واشنطن: قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن من غير المسموح لمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون نشر كتاب يحتوي بشكله الحالي على أدلة تتعلق بمحاكمة عزل الرئيس دونالد ترامب.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي بعد اطلاعه على مسودة الكتاب – وهو إجراء يطبق على كافة الكتب التي ينشرها موظفون سابقون في البيت الأبيض – إنها تحتوي على “كم كبير من المعلومات السرية”، مضيفاً في رسالة إلى محامي بولتون، تشارلز كوبر، أن “بعض المعلومات غاية في السرية” وأن “المسودة لا يمكن أن تنشر أو أن يتم الكشف عنها دون حذف المعلومات المصنفة سرية”.
وأعرب ترامب، الأربعاء، عن غضبه الشديد من بولتون، وسط الآثار الجانبية المتعلقة بالكتاب.
وذكرت تقارير إعلامية أن الكتاب، المنتظر صدوره في آذار/ مارس المقبل، سوف يذكر أن ترامب أبلغ بولتون صراحة أنه سوف يستفيد من تفويض مجلس الشيوخ للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا للضغط على كييف للإعلان عن تحقيق يلحق ضررا سياسيا بمنافسه جو بايدن
(وكالات)
أين حرية الرأي؟ التستر على ترامب ليس أمن قومي!! ولا حول ولا قوة الا بالله
الإجراء المعمول به دائماً في الولايات المتحدة هو ان يقدم الموظف السابق في الدوائر الحكومية نسخة مسبقة من مذكراته قبل طبعها في كتاب، وكثيراً ما حصل في الماضي ان تطلب الدائرة المعنية من الموظف السابق او المتقاعد حذف بضعة صفحات او بضعة فقرات من مذكراته لانها تمس أمن الدائرة التي كان يعمل فيها ، وهذا ما حصل مع موظفين متقاعدين في البيت الأبيض والمخابرات ووزارات الخارجية والدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالية وغيرها ، ولا علاقة هنا لمبدأ حرية الرأي او غيرها من الحريات في هذا الموضوع.