التايمز: توقعات بشن هجوم روسي واسع قريبا على أوكرانيا

حجم الخط
4

لندن: تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية في افتتاحية عددها اليوم السبت التعليق على مجريات الحرب في أوكرانيا.

واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن “الحرب في أوكرانيا تمر حاليا بمرحلة حرجة حيث من المتوقع شن هجوم روسي كبير خلال الأسابيع المقبلة”.

وأضافت الصحيفة أن “القيادة العسكرية الأوكرانية تبذل الجهود من أجل الحصول على ما يكفي من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، حتى تتمكن من الصمود أمام التكتيكات الروسية التي زادت تصميما وانضباطا في الوقت الراهن”.

ورأت “التايمز” أن أوكرانيا تمكنت، حتى وقت قريب، من استعادة مدن مهمة وأجزاء من البلاد عن طريق المفاجأة والخداع والتكتيكات المرنة وتفوق الروح المعنوية، لكنها رأت أيضا أن الحديث في الغرب عن اقتراب أوكرانيا من تحقيق انتصار أمر سابق لأوانه.

وقالت الصحيفة إنه لا بد الآن أن يقدم الغرب لأوكرانيا أقصى قدر من الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي مشيرة إلى أن الأوكرانيين لا يحتاجون إلى دروس بشأن الاستعداد لتقديم حلول توافقية وإجراء مفاوضات، لافتة إلى أنه يجب لهم أولا أن يتأكدوا من قدرتهم على صد الهجوم الروسي المقبل.

واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن “الأوكرانيين بحاجة إلى مولدات كهربائية ومعدات لإصلاح شبكات الكهرباء وصواريخ”.

(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حدفاة حسن:

    لن تستطيع أوكرانيا حماية كييف لأنها تسرعت في الهجوم المضاد الذي أنهك جنودها ولن يتمكنوا من العودة إلى منطقة الدفاع. والحرب ستشتعل في غرب أوكرانيا لمواجهة الأسلحة النوعية التي يمكن أن تتسلمها أوكرانيا.

  2. يقول بشير:

    الاوكرانيون معرضون لخطر التجمد حتى الموت حيث تهاجم روسيا شبكة الكهرباء في أوكرانيا. صراع غير متوازن بين دولتين ستسفر بخسائر كبيرة بالارواح للطرفين والى خراب أوروبا الشرقية وانتشار الفساد والانهيار الاقتصادي في العالم.

  3. يقول اكرم:

    دمرتوهم ولسه بتشجعوهم وبتزودوهم بالاسلحة التي اطالت وستطيل الحرب فقط

  4. يقول محي الدين احمد علي:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تم تخريب وتدمير أوكرانيا وهروب اكثر من 10 مليون نصفهم يعملون في الدعارة في أوروبا الحنينة الجميلة لكي يطعم النصف الاخر يعني يعيشون و يأكلون من دعارة أولادهم ماذا تريد أمريكا وماذا يريد العالم الأوربي اكثر من ذألك كل هذا كان لحصار روسيا اقتصاديا وكسرها هل تم كسرها وحصارها حتى الان لا , خسرت معدات وقوات من أبناء الشعب وهل هذا يحرك ضمير بوتين او أي حاكم ولا يهم هذه الاشكال الا انفسهم بسب هذه الحرب تم حصار العالم اقتصاديا وروسيا جنية من المال الكثير والتضخم في العالم اصبح مشكلة ويوجد شعوب ستموت جوعا في هذا العالم المتحضر فاقد الضمير الإنساني وكل هذا الخراب لكي يثبت الرئيس الفلاني انتصاره على الرئيس العلاني و شيء محزن . يأرب خلصنا من هؤلاء المرض الذين يخربون في هذا العالم ويقتلون الشعوب تحت كلمة السلام . حسبي الله ونعم الوكيل وشكرا

إشترك في قائمتنا البريدية