إسطنبول – الأناضول – أدانت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، بشدّة، عملية الدهس التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بعد اقتحام شاحنة متجراً في العاصمة السويدية ستوكهولم الجمعة.
وأعرب الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، في بيان عن “شعوره بالصدمة إزاء هذا الحادث الأليم”.
ووصف العثيمين، الأشخاص الذين يقفون وراء ارتكاب هذه العملية بـ”أعداء الإنسانية”.
وأكد تضامن المنظمة ودعمها لحكومة وشعب السويد في هذه “المأساة”.
وقدّم العثيمين، “صادق تعازيه لأسر الضحايا، وللسويد حكومة وشعباً، مع تمنياته عاجل الشفاء للمصابين”.
والجمعة، أكّدت الشرطة السويدية أن شاحنة دهست مجموعة من المشاة، وسط ستوكهولم، ما أسفر في حصيلة أولية عن سقوط 3 قتلى، قبل أن يرتفع العدد لـ5، إلى جانب إصابة آخرين، لم تحدد عددهم.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، في تصريح صحافي، إن حادث الدهس، هو “هجوم إرهابي”، مشيراً إلى أن الشرطة أوقفت شخصاً على خلفية الحادث.
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة (10:45 ت.غ)، تبنيها للعملية التي دفعت الحكومة السويدية إلى رفع تدابيرها إلى أعلى المستويات في عموم العاصمة.
أتوجس ان تكون المخابرات الروسية هي من تجند بعض ابناء الجمهوريات السوفياتية السابقة لتضرب اوروبا باسم الجهاد الاسلامي