الجزائر: انطلق الأربعاء، الموسم الدراسي الجديد في الجزائر، الذي يشهد لأول مرة إدراج اللغة الإنكليزية في التعليم الابتدائي وإنهاء العمل بتدابير جائحة كورونا.

ورصد مراسل الأناضول توافد الطلاب في مدارس العاصمة الجزائر، إيذانا ببداية الموسم في نحو 30 ألف مؤسسة تعليمية يلتحق بها نحو 11 مليون تلميذ بمختلف المستويات.

ويشهد الموسم الجديد إدراج اللغة الإنكليزية في مناهج التعليم الابتدائي لأول مرة في تاريخ البلاد، بعد قرار للرئيس عبد المجيد تبون صدر في 19 يونيو/ حزيران الماضي.

وقال تبون حينها في مقابلة مع وسائل إعلام محلية: “إن القرار سيطبق هذا العام لكي تدخل الجزائر إلى العالمية”.

وكان تعليم الإنكليزية في الجزائر يبدأ من المرحلة المتوسطة (الإعدادية)، وستصبح بموجب القرار الجديد ثاني لغة أجنبية في المرحلة الابتدائية إلى جانب الفرنسية.

وخلال السنوات الأخيرة تصاعدت مطالب من أحزاب وجمعيات جزائرية تدعو إلى إدراج الإنكليزية في السنوات الأولى للتعليم باعتبارها أكثر اللغات انتشارا في الأوساط العلمية على مستوى العالم.

وتعد الجزائر إحدى أكبر البلدان العربية والإفريقية التي ينتشر فيها استخدام اللغة الفرنسية، وكشف تقرير للمنظمة الدولية للفرانكفونية عام 2022، أن حوالي 15 مليون جزائري (من بين 45 مليونا) يتحدثون اللغة الفرنسية.

وشهد الموسم الدراسي الجديد، إنهاء العمل بتدابير الوقاية من جائحة كورونا بعد إقرارها عام 2020، حيث تقرر إلغاء “نظام التفويج” الذي كان يقضي بتوزيع التلاميذ على أفواج صغيرة لضمان التباعد الجسدي.

وتشهد الجزائر تراجعا كبيرا لعدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة، حيث تسجل يوميا حالات إصابة معدودة دون وفيات.

(الأناضول)