البيت الأبيض يقول إنه لن يشارك في جلسة مساءلة ترامب ويشكك في “عدالة” مجلس النواب

رائد صالحة
حجم الخط
3

واشنطن- “القدس العربي”:
أبلغ البيت الأبيض، الأحد، اللجنة القضائية بمجلس النواب أنه لن يشارك في جلسة التحقيق في قضية المساءلة يوم الأربعاء، لكنه لم يستبعد المشاركة في جلسات الاستماع المقبلة.

وكتب بات سيبولوني، المحامي في البيت الأبيض، إلى رئيس اللجنة القضائية جيرولد نادلر: “لا يمكن أن نتوقع إلى حد ما المشاركة في جلسة استماع بينما لم يتم بعد تحديد الشهود، وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت اللجنة القضائية ستتيح للرئيس عملية عادلة من خلال جلسات استماع إضافية”.

وأضاف سيبولوني أن الأهم من ذلك، هو أن الدعوة إلى مناقشة اكاديمية مع أساتذة القانون لا تشير إلى عملية عادلة، وأكد المحامي أن البيت الأبيض لا ينوي المشاركة في جلسة الأربعاء، وفقا للظروف الحالية.

وستعقد اللجنة جلسة يوم الأربعاء تحت عنوان” التحقيق في اقالة الرئيس دونالد ترامب: الأسس الدستورية لعزل الرئيس”، وسوف تعقد اللجنة الجلسة  مع علماء القانون في الوقت الذي يدرس فيه العديد من الديمقراطيين ما إذا كان الدليل الذي تم التوصل إليه في تحقيق المساءلة الذي استمر لأسابيع يستدعي صياغة مقالات تهدف إلى إقالة الرئيس من منصبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    اثبتم للعالم أنكم لستم الا حفنة خارجين عن القانون وهمج يتحكم اليهود بكم بكل شي والغني يستطيع أن يعمل كل شي وقوانينكم فقط على الفقرا

  2. يقول عفاف عنيبة:

    أولا تحقيق للعزل في حدود علمي لا بد أن يقوم به الحزبين كي يتخذ شكل موضوعي و حيادي ثانيا من الأفضل أن لا يخضع الرئيس ترامب للمساءلة لسبب بسيط فهو جد عفوي في كلامه إنه ليس بالسياسي المحنك الذي يزن كل كلمة قبل النطق بها و لعله في الرد عن المساءلة يورط نفسه أكثر . ثالثا إرتكب الرئيس ترامب خطأ قاتل بطلب مساعدة الرئيس الأوكراني فقد علمت مؤخرا بأن القانون الأمريكي لا يسمح له بمراجعة السيرة الذاتية للمرشحين للرئاسة من الحزب المنافس، هذا و الإعتبار الرابع أنه إلي حد الساعة الأعضاء المؤثرين في الحزب الجمهوري لا يزالون يدعمون الرئيس ترامب…

  3. يقول حامد _ الجزائر:

    الولايات المتحدة الأمريكية تشهد أزمة مؤسسات حادة فهل هذا هو أول مؤشر حقيقي لسيناريو تفكك هذه الجمهورية الإتحادية الكبرى مستقبلا.. مؤسسة الرئاسة لا تعترف بمؤسسة مجلس النواب و حرب صلاحيات في من يقدر على من ككل مرَّة الرابح الأخير هو.. لوبي الأيباك مهما كان لون الإنتماء الحزبي للفائز، جمهوريين أم ديمقراطيين.. المهم سرطان الصهيونية ينخر في جسد أكبر قوة في العالم إلى أن تقع نهائيا بعد أن تكون قد أمضت شيكات على بياض الصهاينة و إهدائهم ما لا يملكون لمن لا يستحق.. سراب في سراب و الحقوق في الأخير و مهما طال الزمن لا تؤخذ بالإغتصاب!!!

إشترك في قائمتنا البريدية