الجربا: لا نطالب أصدقاءنا بإرسال أبنائهم إلى سوريا ولا التدخل العسكري… فقط أعطونا صواريخ مضادة للطائرات

حجم الخط
5

لندن ـ ‘القدس العربي’: إعتبرت تقارير صحافية غربية إنسحاب آخر المقاتلين من البلدة القديمة في حمص بمثابة ‘انتصار رمزي’ لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وجاء قبل أسابيع من الإنتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها الأسد بولاية ثالثة.
ويرى تقرير في صحيفة ‘دايلي تلغراف’ البريطانية أن خروج آخر المقاتلين المتعبين وعائلاتهم بعد عام ونصف من الحصار والقصف المستمر الذي خلف المدينة القديمة أطلالا وركاما من الحجارة يحمل الكثير من الرمزية لأن البلدة القديمة شهدت أول مواجهات مسلحة مع النظام السوري، وعرفت حمص بـ ‘مدينة الثورة’.
وتم السماح للمقاتلين الخروج بأسلحتهم الخفيفة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية دون أن يتعرض لهم النظام بالإعتقال.
وتقول الصحيفة ‘وجوههم هزيلة، مجهدون ويشعرون بالمرارة، وبعضهم كان يحمل الكلاشينكوفات، والرجال هم غيرهم الذين كانوا ناشطين متحمسين بدأوا الإحتجاجات ضد النظام السوري في عام 2011’. ‘فقد قام سكان حمص ولأشهر بتظاهرات سلمية، رفعوا فيها شعارات ورايات عملت بشكل يدوي طالبوا فيها ‘الشعب يريد إسقاط النظام’، ولكن الأسد رد بوحشية، أراد من خلالها قمع الثورة، مستخدما القناصة لقتل السكان الذين خرجوا للإحتجاج وعندما كانوا يشيعون قتلاهم. وبعد ذلك بفترة قصيرة عندما حمل السكان السلاح للدفاع عن أنفسهم رد النظام بالقصف المدفعي والغارات الجوية’.
وتشير الصحيفة إلى المواجهة المسلحة الأولى في بابا عمرو الحي الذي تعرض لقصف مدفعي شديد ‘وكان من أشد عمليات القصف ضد المدنيين يشهدها حي في هذا القرن، حيث قتل الآلاف بمن فيهم مراسلة صحيفة ‘صانداي تايمز’ ماري غولفن، وقامت قوات الحكومة والميليشيات الموالية للنظام بحصار المدينة القديمة بشكل منع عنها الطعام والدواء لمدة تزيد عن العامين والنصف. وعاش من بقي فيها محاصرا على الحشائش والخضروات القليلة المتوفرة في الحدائق، منتظرين المحتوم:الهزيمة’.
وبعد أشهر من المفاوضات بين المعارضة والنظام وحليفته إيران تم التوصل للإتفاق والذي أمن إطلاق سراح عشرات من المعتقلين الذين كانوا بيد المعارضة في اللاذقية وحلب.

قبل الإنتخابات
وترى الصحيفة أن ‘النظام راغب بإعادة السيطرة وبشكل كامل على مدينة حمص قبل الإنتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو وذلك بحسب المفاوضين الذي أخبروا تلغراف’. ونقلت عن مفاوض قوله إن إيران لعبت دورا كبيرا في تحقيق الإتفاق وهو ما يظهر تورط حليفة الأسد العميق في النزاع. وتعلق الصحيفة أيضا أن خروج المقاتلين من حمص يأتي بعد أشهر من الإنجازات الصغيرة التي حققها النظام بمساعدة من حليفه حزب الله اللبناني للسيطرة على الطريق الساحلي بين دمشق واللاذقية مرورا بحمص.
ولم يتبق بيد المعارضة سوى حي الوعر في حمص ومن المتوقع حسب صحيفة ‘الغارديان’ أن يحذو حذو البلدة القديمة، إذا ان الإتفاقيات الأخيرة هي جزء من سلسلة عقدها النظام مع قادة ميدانيين اضطروا إليها بسبب حملة التجويع والحصار، فقد عقد النظام اتفاقيات هدنة في مناطق حول دمشق كانت بيد المقاتلين.
ويتوقع المراقبون فوز الأسد، مع تقليلهم من أهمية انتصاره الإنتخابي لأن إمكانية عقد انتخابات في بلد مقسم ويعيش حربا أهلية طاحنة تظل صعبة، خاصة في ظل غياب 2.5 مليون سوري أصبحوا لاجئين، وتشرد أكثر من 9 ملايين في سوريا نفسها، ومئات الألاف من المحاصرين.

هل انتهت الحرب؟
ونظرت صحيفة ‘كريستيان ساينس مونيتور’ إلى خروج المقاتلين من حمص على أنه ‘نهاية فعلية في المدينة التي دمرتها الحرب’، وأكد تقرير الصحيفة على أهمية خروج المقاتلين باعتباره ‘نصرا قويا للأسد قبل الإنتخابات. وبالنسبة للمقاتلين فالخروج الذي جاء بعد تحملهم هجمات شرسة وحصار يعبر عن حس الهجر من المجتمع الدولي الذي تردد بتقديم الدعم لهم كي يغير ميزان الحرب لصالحهم’.
ونقلت ما قاله ياسين الحمصي أحد المقاتلين ‘أكلنا الحشائش وأوراق الشرق حتى لم يتبق شيء لنأكله’، و’ظللنا نحث المجتمع الدولي للمساعدة في رفع الحصار عنا، بدون أي رد’.
وترى الصحيفة أن سيطرة الأسد على ثالث كبرى المدن السورية يعتبر نصرا كبيرا وعلى عدة مستويات، فمن ناحية عسكرية فقد عزز من سيطرة الحكومة على مناطق شاسعة في وسط سوريا بشكل يربط العاصمة مع الساحل، ويعطي الحكومة مساحة للقيام بحملات عسكرية ضد المعارضة في الشمال. أما من الناحية السياسية، فأي نصر في الميدان يعزز من سيطرة الأسد على السلطة حيث يحاول تعزيز شرعيته بالإنتخابات.
ونقل عن بيتر هارلين من معهد الأزمات الدولية في بروكسل قوله ‘ لاؤلئك الذين يريدون تصديق أن النظام ينتصر، فما حدث هو تأكيد رمزي قوي لهذا’، مضيفا ‘ولكنه في الحقيقة هو عما سيقدمه النظام أبعد من هذه الإنتصارات العسكرية الرمزية’ متوقعا استمرار النزاع السوري لسنوات قادمة.
ولم يأت ‘انتصار’ النظام بسهولة فقد أظهرت أشرطة الفيديو التي وضعها الناشطون على الإنترنت حجم الدمار الذي أصاب المدينة، وتم تدمير البنايات، وتسوية بعضها بالتراب. وحمص هي جزء من المدن التي تعرضت للدمار مع أن نظام الأسد لا يزال يسيطر على معظم مدن البلاد باستثاء الرقة التي تسيطر عليها جماعات من الجهاديين التابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام، كما وسيطرت الحكومة على منطقة القلمون، وتتحكم بالمناطق الجبلية على البحر المتوسط.
ومع ذلك خسر الأسد جزءا كبير من الأراضي حيث يسيطر المقاتلون على شمال سوريا، ريف حلف ومعظم ريف إدلب والمناطق القريبة من الحدود التركية، أما مدينة حلب كبرى مدن البلاد فهي مقسمة لمناطق تحت سيطرة المقاتلين وأخرى تابعة للحكومة.

حزن
وجاء في تعليق لصحيفة ‘واشنطن بوست’ إن هناك حس من الحزن بين الناشطين على خروج المقاتلين ونقلت عن الناشط فيصل شريف قوله ‘حمص هي عاصمة الثورة’، ووصف خروج المقاتلين من المنطقة التي مات الكثيرون من المقاتلين دفاعا عنها بالمؤلم لكنه أضاف ‘لكن دم الشهداء لم يذهب هدرا’، ‘هناك دائما رسالة وهدف، وكانت محاولة للتحرير والكرامة، لقد خسروا معركة ولكنها ليست نهاية للحرب’.
ومقابل ما يشعر به المقاتلون من مرارة قال محافظ حمص طلال البرزي لصحيفة ‘الوطن’ إن الوضع في حمص ‘إيجابي ويدعو لمعنويات عالية’.
وقال البرزي إن ‘الهدنة ستعيد المدينة القديمة إلى منطقة هادئة ومستقرة، خالية من الأسلحة والمسلحين’.
ومثل بقية الصحف ربطت ‘واشنطن بوست’ الإخلاء بالإنتخابات الرئاسية التي وصفتها مجموعة أصدقاء سوريا بأنها ‘محاكاة ساخرة للديمقراطية’، وأشارت في الوقت نفسه إلى عدد من اتفاقيات إطلاق النار في الأحياء القريبة من دمشق والتي كانت نتيجة سياسة ‘جع أو استسلم’ التي استخدمتها الحكومة.

تقسيم
ويرى نيكولاس بلانفورد مراسل صحيفة ‘التايمز’ في تقرير له من بيروت أن الأسد ‘حقق انتصارا مهما’ عندما أجبر المقاتلين على الإنسحاب من البلدة القديمة وقبل موعد الإنتخابات الرئاسية.
و’التراجع من حمص، ثالث كبرى المدن السورية يعتبر لحظة مهمة تتوج جهود الأسد لاستعادة الأراضي التي خسرها’.
وكرر الكاتب ما يمثله التطور هذا من أهمية على صعيد تقوية قبضة النظام على المناطق من دمشق وعبر حمص وحتى المناطق الساحلية التي تعتبر قلب المناطق العلوية التي ينتمي إليها الرئيس الأسد.
ويرى بلانفورد أن خروج المقاتلين من حمص ينهي عاما من التقدم الذي حققه النظام بمساعدة من حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية حيث أحكم سيطرته على غرب سوريا. وينقل عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن إيران لعبت دورا مهما في المحادثات الطويلة التي دارت لتأمين خروج المقاتلين. ويعتقد الكاتب أن نجاح الأسد لن يعزز سوى التقسيم الفعلي لسوريا، حيث يسيطر النظام على غرب البلاد فيما يسيطر المقاتلون والمعارضة على شرق وشمال سوريا.

أسلحة متقدمة
وتقول صحيفة ‘واشنطن بوست’ في الوقت الذي عانت فيه قوات المعارضة من انسحاب مهين في حمص كان أحمد الجربا زعيم الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة يطلب في واشنطن أسلحة مضادة للطائرات، ومن المتوقع أن يلتقي الجربا الرئيس باراك أوباما. ونقلت صحيفة ‘نيويورك تايمز’ عن الجربا قوله إنه سيطلب من أوباما تزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات.
وقال إنه سيحاول إقناع المسؤولين الأمريكيين أن الأسلحة لن تقع في يد الجماعات الجهادية أو ‘الأيدي الخطأ’. وأكد الجربا تلقي المقاتلين السوريين أسلحة أمريكية الصنع مضادة للدبابات ‘تي أو دبليو’.
وأكد ان الشحنة التي وصلت للمقاتلين أظهرت قدرتهم على الإستخدام والتحكم بالأسلحة المتقدمة.
وقال الجربا ‘لا نطلب من أصدقائنا إرسال أبنائهم لبلادنا، ولا نطلب منهم تدخلا مباشرا وحتى من الجو’ مضيفا ‘كل ما نطلبه هو صواريخ مضادة للطائرات من أجل تحييد المقاتلات التي تقوم برمي البراميل المتفجرة علينا’.
وأكد قائلا ‘لدينا خطط تضمن عدم وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ’. ولاحظت الصحيفة أن الجربا ومن اجل تقديم صورة عن وحدة المعارضة اصطحب معه رئيس هيئة أركان الجيش الحر الجديد عبد الإله البشير.
وتقول الصحيفة إن زيارة وفد المعارضة إلى واشنطن تأتي في وقت ‘يبدو أن الأسد أصبحت له اليد العليا في الحرب الأهلية فيما يستمر الرئيس أوباما بالتمسك بموقفه الحذر من عدم التورط في الحرب الأهلية’.
مضيفة أن ‘المسؤولين في الإدارة ونوابا في الكونغرس من الحزبين طرحوا أسئلة حول فعالية المعارضة السورية وإن كانت تمثل المعارضة المسلحة التي تقوم بمعظم القتال’.
وتطالب المعارضة السورية ومنذ مدة بأسلحة متقدمة من أجل حرمان النظام من قوته الجوية، لكن المسؤولين الأمريكيين طالما عبروا عن خشيتهم من وقوع هذه الأسلحة بالأيدي الخطا، وطالبت واشنطن حلفاءها عدم تقديم هذه الأسلحة للمقاتلين.
وعندما سئل الجربا عن الكيفية التي يمكن بها ضمان عدم تسرب الأسلحة للجماعات الإرهابية أجاب ‘لدينا عدد من المقاتلين من وحدات النخبة والمدربين ومن الذين يمكن الوثوق بهم وأصدقاؤنا يعرفون من هم’، وعليه ‘فنحن نعتقد أنه لا توجد هناك مشكلة’.
ورفض الجربا تقديم معلومات حول عدد الصواريخ المضادة للطائرات التي وصلت للمقاتلين، ولكنه قال إن المعارضة أثبتت قدرتها على استخدام الأسلحة ويمكن الوثوق بها والحالة هذه ‘لقد استخدمنا تي أو دبليو، واستخدمت بطريقة صحيحة، ووصلت إلينا شحنة كبيرة جاءت مرة واحدة’.
وقالت الصحيفة إن الجربا قدم نفسه للأمريكيين في خطاب ألقاه في معهد السلام بواشنطن كمعتدل ويمثل بديلا دائما عن الجماعات المرتبطة بالقاعدة ونظام الأسد. وقال ‘هناك سوء فهم لدى الرأي العام، وقد يكون سببه قصورنا نحن’. وأخبر الجربا الحضور أنه درس في مدرسة مسيحية- بروتستانتية عندما كان طفلا، وأكد أن جماعته مستعدة للتفاوض حول حل يحمي حقوق الأقليات ولكن لا يتضمن دورا للأسد.
وأكد لمستمعيه أنه قام بدوره عندما حضر اجتماعات جنيف الأخيرة والتي أفشلتها حكومة الأسد. وقال إن تعزيز قوة المعارضة يعني تعزيز نفوذها حالة عقدت جولة ثانية من المحادثات، لكنه قال إن ‘النظام لا يفهم إلا لغة القوة’.
وعن حمص صور الجربا ما حدث على أنه ‘انتكاسة مؤقتة’ وكانت خطوة مهمة لحماية المدنيين ‘كان هناك حصار مضى عليه عام ونصف’ ولم يكن يسمح فيه بالدخول بأي شيء ‘لا دواء ولا غذاء أو ماء’، و’ما يهمنا كمعارضة في هذه المرحلة هو حماية الأرواح’. وأكد أن المقاتلين سيعودون للمدينة وحتى لو عادوا إليها فلن يكونوا قادرين على الإحتفاظ بها طالما لم تقدم لهم الأسلحة الثقيلة القادرة على مواجهة مروحيات ومقاتلات نظام الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول زهير _سوريا:

    عندي سؤال ارجو الإجابة عليه لمن يعتبر نفسه من غير السوريين حريص على سورية وعلى الإنسان فيها ؟هل المهم لكم وقف النزيف الدموي والحرب الطاحنة في سورية ام الأهم لكم هو الإطاحة بحكم بشار الأسد …….الإجابة واضحة لمن في رأسه ذرة عقل تريدون الإطاحة بالاسد حتى لو لم يبقى سوري واحد يتنفس

  2. يقول محمد محمود *فلسطين*48:

    باعتقادي انها ستكون بداية النهايه للمعارضين السورين حاملي السلاح في جميع انحاء سوريا -وكل انتصار يحققه الجيش السوري يؤدي الى تحرير قسم من الجيش ليتجه الى مناطق اخرى لتحريرها من المسلحين -واليوم الاوضاع تختلف عن الماضي لان الشعب السوري لم يعد حاضنه للمعارضه المسلحه السوريا وخاصه بعدما اكتشف ان هذه المجموعات المسلحه تمارس الارهاب والظلم ضد السكان اكثر مما كان يدعى ان النظام يمارسه – لجانب ذلك الحرب الضروس بين داعش وجبهة النصره وبين باقي التنظيمات والتي تمتاز بوحشيه مذهله كشفت هذه التنظيمات نفسها عاريتا امام الشعب السوري وامام العالم -ولذلك لن يفيد المعارضه اجتماعها مع الزعيم الاسرائيلي هرتسوغ في بلجيكا ولن يفيد اجتماع الجربا مع القياده الاميركيه -لان اميركا والدول الغربيه وبعض الدول الاخرى تعقد اجتماع طارئ للتباحث في انجح الطرق لمنع الارهاب القادم من سوريا الارتداد لهذه الدول – وحتى السعوديه الداعم الاكبر للمارضه المسلحه في سوريا لم تسلم من الارهاب وهذا ما كشفت عنه اجهزة المخابرات السعوديه – لذلك الحل الوحيد اما م المعارضه الوصول الى مصالحات مع السلطه الشرعيه السوريه لتسويه اوضاعهم والشعب السوري ليس بحاجه للاجانب لتدمير
    بلاده ولتتوحد كل القوى معارضه وسلطه في سوريا لاعادة المهجرين وتعمير الدمار الهائل الذي حدث لانه لا طريق اخر امام الشعب السوري معارضه او نظام حما الله سوريا وشعبها

  3. يقول فوكاش:

    جواباً على الأخ زهير
    لست سورياً
    نريد وقف نزيف الدم السوري وحفظ عرض المواطن السوري وعدم المساس بمال الشعب السوري طبقاً لأوامر دين الإسلام” الحرمات الثلاث : الدم والعرض والمال” لجميع السوريين الجميع وعودة المهجرين وعودة الأمن و الأمان للجميع ومغادرة الأجانب المقاتلين وإعادة الإعمار بجهودنا مشتركة
    بمالنا وبأيديكم فسوريا لا تعدم الخبرات
    مبدئياً متفقون وأول الطريق خطوة وأول الخطوة فيها حجر عثرة أو لنقل لغماً يسمى البراميل المتفجرة التي تخرب الأحياء السكنية وملقياتها من طائرات
    بديهياً يتعين تحييد الطيران الحربي وأطقمها أعداء السوريين الذين علوا علواً كبيراً وعاثوا في أرض سوريا فساداً وتدميراً وحرقاً وإجراماً
    تحييد الطيران أولاً ثم تناقش سبل السلام هكذا الأولويات
    من سيحكم سوريا شأن سوري لكن وأد الفتنة الحربية كلنا معنيون

  4. يقول عبدلله:

    قد تم سابقا تزويد المجاميع المسلحة بأسلحة منها صواريخ ستينغر وتاو ولكنها وقعت غنيمة بيد الجيش السوري في القصير ويبرود وغيرها …المفاوضات هو الطريق الوحيد للحل السلمي

  5. يقول amin mohammad:

    إلى زهير ..
    إذا لم يكن هدفكم إسقاط النظام السوري المجرم و تريدون الحفاظ على الرواح الأن فقط ….فلماذا قمتم بالثورة من الأساس …بعد كل هذا الدمار و القتل و التشريد للشعب السوري تريد أن تحقق الفتات و هو الحفاظ على الأرواح و بالتالي إعلان النظام إنتصاره المزعوم..

إشترك في قائمتنا البريدية