التشيك يمارسون اليوغا عراة

حجم الخط
27

لندن ـ بدأت تنتشر بين ممارسي اليوغا في تشيكيا ظاهرة جديدة وصلت إلى البلاد من الولايات المتحدة، تتمثل بممارسة اليوغا بدون أي ملابس انطلاقا من أن هذا الأمر هو تحرر وانعتاق للجسم وليس جنوحا نحو التعري بحد ذاته.

وتقول السيدة زدينا هوناتشكوفا التي تنظم دورات لليوغا في وسط مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية منذ عدة أعوام بأن اليوغا بدون ملابس تجعل ممارسها يشعر بتحرر هائل ولاسيما الشعور بالفراغ والحرية لأنه يتحرر من كل القيود التي تفرضها الملابس والمطاط الذي بداخلها كما يتخلى الإنسان بسرعة من جميع الهموم.

وأضافت أن لا أحد ممن يمارسون اليوغا العارية يهتمون أيضا بنوعية الثياب التي لدى الآخرين لأن الجميع يبدون متساويين عندما يكونون عراة.

وأشارت إلى أن ممارسة اليوغا العارية ليست أمرا جديدا بل تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد وانه كان يمارسها حتى وقت قريب بهذا الشكل مجموعة من ممارسي اليوغا في الهند ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.

وأكدت أن ممارسة اليوغا بشكل عاري تساعد الإنسان في تعميق علاقته الداخلية بجسده وتمنح التمرينات الإنسان شعورا بدنيا ونفسيا بالحرية كما يحدث تحرر ووعي بشأن جوهر الجسم البشري بدون أحكام مسبقة.

وأشارت إلى أنها تحاول في دوراتها أن يكون عدد الرجال والنساء في الدورة متوازيا معترفة أن بعض الرجال يكونون فضوليين في البداية لمشاهدة أجساد النساء العارية من حولهم لكنهم يكتشفون بعد وقت قليل أن اليوغا العارية ليس لها أي علاقة بالجنس وأن اليوغا العارية تختلف عن اليوغا العادية فقط في غياب الملابس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول hb:

    الغرب للاسف وصل الى مستوى غريب من الاباحية
    فالاباحية اصبحت كمرض يصيب هده المجتمعات
    و الحل اظنه هو الاسلام
    و الله اعلم
    alwanland.blogspot.com

  2. يقول Hikmat USA:

    الأخت sadja
    السلام عليكم
    مع أني ارفض وبشده هذه البدع ولا اسمح بها في بيتي وعائلتي وهذه
    حدود صلاحيتي فقط.
    اذا كان المشاركين في هذه العبادة او الرياضة الروحية او اي اسم كان !!
    هم جميعا بالغين العقل وباختيارهم وفي بلدانهم ولا يفرضوها علينا وعلى غيرنا فلماذا نحن منزعجين ؟ ومن منحنا الوصاية عليهم ؟
    هم ليسو مسلمين ولا حتى مؤمنين !!
    لماذا نريد ان يمشي العالم على رأينا وأسلوبنا ؟ و نحن نرفض وبشده عندما يطلبون منا تغيير أسلوب حياتنا، ولكن نعطي أنفسنا الحق في ذلك .
    مسؤوليتنا ان نربي أنفسنا واولادنا على الطريق الشرعي الصحيح
    اما ان نمنعهم من اداء هذه السخافة لأنها لا تتماشى مع ديننا وأخلاقنا
    فمع الاسف أنا اعتقد اننا نحن نزج بانوفنا في ما ليس من حقنا ابدا .
    وبعدين يا عزيزتي ..ان جهنم بحاجه للمزيد ولتمتلي منهم فلماذا نقلق .
    الحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أعطانا..
    وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين .
    رب اغفر وارحم انك تعلم ما لا نعلم.

    1. يقول sadja rahem الجزائر:

      لا عليك يا اخي فكلمي مجرد دردشة …لا اكتر ولا اقل ..و رئيي في الموضوع لا يقدم ولا ياخر…… و مشكور جزيل الشكر…لفت إنتباهي لعدة امور حياك الله …سلام…

  3. يقول مقتنع:

    رياضة اليوغا من الموروث الثقافي الياباني . وربما من هنا اتت كلمة ZEN

    يعني بلوغ مرحلة عميقة من التامل ” الداخلي ” . والمبتغى من ممارستها ، هو

    الوصول إلى درجة عالية من التحكم في اعظاء الجسم، وخلق انسجام عميق بين

    الجسم ( الحركة )والنفس . شأن اليوغى كشان المواد التي تدرس عند جماعات

    BOUDDAH حيث الإنسان يتخلص من أغلب القيم المادية في الحياة. (…..) لكن

    أن تمارس رياضة اليوغا و” الرياضي ” تخلص من كل اثوابه، فهذا يدفع للتئمل

    في هذه الظاهرة الجديدة والوافدة.

  4. يقول يحي:

    الي lasara .
    انا مش فاهم مين انت أو شو بتشغل ؟
    لكن من الواضح انك ( انت أو هي ) من بلاد الشرق و شعوب هذه البلاد معروفة بالتشديد في أراءها و لا تقبل الرفض أبداً أو الاعتراف بالفشل و التقصير و ترفض رفضاً باتاً قبول الآخر و اي رأي مخلف يعتبر عدو ؟؟؟؟!!!!!

  5. يقول طعس بن شظاظ الصميدي:

    يا أيها المحرر:
    هل اليوغا رياضة لقليلي الأدب و الأخلاق ؟؟!!! :)
    و ما علاقتها بالجنس !!! :)
    و من الذي إكتشفها ؟؟!!! :)
    و هل هي تمارس قبل الطعام أم بعده ؟؟؟!!!! :)
    و هل هي برياضة جماعية أم برياضة فردية ؟؟؟!!!! :)
    و هل هي من الرياضات التي للجنسين ( للذكر و الأنثى ) ؟؟!!! :)

  6. يقول اليزني منصور:

    الانسان بحد ذاته دابه/ حيوان لاكن الله جل في علاه زينه بالعقل والحكمه واكمله بارسال
    الرسل للهدايه الا طريق الرشاد
    منذو قرن من الزمان والانسان يعيش من حالة
    انحطاط الا انحطاط في كل شي وخاصة في
    سلوكية الاداب من افلام مسلسلات دعايات
    لوحبذا هناك جمعيات موسسات دوليه تدعو
    الا الفضيله ونناشد الخيريين لهذ الخير العظيم الان كما تعرفون دول اجازت للمثليين
    الزواج الله يستر ولا يعذبنا كما فعل الله بقوم
    لوط عليه السلام ودمتم

  7. يقول فايز الشيخ:

    لتنويه الله جل جلاله كرم بني ادم خلقه في احسن تقويم ( مش دابه \ حيوان __ _) شكرا ….. رياضه اليوجا وجميع انواع الرياضات والتامل ما فيها شيئ ,, اما الانحلال والاباحيه فهي قذاره ونجاسه والقذاره معروف اين مكانها؟؟؟؟ هم احرار عندهم مش عندنا

  8. يقول أبو حلمي من عدن:

    كل واحد حر في مجتمعه، ولكل مجتمع عادات وتقاليد! هذا شأنهم هم، ولا علاقة لنا بهم طالما بقوا بعيدين عنا ولا يمسوا مجتمعاتنا، مع أنه يوجد هناك من يعارض العري والاختلاط بين الجنسين، لكننا في الأغلب لا نسمع أصواتهم!!

  9. يقول طارق_الجزائر:

    مرات عديدة أتفادى التعليق ربما حتى لا أثير استياء البعض أو عملا بمبدأ قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، وأنا واقع السطحية والضحالة المعرفية والمفاهمية للغالبة ومقارباتهم الأخلاقوية المنغلقة لظواهر فنية وسيسولوجية ونفسية وتاريخية.
    فكل شيء _لدى هولاء المؤمنين العارفين جدا بكل الحقائق التي لا يرقى لها الشك _ خاضع لثنائية الكفر والإيمان الإسلام الشرك ولا يمكنهم أبدا مقاربة مسألة أو الحكم على ظاهرة ما خارج هذا السياج المغلق الذي رسموه لأنفسهم. بل إن كثيرا من التعليقات تتحول إلى تأثيم أخلاقي وتكفير لمجتمعات على عوانها لسبب بسيط أنها لاتنتمي للدين الذي نؤمن به والعقيدة التي لا نراها صحيحة حتى لو كانت مجتمعات مؤمنة وكتابية أو لمجرد أنها لا تتبنى مفوقفنا الديني أو الأخلاقي.. ثم يقولون لك الحمد لله على نعمة الاسلام وكأن الإسلام ليس الا تتمة لديانات الكتاب التي سبقته أي_اليهودية المسيحية_ ولم يلغها بقدر ما حرص على موضعة نفسه في سياقها التوحيدي الإبراهيمي وإتمام رسالتها كما لم تلغ الرسالة المحمدية الثقافات والاعتقادات والفنون والتعبيرات التي وجدتها قائمة أي الأنماط الثقافية التي يعود الكثير منها إلى الحضارة البابلية والفرعونية وغيرها من حضارات وديانات الشرق القديم..
    ثم نجد أناسا في الألفية الثالثة يتحفوننا بهكذا مواقف وهكذا تمثل لا تاريخي للإسلام الذي يزايدون عليه فيضعون كل الفنون والاعتقادات التي لا تعجبهم في خانة الحرام واللا إيمان ليصبح الفن منكرا وبعض الرياضات شركا وانحلالا وتفسخا دون أن يتركوا قدرا ضئيلا من النسبية في الحكم أو يحاولوا مقاربة هذه الظواهر أنتروبولوجيا وبسيكولوجيا وتاريخيا لمزيد المعرفة والاستكشاف العقلاني.
    والأغرب أن العديد منهم متعلمون وجامعيون وبعضهم يعيش في الغرب ومطلع على المناهج والعلوم الإنسانية المعاصرة وما توصلت له من اكتشافات واخترقته من مواقع.

  10. يقول بكيل... جمهورية التشيك:

    أنا عايش في مدينة برنو، جمهورية التشيك بس مش عارف ايش معنى يوغا.. :) تحياتي

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية