الرباط ـ ‘ القدس العربي’: ندد ناشطون امازيغ بما وصفوها بالممارسات ‘العنصرية’ ضد الامازيغ في دول المغرب العربي والصحراء ان كان من خلال تهميشهم او التراجع عن مكاسب حققوها خلال العقد الماضي.
وقال التجمع العالمي الأمازيغي في بيان ارسل لـ’القدس العربي’ انه سجل تهميش أمازيغ ليبيا في لجنة الستين المكلفة بصياغة مشروع الدستور الليبي المقبل، وإقصاء الأمازيغ ورفض دسترة الأمازيغية في تونس، وتجميد ترسيم الأمازيغية بالمغرب، ورفض الحكومة والبرلمان المغربيين عمليا تفعيله، ووقائع اخرى تمثل تراجعا عن المسار الديمقراطي بالمغرب وبقية بلدان شمال إفريقيا.
ودعا التجمع ‘كل أمازيغ العالم الأحرار والمستقلين بتنظيماتهم المختلفة إلى التعبئة الواسعة، من أجل مواجهة كل المخططات التي تستهدف الأمازيغ ببلدان شمال إفريقيا، في هذه الظرفية التاريخية والحاسمة التي تمر بها المنطقة.’ واكد التجمع العالمي الامازيغي مساندته المطلقة وتضامنه اللامشروط مع أمازيغ ليبيا عقب قرارهم القاضي بسحب ممثليهم من المؤتمر الوطني الليبي، وندد بالأطراف الليبية التي تخرق مبادئ الديمقراطية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ ثورة 17 فبراير، بسعيها إلى ‘إعادة التأسيس للسياسة العنصرية العروبية للطاغية القذافي ضد الأمازيغ بليبيا’.
كما ندد بتجاهل الأمازيغية في تونس وإقصائها من مشروع الدستور التونسي الجديد، وقال ان عدم الإعتراف بالتعدد اللغوي والثقافي في تونس، يشكل ضربا للمبادئ والقيم التي قامت من أجلها الثورة التونسية، ولن يساهم في التأسيس لدولة ديمقراطية مستقرة، كما يخرق مبدأ المساواة بين المواطنين المنصوص عليه في الدستور التونسي الجديد نفسه، واعتبر ان تجاهل المواطنين الأمازيغيين في تونس يدخلها ضمن خانة الدول التي تكرس التمييز والعنصرية ضد الأمازيغ.
واشاد التجمع الامازيغي بأمازيغ أزاواد (مالي) إلى مقاطعة الإنتخابات التي تجريها مالي على أراضيهم، واعتبر أن فرض أي حل سياسي بالسلاح الفرنسي لصالح مالي، لن يؤدي أبدا إلى استقرار المنطقة، وأن السبيل الوحيد لذلك يتمثل في الاستجابة الفورية لكل مطالب أمازيغ أزواد المشروعة بقوة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
كما ندد بما وصفها بـ’عنصرية’ الحكومة الجزائرية، واستمرارها في خرق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتجاهلها لتوصيات هيئات الأمم المتحدة حول إنصاف الأمازيغ، واستنكر مواصلة الجزائر إضطهاد الأمازيغ، برفض ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور الجزائري، ومنع الأسماء الأمازيغية وعدم إدماج الأمازيغية في كل مجالات ومناحي الحياة العامة. واعتبر تأجيل الحكومة المغربية المستمر وعدم المبادرة بتفعيل ترسيم الأمازيغية أمرا مقصودا من قبل الحكومة والبرلمان ونحمل بالدرجة الأولى المسؤولية الكاملة في محاولة الالتفاف حول ترسيم الأمازيغية بالمغرب للأحزاب الممثلة في الحكومة المغربية، واكد أن منع الحديث بالأمازيغية داخل البرلمان المغربي لأكثر من سنة، وقصر الترجمة عليها، يعد تمييزا عنصريا بتزكية من جميع الفرق النيابية.
مطالب غيرمنطقيه وادعاءات كادبه لتدمير بلادنا تحت مسميات كادبه مخادعه
مطلب مشروع ولهم كل الحق لأنهم لم يخطؤون في شيء وكانوا مع التوارث
وهم السكان الأصليين في شمال أفريقيا والتاريخ يشهد لهم ذألك .
الى كل امازيغ العالم العربي والصحراء اقول ان الله عوضكم بلغة هي اعظم لغة في العالم لغة حية وعلمية تستطيع مسايرة العصروهي اللغة العربية لغة القرآن الكريم.اذا لا داعي لمحاولة فرض الامازيغية على الجميع لان الانسان يتعلم اي لغة الا اذا كان مضطرا للتواصل بها.
الاستعمار الفرنسي لا يقصد من وراء اهتمامه المزعوم، تطوير البربرية وجعلها أداة لغوية مقتدرة، وإنما اتخذها كخطوة تكتيكية لعزل العربية، مما يفسح له المجال لإحلال الفرنسية محل الإثنتين، وليس هذا القول مجرد استنتاج تم التوصل إليه من خلال التحليل لأساليب الاستعمار الثقافية في المنطقة، وإنما هو حقيقة تضمنتها مخططاته المبيتة قد عبر عنها الأستاذجود فري ديمونبين بصورة لا لبس فيها بقوله: يجب أن تقوم اللغة الفرنسية لا البربرية مقام اللغة العربية كلغة مشتركة وكلغة للمدنية (…)
وعلى صعيد آخر فقد أنشأ الاستعمار الفرنسي ما سمي “بالمدارس البربرية” وهي مدارس لا تدرس البربرية ولا يدرس بها، وإنما سميت بذلك، والهدف منها فرنسة أبناء البربر لا غير، وهذا ما عبر عنه الكومندان “مارتي” أحد كبار دعاة السياسة البربرية، وما عبر عنه أيضا الكومندان “مارتي” بقوله: إن المدرسة الفرنسية البربرية هي مدرسة فرنسية بتعليمها وحياتها، بربرية بتلامذتها وبيئتها .« ]
الاستعمار يعرف من أين تؤكل الكتف