الجزائر: أعربت الجزائر، الخميس، عن “قلقها العميق” إثر تقارير إعلاميّة عن أنّ برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي قد استُخدم للتجسّس على مسؤولين ومواطنين جزائريّين.
وقالت وزارة الخارجيّة في بيان إنّ الجزائر تُبدي “القلق العميق بعد الكشف (…) عن قيام سلطات بعض الدول، وعلى وجه الخصوص المملكة المغربيّة، باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسّس المسمّى “بيغاسوس” ضدّ مسؤولين ومواطنين جزائريّين”. وأعربت الوزارة عن “إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الممنهج على حقوق الإنسان والحرّيات الأساسيّة”.
(أ ف ب)
إذا كان هذا الخبر صحيحا فهو يعد نقلة نوعية كبيرة للتصدي لعدوان دولة مجاورة تحاول تقسيم المغرب وفصل صحرائه عن بقية البلاد. الحرب القادمة هي حرب معلوماتية إلكترونية ومن يصل إلى المعلومة الموثوقة المركزة الصحيحة يكون الأقرب لحماية نفسه من تكالب الغير عليه. بالإظافة إلى هذا لدى المغرب مخابرات تعد من بين الأكثر خبرة وتجربة وفعالية في ااعالم وقد ساهمت المعلومات التي إلتقطتها من تجنيب العديد من الدول ضربات إرهابية كادت تكون قاصمة. حذاري ممن يعبث بأمن المغرب. الرد سيكون قاسيا جدا.
الجزائر تبدي قلقا حتى لو قلنا لها صباح الخير
–
منحها الله كل اسباب النجاح و الرفاهية لكنها
–
و لكونها قلقة اختارت افتعال ما يؤدي للكراهية
أنا صراحة لا أفهم سبب العداء الذي يكنه النظام العسكري الجزائري للمملكة المغربية كما لا أفهم سبب إنشغاله بقضية الوحدة الترابية للمغرب التي لا تعنيه في شيء كما يقول.. لماذا انزعج هذا النظام الذي أفقر شعبه وبدد ثروته في سراب الانفصال، مما قاله سفير المغرب بالامم المتحدة في شأن قضية شعب القبائل المطالب هو بدوره بتقرير مصيره، مع أن نظام الجزائر يقول نفس الشيء عن منطقة الصحراء المغربية، فلا اختلاف بين الطرحين، لأنهم ماداموا يتوهمون أن هناك شعب صحراوي مزعوم يطالب باستقلاله من أرض تندوف المحسوبة على الجزائر، فعليهم أن يتقبلوا حقيقة وجود شعب قبائلي على أرض الجزائر وعليهم أن يمنحوه استقلاله ونحن تابعنا كيف خرج هذا الشعب في مناسبات عديدة للمطالبة بهذا الاستقلال، فالمغرب لم يقل شيئا من صنع خياله
بيان مثير للشفقة
الدول المتقدمة التي ورد اسمها في قصاصات الأنباء مثل فرنسا قالت أنها فتحت تحقيقا ولم تجرؤ على توجيه الاتهام لأية جهة
أما الجزاير فتتحدث عن “قيام” وليس “احتمال قيام” وهو مصدر (من الصناعة الصرفية) يؤكد حدوث الفعل أي أن التجسس تم فعلا وذلك استناد، حسب لسان بيانها، إلى ما نشرته مجموعة من المؤسسات الاعلامية قالت أنها ذات المهنية العالية
ثم إنها وجهت التهمة مباشرة للمغرب بلا دليل، دليلها دائما ‘المؤسسات الإعلامية ذات المهنية’ أي بعد أن تحقق وقوع الاختراق عرفت مصدره ضاربة عرض الحائط قرينة البراءة والمبادئ الأساسية والأولية للقضاء (إن كنت متهما فالدليل)
فهل أصبحت صكوك الاتهام تُبنى على ما ورد في الصحف والمجلات
لماذا لم تندد الجزائر ب انضمام إسرائيل إلى الإتحاد الأفريقي ك عضو مراقب ؟ لماذا لم تعارض هذا الإنضمام أصلا ؟ و سيجلسون جنبا إلى جنب مع إسرائيل بينما يدعون أنهم يدعمون القضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة؟
بعد سنوات من التصنت الغربي عبر غواصاتهوفي سواحل شمال افريقيا اشعر بالفخر والسعادة لما قام به المغرب
ومستعدين لتحمل النتائج لاننا. شعب الملاحم والاثقال الكبرى هذا ان ثبث ادعاءات البعض