العراق: توّجت جامعة الدول العربية السبت، بغداد “عاصمة للإعلام العربي” في احتفالية نظمت في العاصمة العراقية بحضور رئيس الحكومة حيدر العبادي وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ونظمت الاحتفالية التي شهدت حضوراً رسمياً واسعاً في فندق الرشيد وسط بغداد، برعاية رئاسة الوزراء العراقية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال العبادي في كلمته بالاحتفال إن “الحرية لا يجوز التجاوز عليها، ولا يسمح لنا بنشر الأكاذيب، لذلك لا نريد حرية للأخبار الكاذبة”، مؤكدا أن “الحملات التي تثير الفتنة مستمرة بين المدن والقوميات ويصرف عليها مبالغ كبيرة، ومن هنا ندعو إلى الالتزام بالقوانين مع حرية الإعلام”.
وبيّن العبادي “لا نريد أن تسيطر الدولة والحكومة على الإعلام، وينبغي أن يمارس دوره في نشر الحقيقة”، مشددا على “مواجهة الإرهاب بالفكر والإعلام بعد أن انتهينا من المواجهة العسكرية”، في إشارة إلى تنظيم “الدولة الاسلامية”(داعش).
وتابع العبادي “أمامنا الآن (مرحلة) مواجهة الفساد باعتباره توأماً للإرهاب، وكلاهما ينخر في جسم المجتمع”.
وأكد بهذا الخصوص أن “سوء استخدام السلطة والموقع هو فساد أسوة بسرقة المال العام”.
وأصدر مجلس وزراء الإعلام العرب في تموز/يوليو الماضي، قراراً بتسمية بغداد عاصمة للإعلام العربي لعام 2018.
يذكر أن مجلس وزراء الإعلام العرب يقوم باختيار إحدى عواصم الدول العربية الأعضاء لدى الجامعة كل عام خلال انعقاد دورة المجلس لتكون عاصمة للإعلام العربي، وفق معايير وآليات محددة، مع إبقاء القدس عاصمة دائمة للإعلام العربي.
وقتل أكثر من 460 صحافياً عراقياً منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، خلال تغطيتهم المعارك ضد تنظيمي “القاعدة” و”داعش” إضافة الى تعرض البعض منهم لعمليات اغتيال من قبل جهات مجهولة. (الأناضول)
صرح منذ عام مضى أحد المسؤولين الايرانين أن هناك أربعة عواصم عربية تتبع ومنها بغداد.
للتذكير . حزب الدعوة الذي يحكم في العراق يتبع الولي الفقيه.