“القدس العربي”: أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن القمة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ستعقد أواخر فبراير/ شباط المقبل، دون أن يحدد مكان الاجتماع.
وقالت المتحدثة ساره ساندرز، بعد اجتماع استمر 90 دقيقة في المكتب البيضاوي بين ترامب وكيم يونغ تشول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، “يتطلع الرئيس للقاء الرئيس كيم في مكان سيعلن عنه في وقت لاحق”.
واجتمع تشول مع ترامب في البيت الأبيض، اليوم، عقب إجرائه محادثات مع وزير الخارجية مايك بومبيو، ضمن مساع دبلوماسية تهدف لتمهيد الطريق لقمة ثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وتمثل زيارة كيم يونغ مؤشرا نادرا على تحرك محتمل في مساعي نزع السلاح النووي التي تعطلت منذ الاجتماع التاريخي بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة العام الماضي.
ومن جانبها، رحّبت سيول بالإعلان عن عقد قمّة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بحسب ما أعلنت الرئاسة الكوريّة الجنوبيّة السبت.
وقال المتحدّث باسم الرئيس الكوري الجنوبي “نأمل بأن تكون القمّة المعلن عنها بين الشّمال والولايات المتحدة نقطة تحوّل في إقامة نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكوريّة”.
وأشار إلى أنّ كوريا الجنوبيّة ستُواصل تعاونها الوثيق مع الولايات المتّحدة، حليفتها الرئيسيّة، لتحقيق الهدف المتمثّل بـ”نزع السلاح النووي بالكامل”.
كما لفت المتحدّث إلى أنّ سيول ستُوسّع حوارها مع بيونغ يانغ من أجل “نجاح” القمّة المرتقبة.
(وكالات)
مشروع اللوبي اليهودي الأمريكي الإثراء بعد إسقاط نظام كيم. فمجالات عدة سيقع الإستثمار فيها من قبل اللوبي.
ياسيد كيم يونج اون لا تعاهدهم علي تفكيك اسلحتك النووية مقابل اي شيء ، انهم من ينقض العهد ،انظر ماذا فعلوا مع ايران ، واعتبر .