الناصرة- “القدس العربي”:
على خلفية المحاولات لتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والمغرب، تدرس شركة الطيران الإسرائيلية “إلعال” فتح خط مباشر للملاحة الجوية بين تل أبيب والدار البيضاء.
وأوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن النصف الأخير من العام الجاري، شهد تسريبات كثيرة عن مساعي خفية لـ”تسخين العلاقات” بين إسرائيل والمغرب، وأشارت إلى أن نتنياهو سبق والتقى سرا بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2018.
كما تشير إلى تصريحات نتنياهو خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في لشبونة يوم الأربعاء الماضي، حول إمكانية دفع وتطوير العلاقات الاقتصادية بين دولة الاحتلال والمغرب.
وقالت الصحيفة، إن المبادرة هذه تندرج ضمن مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لدفع قضية “التطبيع مع دول عربية مختارة من بينها المغرب”. وتابعت: “يتطلع نتنياهو للتطبيع مع دول عربية”.
وأضافت أنه إلى “جانب المساعي الرسمية المتجددة التي يبذلها نتنياهو ووكلاؤه لتطوير العلاقات بين إسرائيل والمغرب لدرجة التطبيع، تعمل شركة الطيران الإسرائيلية الرسمية (إلعال) على تدشين خط طيران مباشر بين تل أبيب والدار البيضاء”.
ونقلت “إسرائيل اليوم” عن مصادر “سياسية عليا” قولها إن مدير شركة “إلعال” غونين أوسيشكين واثنان من نوابه قد زاروا المغرب في يوليو/ تموز المنصرم. وتابعت: “وقتها قيل إن السبب الرسمي للزيارة مرتبط بالرغبة بالمشاركة بمؤتمر سياحي دولي، ومع ذلك عقدت إدارة شركة إلعال لقاءات مع إدارة شركة الطيران المغربية بهدف تدشين خط الطيران بين المغرب وإسرائيل”.
يشار إلى أن وسائل إعلام مغربية قالت الشهر الماضي إن رحلات جوية بين المغرب وإسرائيل ستبدأ في مايو/ أيار المقبل. وذكرت “إسرائيل اليوم” أن وزير الخارجية المغربي بوريطة قال في حديث صحافي مع كارولين غليك، واحدة من الصحافيات العاملات في الجريدة العبرية في نوفمبر/تشرين ثاني 2018، إنه سعيد بأن هناك علاقات دافئة بين المغرب وبين الشعب اليهودي.
وتابع بوريطة وقتها حديثه لـ”إسرائيل اليوم”: “بخلاف كل الدول العربية، فإن الشعب اليهودي وإسرائيل ليسوا أغرابا بالنسبة لنا، واليهود طالما كانوا جيرانا وأصدقاء. والمغرب طالما كانت صديقة لليهود لأنهم لم يكونوا على خلاف أو صراع معنا وهكذا سيستمر”.
ورفضت “إلعال” التعقيب على ما أوردته “إسرائيل اليوم” مكتفية بالمصادقة على زيارة مديرها العام ونائبيه للمغرب في الصيف الفائت. وخلصت الصحيفة الإسرائيلية للتساؤل: “من يعلم، ربما يسمع الإسرائيليون في مطار الدار البيضاء وباللغة العربية موظفات المغرب يرحبن بهم بالعربية أهلا بكم في الدار البيضاء”.
وفي هذا السياق، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن نتنياهو كرّس معظم اجتماعه مع بومبيو لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والدول العربية في المنطقة، وتحديدا مع المغرب، وإمكانية فتح مكاتب اقتصادية مشتركة بينهما. كما قالت إن نتنياهو وبومبيو بحثا في اجتماعهما إمكانية تقديم إنجاز حقيقي بخصوص هذا التعزيز في الأيام المقبلة، وخاصة قبل انتهاء الوقت المخصص لتشكيل حكومة في إسرائيل، مما يكشف عن مساع أمريكية لتقديم مساعدة لنتنياهو، لكن من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن قادرة على إقناع المغاربة باتخاذ تدابير “التطبيع” مع إسرائيل.
ويقوم بومبيو بتنسيق جهود الإدارة الأمريكية للترويج لمبادرة “لا اعتداء” وإجراءات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، بما في ذلك السعودية، المغرب والبحرين والإمارات وسلطنة عمان. مرجحة أن الدولة التي يركز عليها بومبيو ونتنياهو هي المغرب، التي يعتبرها الأمريكيون الوجهة الأولى لتوقيع تفاهمات تاريخية معها.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن نتنياهو يهدف إلى أن يظهر للإسرائيليين إنجازا وأن يعلن عن سلسلة علاقات في الأيام المقبلة، قبل انتهاء الـ21 يوما الممنوحة للكنيست لتشكيل الحكومة، كوسيلة لممارسة الضغط السياسي وفرض حكومة وحدة وطنية.
وتابعت: “إذا لم ينجح نتنياهو، فإنه يأمل في استخدام الإنجاز المستقبلي خلال حملته الانتخابية المقبلة، مثل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان في حملته الانتخابية في نيسان/ أبريل. ويبدو أن بومبيو يتولى دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساعدة نتنياهو ومنحه إنجازات دبلوماسية يمكن أن يفخر بها”.
في المقابل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمريكية سياسية قولها إن بومبيو ونتنياهو لم يبحثا موضوع التطبيع بين إسرائيل والمغرب.
يشار إلى أن وزير الخارجية في دولة الاحتلال يسرائيل كاتس، كشف قبل يومين في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال عن مساع لربط ميناء حيفا بمدن سعودية عبر سكك حديدية عن طريق الأردن، رافضا الكشف عما يدور خلف الكواليس بين إسرائيل ودول خليجية، مكتفيا بالقول: “هناك أمور يفضل بقاؤها في السر”.
وردا على سؤال حول التعاون مع السعودية بالذات، قال وزير خارجية الاحتلال: “هذا ما ذكرتموه أنتم، فأنا لا أذكر أسماء دول، بل أقول دول خليجية”.
الحمد لله ان كان هناك ترحيب فسيكون بالعربية و ليس بالامازيغية !!!
لعنة الله على كل من تآمر على الشعب الفلسطيني
خطوة جديدة نحو الابتعاد عن تفعيل الاتحاد المغاربي وفتح الحدود الذي طالما كسر به المغاربة رؤوسنا مستغلين كل شيئ بما فيه اشستغلال مباراة لكرة القدم التي لم يترك أمير المؤمنين الفرصة تمر دون أن يمد يده للجزائر لفتح الحدود وها هو يمد يديه لاسرائيل للتطبيع وفتح خط جوي مع الكيان متناسيا أنه رئيس لجنة القدس وان هد الخط سوف يساعد أكثر من مليون اسرائيلي يحملون الجنسية المغربية لغزو المغرب وعو ما يشكل خطرا على الجزائر في حالة تفعيل الاتحاد المغاربي خاصة وأن هناك اختراق اسرائيلي للادارة المغربية مكنت مجموعة من الاسرائليين للحصول على جوازات سفر مغربية ربما تستغل في أعمال تجسسية في الوطن العربي وفي اغتيالات قادة القيادة الفلسطينية
طبعا ستكون هناك اشاعات و استغلال لقاء وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية مع رئيس وزراء اسرائيل في البرتغال قبيل زيارته للمغرب و مغادرته المسرعة و الغير المتوقعة بسبب “مساعي عزل دونالد ترامب” من طرف الديموقراطيين الامريكيين و هم اصلا منافسين على الحكم…احداث فعلا مثيرة و كل واحد يريد استغلالها لصالحه…و هناك من يحسد المغرب طبعا على علاقته المتميزة و التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الامريكية و يريد التشويش بطلق الاشاعات و الترويج لها في الصحافة و مواقع التواصل الاجتماعي……………
المصدر لو سمحت ؟
مبروك كل شيء اصبح على المكشوف
حق الفلسطينيين في ارضهم يتجاوز المسألة الدينية، هي ارضهم منذ الازل منذ ايام الكنعانيين و قبل ان يكون هناك يهود اصلا، الارض لاصحابها و هي لهم اكثر باذخالنا العامل الديني، و المغاربة ليسوا مغفلين ليتخلوا عن بعدهم الاقليمي و يتخلوا عن محيطهم ليدعموا محتلين جاؤوا تحت حماية البريطانيين و الامبريالية العالمية.
سياسة الساسة العرب اليوم هي الإبتعاد عن الدين ما أمكن بموازاة مع التقرب من إسرائيل. لك الله يا فلسطين
الأنظمة الملكية في الدول العربية لا مناص لها من إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، فهذا مطلب أساسي للبقاء في الحكم!
تكررت هذه الحكايات مرات عديدة و وردت عدة أخبار حول موضوع التطبيع و الخط الجوي بين المغرب وإسرائيل. المصدر دائما إسرائيلي. ومن ذلك اللقاءات مع الوزراء المغاربة … الدولة في المغرب ترفض التعليق حول هذه الأخبار ما دامت تعتبرها مجرد إشاعات. الجمعيات المناهضة التطبيع في المغرب قوية ولن ترضخ اذا كانت هذه الأخبار مؤكدة.القراء بادروا إلى تدوين تعليقاتهم دون توريث علما ان الحكمة تقتضي: اذا جاء نبأ من فاسق…
المغرب صديق لليهود ولكن المغرب ليس صديقا لصهاينة والإسرائليين المحتلين للأراضي الفلسطينية
يعني الصهاينة ليسوا يهود، هذه حكاية سمجة وغير قابلة للهضم، اليهود هم الصهاينة والصهاينة هم اليهود، 16 مليون يهودي في العالم كلهم صهاينة ويدفعون من أموالهم وجهدهم لاستمرار الاصطبل الصهيوني في الحياة ……
العالم يشهد لحكومة الإخوان المسلمين في المغرب على تفانيها في التعامل مع الصهاينة !!
نشرت منابر مغربية قبل قليل أن ملك المغرب رفض استقبال وزير الخارجية الأمريكي بسبب إسرائيل. …وإن هذا الأخير غادر على عجل بسبب ذلك. ..فما راي الظواهر الصوتية التي قالت بأنها مع فلسطين في الصراخ فقط ولاشيء غير الصراخ. …!@!!