لندن- “القدس العربي”: علق مراسل صحيفة “التايمز” في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، على ورشة المنامة التي عرضت فيها إدارة دونالد ترامب رؤيتها الاقتصادية لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي أن دول الخليج دعمت الخط الذي قدمه جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب لخطة السلام مع إسرائيل.
وقال إن دول الخليج دعمت الخطة موضحة أنها تعتبر علاقات جيدة مع إسرائيل محورية لمستقبل المنطقة.
وشارك وزراء مالية كل من السعودية والإمارات العربية والبحرين وزير المالية الأمريكي ستيفن منوشين في ورشة السلام والازدهار التي عقدت في المنامة العاصمة البحرينية.
وقد عارضت السلطة الوطنية الورشة التي قدمت خطوطا عامة للإستثمار في الضفة الغربية وغزة. وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان: “نحن وزملاؤنا نشترك في الرؤية أننا سندعم أي شيء يحقق الازدهار للمنطقة”.
وكانت السعودية من الناحية التقليدية الضامن للحقوق الفلسطينية، ودعم الخطة العربية التي تقوم على حل الدولتين. لكن كوشنر قال إن الإدارة لم تعد تتعامل مع هذه الخطة كأساس للحل في المستقبل.
واعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد الخليفة أن المقترح الجديد “يغير قواعد اللعبة” فيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل والعالم العربي. وقال لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” “ننظر إليها أنها مهمة جدا جدا”. وأضاف أن إسرائيل حسب رؤية البحرين “لها الحق بالوجود” وهي “هنا لتبقى”.
أما وزير المالية الإماراتي عبيد عبد الحميد فقد قال: “علينا منح الخطة فرصة”.
وكان من المفترض أن يؤدي اللقاء لتعزيز انطلاقة سياسية أو جلب الإستثمار إلا أن معظم المشاركين يؤكدون أن أي تمويل يعتمد على الحل السياسي الذي يقبله الفلسطينيون. وأكد الشيخ خالد الخليفة أن المحادثات مع إسرائيل يجب أن تقوم على المبادرة العربية.
وفي الوقت الذي أكد فيه الملك سلمان على أهمية عدم التخلي عن الحلم الفلسطيني بدولة فلسطينية إلا أنه على ما يبدو توصل لتسوية مع ابنه ولي العهد محمد بن سلمان الذي يبدو أنه القوة المحركة وراء تحسين العلاقات مع إسرائيل.
وفي الوقت الذي أكدت تصريحات المسؤولين في الخليج على المبادرة العربية، من الناحية النظرية إلا أن دولهم ماضية بدمج إسرائيل في البنى الاقتصادية والأمنية بالمنطقة. وأهم شيء ملاحظ في المؤتمر هي الدعوة التي وجهت إلى رجال أعمال وصحافيين إسرائيليين.
وقام زائر يهودي بتنظيم صلاة في كنيس بالمنامة قادها حاخام من مركز سايمون ويزنستيال وشارك فيها جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي للعملية السلمية. وشاركت فيها هدى نانو، 54 عاما، السفيرة البحرينية السابقة للولايات المتحدة. وقالت إنها ترى لأول مرة في حياتها وجود العدد الكافي من الرجال “مينيام” لأداء الصلاة في الكنيس.
ويقول النقاد الفلسطينيون إن الهدف من الورشة كان تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل وتركيز الجهود ضد إيران. وقالت نور عودة المتحدثة السابقة باسم السلطة الوطنية إن تنفيذ الخطة مستحيل مشيرة إلى أن “الهدف الحقيقي لا علاقة له بفلسطين”، “بل عن المحافظة على وضع إسرائيل كقوة عظمى في المنطقة”.
وواصل الرئيس ترامب تصعيده الحرب الكلامية مع إيران حيث قال إنه لن يرسل قوات برية إلى منطقة الخليج لأن الحرب لو اندلعت فلن تستمر طويلا.
أضغاث أحلام ……إما تقسيم 1947 …إما دولة واحدة علمانية …….إلى يوم القيامة …….
الكل يعرف أن أسر الحكم في الخليج خصوصا ال سلول صناعة غربية تركها الاستعمار إلى أدوات للتحكم وإدارتها وقت الضرورة اصلا هم سبب مصايب الأمة العربية من تامر ودساءس وتخريب والآن جاء دورهم في تسليم فلسطين والقدس وضياع قضيتنا المهمة عليكم لعنة الله أيها الخونة بقايا الاستعمار عبيد الغرب
NO POWER…. CAN SPHETERIZE OUR JUSTIFICATION .. TO LIBERATE OUR HOME LAND PALESTINE FROM SAVAGE SHOCHTIM ZIONISM COLONIZERS …Sorry this IS not business
Its patriotism principles
نحن ليس باغبيا حتي نبيع وطننا باموالنا .أموال عربيه. ووطن عربي يعطي. لمن يغتصب الأرض والعرض. وبترول. عربيه. وشعوب عربيه واحده
ذا كرامه واحده
PLEASE NO MORE. HUMILIATION. NOR EMBOLOLALIA.
HAVE A NICE. DREAMS.
سجل غدر حكام العرب (ليس الشعوب العربية) للفلسطينيين مليئ
فمنذ ان زرعوا هؤلاء القتلة قطاع الطرق في فلسطين وبعض حكام العرب يتامرون على الفلسطيني ويطعنوة من الخلف اما لمصالح شخصية او لغباء فادح او للضغينة لكل ما هو مسلم وعربي
SORRY FOR THIS IS THE SPARK OF OUR CATASTROPHE …
دول الخليج تريد إيهام أمريكا أنها يجب أن تنهي إيران وهذا شرطها لقبول التطبيع فدعوه اليهود ليست مجانية اما رقص الامريكان مع أسيادهم اليهود بمبنى كنيست يهودي فارغ وكلامهم عن السلام هذا بدون قيمه وتهريج اطفال
رحم الله السلطان عبد الحميد الثاني آخر خليفة للمسلمين! لقد حافظ هذا السلطان على فلسطين لغاية عزله سنة 1909 !! ولا حول ولا قوة الا بالله
الأنظمة المرتجفة على عروشها ليس لها الحق ان تتكلم باسم الفلسطينيين ولا بقضايا تهم الشعوب العربية بأكملها. ليذهبوا إلى اسرائيل وليصلوا امام حائط البراق وليذرفوا دمعا سخيا هناك
المؤسف أن بعضا من العرب من يسمون أنفسهم بعلمانيين زورا قد نسوا أن دولة اسرائيل من أصلها بنيت على فكرة دينية أو وعد إلاهي من الله ( يهوا ) لإبراهيم بأن أرض ميعادهم هذه ستمتد من النيل للفرات, ومنها جاء الخطان المتوازيان في علم إسرائيل دلالة على النهرين تتوسطهما ماتسمى نجمة داوود.
في الوقت الذي يضربون فيه بصحة كل هذه الأحاديث لعدم وجود حفريات أو أدلة علمية عنها, تجدهم يزكون شرعية قيام هذه الدولة من الأساس وذاك شيء محزن.
بيض الله وجهك يوم القيامة يا جاري العزيز, وأكرمك بالجنة أنت ومن تُحب!! ولا حول ولا قوة الا بالله