضد غراينر، ووصفه بأنه “غير مقبول”.
وأكد عزمه على “العمل بلا كلل” لإعادة غراينر وبول ويلان، الأمريكي المعتقل أيضا في روسيا.

(الأناضول)