أربيل ـ «القدس العربي»: حققت القوات الكردية (البيشمركه) انتصارات جديدة على عناصر تنظيم داعش في معارك شرسة بسهل سنجار شمالي الموصل وربيعة على الحدود مع سوريا .
واشاد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة في سنجار وزمار في محافظة نينوى، فيما اكد لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،أهمية تنسيق الجهود بين بغداد وأربيل .
وذكر بيان لرئاسة الإقليم، إن «العبادي اجرى اتصالا هاتفيا مع بارزاني، هنأ فيه بمناسبة الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة في مناطق زمار وسنجار، وتمكنها من كسر الحصارالذي فرضه داعش على جبل سنجار، «مثمنا «الدور الذي تلعبه قوات البيشمركة، في حربها ضد عناصر التنظيم المتطرف». وجدد العبادي «دعم حكومته ومساندتها لإقليم كردستان وقوات البيشمركة»، مشددا على «أهمية التنسيق والتعاون الدائم بين الطرفين».
وافاد مصدر مطلع في قوات البيشمركة، أمس الأحد، بأن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وصل الى جبل سنجار لتفقد قوات البيشمركة بعد طرد عناصر داعش من القضاء . وقدم بارزاني شكره الى قوات البيشمركه التي تمكنت خلال 24 ساعة فقط من تحقيق انتصار كبير تمثل بتحرير مناطق واسعة من تنظيم «داعش» وصولا الى مدينة شنكال . وشدد رئيس إقليم كردستان خلال كلمة له من على جبل شنكال على أن قوات البيشمركه ستلقن كل من يفكر في التعرض لكردستان درسا قاسيا .
وفي خطوة لافتة، أعلن رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الهولندي بارت كوندرس في أربيل أمس « أن المناطق «المستقطعة» التي تم تحريرها من قبل قوات البيشمركه خلال الساعات الماضية سيتم ضمها للإقليم، بحسب الدستور العراقي الذي سيقرر كيف ومتى ستكون ضمن إقليم كردستان». وأضاف بارزاني أن « هدف الإقليم الرئيسي كان تحرير تلك المناطق من سيطرة (داعش)»، موكدا « أن وجود البيشمركه فيها من مصلحتنا ومصلحة بغداد».
وتثير المناطق المتنازع عليها والتي سيطر عليها الإقليم مؤخرا، مشكلة عميقة بين أربيل وبغداد بسبب إصرار الكرد على اعتبارها ضمن حدود الإقليم ورفض معظم القوى السياسية العراقية ذلك، مطالبة الكرد بإعادة تلك المناطق بعد الانتهاء من الحرب على تنظيم داعش .
وحققت قوات البيشمركه الكردية خلال الأيام الأخيرة تقدما بتحرير نحو 30 قرية في المحور الشمالي والغربي لمدينة الموصل وأبرزها زمار وتأمين الطريق للمحاصرين من الإيزيديين في جبل سنجار مع قطع إمدادات عن «داعش « من جهة سوريا في ناحية ربيعة الحدودية، وذلك بمشاركة غارات التحالف الدولي الكثيفة على مواقع التنظيم .
وأعلن مكتب مسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، في بيان إن «عملية دخول شنگال ( سنجار) تمت من عدة محاور»، وأضاف: «دخلت قوات الپيشمرگه شنگال من جبل شنگال ومحاور منفصلة أخرى من شرق وغرب الجبل، ويجري الآن تطهير المنطقة من جيوب صغيرة من المقاومة، فيما لاذ مسلحو (داعش) بالفرار إلى تلعفر والموصل وسوريا»، مشيرا إلى أن طائرات التحالف الدولي ساندت قوات الپيشمرگه في تقدمها. وأشار البيان أن مؤسسة بارزاني الخيرية أوصلت أمس 32 شاحنة محملة بالغذاء والماء وغيرها من المساعدات الضرورية إلى العالقين على جبل شنگال.
وبدوره أعلن سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، أن قوات البيشمركه تمكنت من تطهير ألف كم2 من سيطرة (داعش) خلال 48 ساعة، دون أن تقدم أية خسائر بالأرواح، عاداً أن ذلك يدلل على «انهيار عصابات ذلك التنظيم الإرهابي».
وقال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني، في تصريحات إعلامية، من قضاء سنجار،(125 كم غرب الموصل)، إن «قوات البيشمركه دخلت سنجار مما أدى إلى فرار عناصر داعش إلى سوريا»، مؤكدا أن «تحرير سنجار كان على رأس أولويات البيشمركه»، لافتاً إلى أن «تحرير المناطق المجاورة لسنجار كان بهدف الوصول إلى القضاء».
كما وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله « تحرير قضاء سنجار على أيدي قوات البيشمركه بأنه الضربة التي كسرت شوكة تنظيم داعش وسببت له انهياراً معنوياً، مبيناً ان حقبة داعش المقيتة ستنتهي بأسرع مما يتصوره المراقبون فيما لو تكاتفت جهود العراقيين لدحر هذا التنظيم الإرهابي «.
وكانت شبكة «ردواو» الإعلامية الكردية نقلت عن القائد الميداني «زعيم علي» أن عشرات الجثث العائدة لمسلحي «داعش» تركت في أرض المعركة وأنهم من جنسيات مختلفة. وأضاف أن عرب المنطقة الذين كانوا يقاتلون مع «داعش» أداروا ظهورهم للتنظيم وأنه بات يعتمد على المقاتلين الأجانب.
وكانت المصادر الأمنية الكردية، أعلنت بأن قوات البيشمركة تمكنت، من السيطرة على الحدود بين العراق وسورية في منطقة ربيعة وقضاء سنجار، بعد معارك عنيفة ضد تنظيم (داعش) الذي كان مسيطراً على الحدود العراقية السورية أسفرت عن انسحابه منها بعد قتل وأسر العشرات من عناصره، كما أدت الى قطع خطوط الإمدادات للتنظيم بين البلدين .
مصطفى العبيدي
عجيب
الأمريكان يقولون أنهم يحتاجون لسنوات للقضاء على داعش
لكن البشمركه أثبتت أن الأمر يحتاج لأسابيع فقط – من نصدق
استفاد الجميع من داعش ما عدا العرب السنه فهم الضحية من الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
والحمد لله والشكر
واﻻتي أعظم وأجل بقوة الله ونصره
لن يساعد هذا الشيء بغداد بشيء. الاكراد في النهايه سيستقلون. لكن لماذا الاكراد لا يودون العرب السنه طالما ان اغلبيه الاكراد سنه؟؟؟ اعتقد ان السبب بسيط وهو انهم يعلمون ان اكثر الناس حرصا على وحدة العراق هم السنه. اما الشيعه فيعتقدون انه ما دامت كربلاء معهم فلتخرب بصرى.