الجزائر: استنكرت الجزائر “بشدّة” الجمعة “الانتهاكات الخطيرة” لوقف إطلاق النار القائم منذ عقود في الصحراء الغربيةالصحراء الغربية، ودعت إلى “الوقف الفوري” للعمليات العسكرية.
وجاء في بيان للخارجية “تدعو الجزائر الطرفين، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس”.
(أ ف ب)
نحن الذين حاربنا المعسكر الشرقي في عز قوته،و دحرنا جواري و غلمان العثمانيين في أوج جبروتهم،و أوقفنا زحف القشتاليين في قمة ضعفنا،و سطرنا تاريخا ناصعا من البطولات في حرب أكتوبر و حروب الخليج،و أرسينا قواعد السلام في شتى بؤر التوثر.
نحن جيش لا يعرف للهزيمة طعم،و لاللتقهقر سبيل كيفما كان العدو،داخل حدود أرضنا،نفسنا طويل،و صبرنا أطول،و نيتنا معلنة،نستند على اقتصاد متعاف و مؤشرات إيجابية،جاهزون لأي تمويلات طارئة،و أوضاع سياسية مستقرة و ملكية شريفة ضاربة في عمق التاريخ لن تخيفنا شرذمة من المرتزقة تقف وراءها أنظمة شائخة منتهية الصلاحية و مستعمرات وليدة البارحة!!
نحن المملكة المغربية الشريفة بشعبها قبل قيادتها،بمدنييها قبل عسكرييها بتاريخها قبل حاضرها أيها العالم،و السلام على من أراد السلام،و الويل و الثبور لمن يخرج الأسد من عرينه!!
أنتم من استعمرتم من طرف العثمانيين أكثر من اربعة قرون ومن طرف فرنسا 132 سنة ولم تنالوا الإستقلال إلى بعد إستفتاء فرنسا لشعبها أكرر فرنسا إستفتت مواطنيها وليس الشعب الجزائري بالقول هل تريدون أن نخرج من الجزائر. لذلك كفاك من العنتريات الفارغة و الشعارات البلايستايشونية.
أنتم ياقيادة الجزائر اللي كنت سبب الله يكفي المغرب شركم ويجعل تدبيركم تدميركم يارب ياعزيز ياجبار لاتسلط الأشرار على المغرب .
المغرب في صحرائه
عجيب الجزائر تدعو الطرفين لضبط النفس
لماذا لم تدعو قطاع الطرق لاخلاءها
لا حول ولا قوة الا بالله .
اللهم ابعد عن الشعبين الجزائري والمغربي الشقيقين كل
الفتن .
لمادا لم تتدخل عندما كانت عصابات البوليساريو تقطع الطريق
موقف حكيم و مسؤول يدعى فيه طرفي النزاع الى النأي بالمنطقة عن أي تهديد لامنها و سلامتها جراء هذا التهور الطائش هذه الجزائر و هذا هو تصرف الكبار
أين كانت الجزائر حين كان قطاع الطرق يخربون الطريق وينهبون محتوى الشاحنات ويمنعون عبورها من وإلى موريتانيا ومنها إلى غرب إفريقيا ؟
أين كانت الجزائر حين كانت وسائل الإعلام الجزائرية تستضيف كبار بوليساريو الذين يهددون المغرب بالحرب وبإغلاق المعبر بصفة نهائية ؟
هل كانت الجزائر تختبر المغرب ؟ وهل كانت تنوي جره إلى حرب إقليمية تغطي على ما يجري الآن بالجزائر من فوضى سياسية ومحاولة إقبار الحراك وغياب الرئيس وصراع الأجنحة حول السلطة ؟
ولله في خلقه شؤون
أليست الجزائر التي تردد دائما أنها ليست طرفا في النزاع وان الأمر بين المغرب والبوليساريو!!!، إذن ما شأنها بما يحدث في الكركرات، ولماذا تدعوا إلى وقف العمليات العسكرية أو استئنافها من عدمه؟
ولماذا بالأساس لم تصدر هذا البيان منذ تمركز قطاع الطرق من الميليشيات وسط الطريق الرابطة بين المغرب وموريتانيا؟ وتسببو في قطع الحركة المدنية والتجارية بين البلدين؟
الخلاصة إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت.
الجزائر تقتل الميت وتمشي في جنازته