غزة ـ ‘القدس العربي’ من أشرف الهور: اعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري الاربعاء من عمان ان الخلافات بين الاسرائيليين والفلسطينيين تقلصت وان الطرفين يقتربان من استئناف مفاوضات السلام المباشرة، فيما أيدت جامعة الدول العربية مساعيه قائلة في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية بترا إنها تأمل في أن يكون من شأن هذا التحرك الوصول إلى حل الدولتين. وجاء البيان بعد أن اجتمع مسؤولون في الجامعة العربية مع وزير الخارجية الأمريكي. وكرر البيان طرح المبادرة العربية للسلام التي أعلنت عام 2002 ،كما تضمن عنصرا جديدا تمثل في الاستعداد لتعديل حدود عام 1967 عن طريق مبادلة أراض. وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الاردنية مع نظيره الاردني ناصر جودة بعد لقاء مع لجنة المبادرة العربية والرئيس الفلسطيني محمود عباس ‘اثر عمل شاق وحازم تمكنا من تضييق الهوة بشكل كبير’ بين الطرفين. واضاف كيري ‘نواصل احراز تقدم وما زلت آمل بان يجلس الطرفان حول الطاولة نفسها’. ورفض الوزير الامريكي تقديم تفاصيل حول النقاط التي سجل تقدم فيها بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال ‘لا تزال هناك صياغات بحاجة للاعداد’. واضاف ‘لا انصح ايا كان بالاستسلام للرغبة باطلاق تكهنات’ حول نتائج هذه الاتصالات، معتبرا انه ‘كان دائما من الاسهل المراهنة على تعثر’ الامور. وكان كيري اجتمع مجددا الاربعاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب اجتماعه بأعضاء اللجنة المصغرة المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام العربية التي اطلع اعضاءها على محادثاته وافكاره لاعادة اطلاق مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل والمتوقفة منذ عام 2010. وقال مصدر فلسطيني مطلع لـ ‘القدس العربي’ ان لقاء الرئيس عباس بالوزير كيري تم خلاله كسر الجمود حول العديد من القضايا، وكشف في ذات الوقت عن استمرار طواقم المساعدين للرئيس عباس وكيري في النقاش يوم أمس الأربعاء وعقب اللقاء المطول الأول حول مجمل بنود خطة السلام الجديدة. ووفق المصدر الفلسطيني فقد أشار إلى أن الرئيس عباس سينتظر انتهاء كيري من عقد لقاءات مع الجانب الإسرائيلي، وكذلك سينتظر حتى عقد اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية اليوم الخميس، بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لفتح، والأمناء العامين للفصائل، للإعلان عن الدخول في المفاوضات. وسيطلع الرئيس عباس اليوم الخميس أعضاء القيادة الفلسطينية على خطة كيري بالتفصيل، ومراحل الدخول في عملية التسوية، وفق المخطط الأمريكي. ويدور الحديث أن خطة كيري تعتمد على تقديم ‘بوادر حسن نية’ للفلسطينيين، كإطلاق سراح الأسرى القدامى، وتحسين أوضاع المعيشة في الضفة الغربية، لتكون أساسا لانطلاق عملية السلام الجديدة، إضافة إلى تعهدات غير مكتوبة عن إقامة دولة على حدود العام 1967، وتجميد أي عطاءات جديدة للبناء في المستوطنات، بدون أيضا الإعلان عن الأمر، على أن تبحث المفاوضات على الفور قضايا الحل النهائي، وهي الدولة والحدود والقدس واللاجئون والمياه. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة عقب لقاء عباس بكيري أنه تم خلاله مناقشة كافة القضايا التي يمكن أن تساهم في خلق المناخ المناسب للعودة للمفاوضات. وقالت وزارة الخارجية الاردنية التي استضافت الاجتماع في بيان ان ‘الوفد العربي اكد التزامه بتحقيق سلام عادل وشامل فى الشرق الاوسط بالتعاون مع الولايات المتحدة ومع كافة الاطراف ذات العلاقة’. واضافت ان الوفد اكد كذلك ‘دعمه الكبير لجهود كيري لاعادة استئناف واحياء مفاوضات سلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي’. واعتبر الوفد بحسب البيان ان ‘الافكار التي طرحها كيري امام اللجنة اليوم (امس) تضع ارضية وبيئة مناسبة للبدء بالمفاوضات خاصة العناصر السياسية والاقتصادية والامنية الجديدة الهامة’. وعبر عن امله بان ‘يؤدي ذلك الى اطلاق مفاوضات جادة تعالج كافة قضايا الحل النهائي لانهاء الصراع وتحقيق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين واسرائيل’ مؤكدا ‘الالتزام بمبادرة السلام العربية’. وشارك بالاجتماع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اضافة الى وزراء ومسؤولين من البحرين والاردن والكويت والمغرب وقطر والسعودية والامارات، بحسب مسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية. ومثل القاهرة في الاجتماع السفير عمر ابو العطا، ممثل مصر الدائم في الامم المتحدة.
الجامعه العربيه تؤيد مساعيه !!! طبعا راح يؤيدو اي حل مخزي لان ليس في ايديهم حيله وهل بقي شئ او ارض يقام عليها دوله ؟.القدس مليئه بالمستوطنات والان يقبلون بتبادل اراضيها باراضي قاحله لا تلزم اليهود .نعرف ان عباس والسلطه مضغوط عليهم امريكصهيونيا وما يهمهم هو مصلحتهم الخاصه من هذه الصفقه ولكن كيف ترضخ الجامعه العربيه التي يجب ان تكون ظهرا للفلسطينيين خاصه ان القدس وهي المدينه العربيه الاسلاميه قبل ان تكون فلسطينيه هي بوصله وعنوان الشرف العربي المدعوس عليه صهيونيا.
قلناها مليون مرة إن عباس لا يستطيع العيش دون مفاوضات وأن تصريحاته الجوفاء التى يطلقها بين وقت وآخر عن عدم العودة للمفاوضات إلا بالوقف الكامل للإستيطان والإفراج عن كافة الأسرى والإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس 67، ما هى إلا ذر للرماد فى العيون. اليوم عباس سيعود للمفاوضات صاغرا وتحت عباءه عربية فضفاضة وستتم المفاوضات فى الأردن الذى ينتظر حصة فى الدعم الإقتصادى الأميركى القادم للمنطقة،ولذلك بذل جهودا لإقناع عباس بالعودة للمفاوضات مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن كل أو بعض الأسرى القدامى وتحسين أوضاع سكان الضفة الغربية إقتصاديا وهناك تعهدات شفوية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود67.قلناها أيضا إن إسرائيل لن تتنازل عن شبر واحد من أرض (إسرائيل) كما أصبحت تطلق عليها وأنها تريد المفاوضات من أجل المفاوضات وإلا ما معنى أن توافق إسرائيل بالأمس على إقامة آلاف الوحدات السكنية فى المستوطنات؟ هل هذه هى البادرة الحسنة التى إنتظرها العرب؟ ألا يدل هذا على أن إسرائيل ماضية فى غيها وغير آبهة بأحد ولن تسمح لأحد بالحديث فى الحل السياسى. السلام الإقتصادى هو الوحيد الذى ستسمح به إسرائيل ولذلك تم الحديث عن تحسين الأوضاع المعيشية للضفة الغربية،حتى قطاع غزة لم يجرى بحث أمره لأن إسرائيل لا تسمح بالتحدث بشأنه. الخلاصة التى ظهرت واضحة جليه فى إجتماعات عمان هى أن العرب أسقطوا القضية الفلسطينية بالكامل من إهتماماتهم لإنشغالهم بمشاكلهم الداخلية،حتى الأقصى لم يعودوا يهتموا به سواء هدمته إسرائيل أو تقاسمته مع الفلسطينيين كما جرى للحرم الإبراهيمى فى الخليل. عباس بعد عودته للضفة سيجتمع بالقيادة الفلسطينية كما يسميها وسيطلعهم على قراره بالعودة للمفاوضات دون أى إلتزامات من إسرائيل، بل هناك رغبة عربية للعودة للتفاوض وأن هناك مليارات ستصل للمنطقة لتحسين أوضاع الفلسطينيين فى الضفة حتى يسكتوا على ضياع وطنهم.ستثبت الأيام أن الذى جرى فى الأردن فى اليومين الماضيين كان حدثا خطيرا جدا أنهى شىء إسمه القضية الفلسطينية وكل القرارات الدولية المتعلقة بها سواء194 و181 وغيرها من القرارات وربما ستقوم السلطة مقابل المليارات القادمة بالطلب من الأمم المتحدة بإعتبار كل القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية كأن لم تكن…..
عباس يزحف للعودة على خيبة الأمل التي أعادت قضيّة شعبنا إلى الحضيض…….. ما يقوم به جون كيري هو مُجرّد شراء للوقت لا أكثر ، فجولاته المكوكية للمنطقة واجتماعاته المكثّفة مع الأطراف المعنية لا تخرج عن شراء للوقت لتجاوز الأحداث الدموية الجارية اليوم في المنطقة ،فهذه سوريا في مخاض عسير لم ولن يستطع أحد التنبّوء بما يتمخّض عنها ، وعودتنا السياسة الأمريكية على إحتواء الأحداث الثانوية كالمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية لتحقيق أهداف أخرى أكثر إلحاحا لهذه الإدارة مثل الصراع الدموي الجاري في سوريا ، وما سترسو عليه الحال في مصر هذه الأيام ، فهذه أمريكا والدول الغربية وما يدور في فلكها من الدول العربية تعمل حثيثا لإعادة التوازن لما يجري من تفوّق نوعي للقوات النظامية السورية ضدّ الجبهات المتناثرة من المعارضة والتي أخذت بفقدان توازنها أما القوّات النظامية ، فالتحالف الغربي الأمريكي بالتعاون مع بعض دول المنطقة تعمل على إمداد المعارضة السورية بالسلاح لإعادة التوازن على جبهات القتال في سوريا ، والهدف هو الوصول إلى جنيف2 والذي يُشكّك الكثيرون في الوصول إليه ، وهذه مصر المشتعلة بالمظاهرات المليونية تفرض على رجل الدبلماسية الأمريكية أجندة التهدئة ولو مؤقّتا بين الفلسطينيين والصهاينة ، فهو يعمل على إعادة الطرفين إلى مُفاوضات مراثونية قد تمتد لسنوات طويلة أخرى لأنّ القيادة الفلسطينية لا تعمل غير الإنخراط في هذه الطريق والذي تعرف هذه القيادة نتائجه المُخيّبة للآمال سلفا ، فهذه القيادة للأسف تبتعد عن بوصلة الطريق الصحيح بإعادة الّلحمة للصف الفلسطيني ، لهذا أعادت أوراق المصالحة إلى الرفّ المنسي وانخرطت في مراثون المُحادثات مع جون كيري علما بأنّها تعرف بأنّ السياسة الأمريكية لن تخدم مصالح إلاّ حليفتها إسرائيل ، وما يُروّج عن موافقة النتن ياهو على ما هي فقّاعات إعلامية لا تمس الجوهر من أجل إبقاء ورقة التوت على عورة هذه السلطة البائسة هو مجرّد أوهام وذرّ الرماد في العيون لا اكثر ولا أقل لكي تعود سلطة رام الله إلى استخدام إبر مُخدّرة للشعب الفلسطيني الذي يُعاني الأمرين ، ولكن لن يطول هذا الإسفاف بعقول أبناء الشعب الفلسطيني ، فهذه السلطة بعودتها لهذه المنهجية السافرة وبتغطية أعرابية لا همّ لروّادها سوى إرضاء الصديق الأمريكي ولو على حساب شعب فلسطين وكرامة هذه الأمّة ، وهذا حتما ستُيعجّل من الإنتفاضة الثالثة التي ستحرف الأخضر واليابس تحت أقدام الجميع..
الجامعه العربيه تؤيد مساعيه !!! طبعا راح يؤيدو اي حل مخزي لان ليس في ايديهم حيله وهل بقي شئ او ارض يقام عليها دوله ؟.القدس مليئه بالمستوطنات والان يقبلون بتبادل اراضيها باراضي قاحله لا تلزم اليهود .نعرف ان عباس والسلطه مضغوط عليهم امريكصهيونيا وما يهمهم هو مصلحتهم الخاصه من هذه الصفقه ولكن كيف ترضخ الجامعه العربيه التي يجب ان تكون ظهرا للفلسطينيين خاصه ان القدس وهي المدينه العربيه الاسلاميه قبل ان تكون فلسطينيه هي بوصله وعنوان الشرف العربي المدعوس عليه صهيونيا.
قلناها مليون مرة إن عباس لا يستطيع العيش دون مفاوضات وأن تصريحاته الجوفاء التى يطلقها بين وقت وآخر عن عدم العودة للمفاوضات إلا بالوقف الكامل للإستيطان والإفراج عن كافة الأسرى والإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس 67، ما هى إلا ذر للرماد فى العيون. اليوم عباس سيعود للمفاوضات صاغرا وتحت عباءه عربية فضفاضة وستتم المفاوضات فى الأردن الذى ينتظر حصة فى الدعم الإقتصادى الأميركى القادم للمنطقة،ولذلك بذل جهودا لإقناع عباس بالعودة للمفاوضات مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن كل أو بعض الأسرى القدامى وتحسين أوضاع سكان الضفة الغربية إقتصاديا وهناك تعهدات شفوية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود67.قلناها أيضا إن إسرائيل لن تتنازل عن شبر واحد من أرض (إسرائيل) كما أصبحت تطلق عليها وأنها تريد المفاوضات من أجل المفاوضات وإلا ما معنى أن توافق إسرائيل بالأمس على إقامة آلاف الوحدات السكنية فى المستوطنات؟ هل هذه هى البادرة الحسنة التى إنتظرها العرب؟ ألا يدل هذا على أن إسرائيل ماضية فى غيها وغير آبهة بأحد ولن تسمح لأحد بالحديث فى الحل السياسى. السلام الإقتصادى هو الوحيد الذى ستسمح به إسرائيل ولذلك تم الحديث عن تحسين الأوضاع المعيشية للضفة الغربية،حتى قطاع غزة لم يجرى بحث أمره لأن إسرائيل لا تسمح بالتحدث بشأنه. الخلاصة التى ظهرت واضحة جليه فى إجتماعات عمان هى أن العرب أسقطوا القضية الفلسطينية بالكامل من إهتماماتهم لإنشغالهم بمشاكلهم الداخلية،حتى الأقصى لم يعودوا يهتموا به سواء هدمته إسرائيل أو تقاسمته مع الفلسطينيين كما جرى للحرم الإبراهيمى فى الخليل. عباس بعد عودته للضفة سيجتمع بالقيادة الفلسطينية كما يسميها وسيطلعهم على قراره بالعودة للمفاوضات دون أى إلتزامات من إسرائيل، بل هناك رغبة عربية للعودة للتفاوض وأن هناك مليارات ستصل للمنطقة لتحسين أوضاع الفلسطينيين فى الضفة حتى يسكتوا على ضياع وطنهم.ستثبت الأيام أن الذى جرى فى الأردن فى اليومين الماضيين كان حدثا خطيرا جدا أنهى شىء إسمه القضية الفلسطينية وكل القرارات الدولية المتعلقة بها سواء194 و181 وغيرها من القرارات وربما ستقوم السلطة مقابل المليارات القادمة بالطلب من الأمم المتحدة بإعتبار كل القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية كأن لم تكن…..
عباس يزحف للعودة على خيبة الأمل التي أعادت قضيّة شعبنا إلى الحضيض…….. ما يقوم به جون كيري هو مُجرّد شراء للوقت لا أكثر ، فجولاته المكوكية للمنطقة واجتماعاته المكثّفة مع الأطراف المعنية لا تخرج عن شراء للوقت لتجاوز الأحداث الدموية الجارية اليوم في المنطقة ،فهذه سوريا في مخاض عسير لم ولن يستطع أحد التنبّوء بما يتمخّض عنها ، وعودتنا السياسة الأمريكية على إحتواء الأحداث الثانوية كالمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية لتحقيق أهداف أخرى أكثر إلحاحا لهذه الإدارة مثل الصراع الدموي الجاري في سوريا ، وما سترسو عليه الحال في مصر هذه الأيام ، فهذه أمريكا والدول الغربية وما يدور في فلكها من الدول العربية تعمل حثيثا لإعادة التوازن لما يجري من تفوّق نوعي للقوات النظامية السورية ضدّ الجبهات المتناثرة من المعارضة والتي أخذت بفقدان توازنها أما القوّات النظامية ، فالتحالف الغربي الأمريكي بالتعاون مع بعض دول المنطقة تعمل على إمداد المعارضة السورية بالسلاح لإعادة التوازن على جبهات القتال في سوريا ، والهدف هو الوصول إلى جنيف2 والذي يُشكّك الكثيرون في الوصول إليه ، وهذه مصر المشتعلة بالمظاهرات المليونية تفرض على رجل الدبلماسية الأمريكية أجندة التهدئة ولو مؤقّتا بين الفلسطينيين والصهاينة ، فهو يعمل على إعادة الطرفين إلى مُفاوضات مراثونية قد تمتد لسنوات طويلة أخرى لأنّ القيادة الفلسطينية لا تعمل غير الإنخراط في هذه الطريق والذي تعرف هذه القيادة نتائجه المُخيّبة للآمال سلفا ، فهذه القيادة للأسف تبتعد عن بوصلة الطريق الصحيح بإعادة الّلحمة للصف الفلسطيني ، لهذا أعادت أوراق المصالحة إلى الرفّ المنسي وانخرطت في مراثون المُحادثات مع جون كيري علما بأنّها تعرف بأنّ السياسة الأمريكية لن تخدم مصالح إلاّ حليفتها إسرائيل ، وما يُروّج عن موافقة النتن ياهو على ما هي فقّاعات إعلامية لا تمس الجوهر من أجل إبقاء ورقة التوت على عورة هذه السلطة البائسة هو مجرّد أوهام وذرّ الرماد في العيون لا اكثر ولا أقل لكي تعود سلطة رام الله إلى استخدام إبر مُخدّرة للشعب الفلسطيني الذي يُعاني الأمرين ، ولكن لن يطول هذا الإسفاف بعقول أبناء الشعب الفلسطيني ، فهذه السلطة بعودتها لهذه المنهجية السافرة وبتغطية أعرابية لا همّ لروّادها سوى إرضاء الصديق الأمريكي ولو على حساب شعب فلسطين وكرامة هذه الأمّة ، وهذا حتما ستُيعجّل من الإنتفاضة الثالثة التي ستحرف الأخضر واليابس تحت أقدام الجميع..