التهاب الكبد الوبائي غالبا مايظل مجهولا.. ومرض الصفراء قلما يكون أصفر
23 - يوليو - 2013
حجم الخط
1
فرانكفورت ـ د ب أ: يقول الأطباء إن الكبد المصاب بمرض الصفراء أو الحمى الصفراء يعاني ‘في صمت’، وإن ذلك يعد مشكلة حقيقية لأن الالتهابات التي تسببها فيروسات الكبد الوبائي تظل في الغالب خافية على المريض. وتشير تقديرات جمعية ‘دويتشه ليبر هيلف’ المعنية بصحة الكبد في مدينة كولونيا’إلى أن عدد المصابين بهذه الالتهابات للكبد الوبائي،’ بي و سي، وهما أكثر أنواع التهاب الكبد الوبائي انتشارا، تتراوح بين 400 ألف و500 ألف. وربما اعتقد المريض أن أعراض الإصابة المبكرة مثل الحمى وآلام الأطراف والغثيان أو الإرهاق هي أعراض إنفلونزا، بل إن هذه الإشارات التحذيرية لا تظهر في الغالب في السنوات الأولى من الإصابة ‘وأحيانا تظهر الفحوص الدورية لوظائف الكبد ارتفاعا في إنزيمات الكبد وهو ما يتجاهله المرضى في الغالب’ بحسب ما ذكره خبراء الجمعية المذكورة الذين حذروا من أن عدم الكشف عن الإصابة بهذا الالتهاب الفيروسي قد يؤدي للإصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد. وأوضحت الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي والذي يحيه العالم الأحد المقبل أن ‘علاج الكبد شهد الكثير من النجاح الكبير خلال العقد الأخير’. واعتمدت منظمة الصحة العالمية يوم الثامن والعشرين من تموز/يوليو من كل عام يوما للتذكير بخطر التهاب الكبد الوبائي وسبل الوقاية منه. ورأى البروفيسور هاينر فيديماير، كبير الأطباء بمستشفى هانوفر أن ‘المشكلة تكمن في أننا لا نستطيع مساعدة إلا من نعرف أنه مصاب’. وستحي منظمة الصحة العالمية يوم الأحد المقبل تحت شعار ‘أقرب مما تظن’. ونصح البروفيسور فيديماير، منسق مؤسسة ‘دويتشه ليبر شتيفتونج’ لمكافحة أمراض الكبد الأشخاص الذين نقل لهم دم قبل عام 1991 أو تعاطوا مخدرات يوما ما أو قاموا بعمل وشم أثناء تواجدهم في عطلة خارج البلاد بالإضافة للأشخاص الذين تبين أنهم يعانون من خلل في وظائف الكبد بعمل الفحوص اللازمة. وقال فيديماير إن التهاب الكبد الوبائي بي لا يداوى ولكن هناك عقاقير تثبط الفيروس المسبب له وتوقع أن يتم تطوير أدوية جديدة بلا مضاعفات جانبية ضد فيروس سي بحلول عام 2014 أو 2015 ‘مما يمكننا من مداواة مرض مزمن، وهو أمر يكاد يكون فريدا في عالم الطب’. كما أشار فيديماير إلى أن هناك تقدما في الأبحاث المتعلقة بالكشف عن أسباب التهاب الكبد الوبائي وقال إن باحثين بمستشفى فرانكفورت الجامعي عثروا مؤخرا على عوامل جديدة تساعد على الإصابة بفيروس بي ونشروا ما توصلوا إليه من معلومات في مجلة ‘هيباتلوجي’ المعنية بأبحاث الكبد. وأوضح كريستيان لانجه المشرف على الدراسة أن هناك علاقة بين انتشار فيروس بي ونقص فيتامين دي وقال إن نقص تركيز هذا الفيتامين كان أكثر أسباب ارتفاع نسبة فيروس بي في الدم مضيفا:’وتفتح هذه المعلومة الباب أمام إمكانيات جديدة لتطوير أدوية لعلاج المرض..’.
سلام عليكم اي دول تعالج التهاب الكبد للطفال هوطفل عنده زياده الحجم في الكبد