القاهرة-“القدس العربي”:
وضع المنتخب الجزائري حدًا، لمسلسل سقوط العرب في بطولة أمم إفريقيا، بعد خروج المغرب والبلد المنظم مصر على يد بنين وجنوب أفريقيا، وذلك بتمزيق المنتخب الغيني بثلاثية نظيفة كانت قابلة للزيادة للضعف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “الدفاع الجوي”، ضمن منافسات دور الـ16 للكان الفرعوني.
بدأ اللقاء بأفضلية واضحة لمحاربي الصحراء، لكن دون تهديد حقيقي لمرمى الحارس إبراهيم كوني، باستثناء المحاولة التي قادها سفيان فيغولي من الناحية اليمنى، ومن ثم أرسل عرضية لرياض محرز، الذي أرسل بدوره عرضية على القائم القريب داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحارس سبق الكرة قبل رأس بغداد بونجاح.
وظل الضغط الجزائري بطول الملعب وعرضه إلى أن فعلها مهاجم الترجي التونسي يوسف بلايلي بانطلاقة جريئة من الجهة اليسرى، ختمها بلعبة مزدوجة مع بونجاح، لينفرد بالحارس كوني وجهًا لوجه، ليغالطه بتسديدة بوجه القدم الداخلي في الزاوية المستحيلة في المرمى، ليتقدم منتخب الخضر بأولى الأهداف عند الدقيقة 24.
وكاد رجال المدرب الوطني جمال بلماضي أن يقتلوا المباراة بهدف ثان قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، لولا صمود الدفاع أمام عبقرية رياض محرز، بإبعاد الكرة من أمامه مرتين داخل منطقة الجزاء، بعد فاصل مهاري من على حدود منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بهدف بلايلي الوحيد.
ومع بداية الشوط الثاني، سحب بطل البريميرليغ البساط من الجميع، باستقبال ولا أروع لعرضية لاعب ميلان إسماعيل بن ناصر، داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد الكرة في زاوية والحارس في زاوية أخرى، مؤكدا أحقية وتفوق منتخب بلاده بالتقدم وبلوغ الدور القادم.
وذاد الحارس الغيني عن مرماه ببسالة، بردة فعل مُذهلة في تصديه لفرصة مُحققة لمحرز سددها من على خط منطقة الجزاء، وبعدها بدقائق، تدخل في الوقت المناسب لمنع بونجاح من الانفراد مع الشباك، قبل أن يقتل البديل آدم اوناس المباراة إكلينيكيًا بالهدف الثالث في الدقيقة 82.
بهذه النتيجة، يكون المنتخب الجزائري قد واصل عروضه الاستثنائية في البطولة، بتحقيق الفوز الرابع وتسجيل 9 أهداف دون أن تهتز شباكه ولو مرة واحدة، والأهم من ذلك التأهل للدور ربع النهائي، في انتظار الفائز من تونس وغانا، لتحديد هوية المتأهل للدور نصف النهائي يوم الخميس المقبل على ملعب “السويس”.
هدف ⚽️ يوسف بلايلي يمنح #محاربي_الصحراء الأسبقية بعد لعبة جماعية في منتهى الروعة ?
?? 0 – 1 ??#beINAFCON #AFCON2019 pic.twitter.com/KS0Uph284p
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) July 7, 2019
الف الف الف مبرووووووك للجزائر ماشاء الله منتخب يرفع الراس وباذن الله البطوله للجزائر وللنجم الخلوق رياض محرز تحياتي لكم وللشعب الجزائري وفالكم البطوله يارب
????? pic.twitter.com/K301pGtkas— حً ـبّـر هِلَآلَيّ ???✎ (@zorr2004) July 7, 2019
مبروك للخضر .. و إن شاء الله مزيدا من التألق ..
.
اتساءل الآن .. هل من مختل عقلي تحت التخدير سيحاول منعي من تهنئة منثخب الجزائر .. wait and see
بعد التهنئة للاشقاء على هذا الفوز مع المتمنيات الخالصة باستمرار المشوار….أريد تصحيح العبارة الواردة في العنوان. …لأن أحزان العرب ليس سببها الكرة …ولكن أساسها هي الحكام المتسلطون. ..والجيوش المهزومة التي تسلطت على رقاب شعوبها. ..والنخب السياسية والاقتصادية الفاسدة المفسدة. ..والمحنطون المنصبون لخدمة الإستعمار ومصالحه….ولن تزول الأحزان إلا بزوال هؤلاء …أما الكرة فهي ترويج ظرفي عن النفس والهاءها عن الكوارث المحيطة بها. ….!!!!.
مبروك للجزائر وشكرا لابن الوليد الذي استجاب لرجائي ووجه بوصلته ناحية الفريق المصري وربما كان هذا تفضلا منه ولكن ربما أيضا بان ثعالب الصحراء هم فريق قايد صالح والدليل التحية العسكرية التي قاموا بها بعد تسجيل الهدف الاول مما جعل ه يغير فكرة تشجيع فريق الجزائر ومع ذلك فان البعض من عيون الحساد قدلحقتهم ولكن بدرجة خفيفة والا كيف نفسر سقوط كل من مبولحي ثلاث مرات وبونجاح ومحرز ،سقطو هكذا دون مضايقة وايضا الفشل في تسجيل كرات سهلة للغاية ،،الحمد لله جات سليمة
عجيييييييب ؟
كل هذه دقّة ملاحظة .
ليس المغاربة وحدهم من شجعوا المنتخب الجزائري، فالجزائريون كذلك شجعوا المنتخب المغربي في محافل كثيرة، ومن ذلك مشاركة أسود الأطلس في مونديال روسيا 2018، في ظل عدم مشاركة “محاربي الصحراء” خلال تلك النهائيات. وبدأت حملة التشجيع مبكراً قبل ضمان التأهل عندما انتشرت صورة حملت هذه العبارات: “نحن كجزائريين نتمنى أن يتأهل بلدنا الثاني المغرب ويعوّض غيابنا وسنكون معه بالقلب والروح وسنشجعه.. خاوة خاوة”.
ما احلى النصر لما يتعانقان مع التاريخ فى زمنه التطوري المواكب لامال الشعب فى ان يرى
نفسه من خلال ما يصنع من امجاد ليستطع بها فى صف الامم المنتصرة التى تابي ان لاتكون
اننا شعب من امة لها خصوصياتها اذا ما ذكرت خر لها الجبابرة ركعا وسجدا
الى المغربي – اامغرب
ما يحزننا اكثر في هذا الوقت بالذات هم رعاة صفقة العصر الذين كانواومنذ عشرات السنوات وتوارثوا رئاسة لجنة القدس يظهرون للعرب انهم،المدافعون عن قضية فلسطين قبل يسقط عنهم القناع لارتداء قناع آخر اكثر بشاعة من الاقنعة السابقة وهم الذين أشارهم محمود درويش في شعره ،،سقط القناع ظهر القناع،،وانت اليوم تحاول ان ترتدي قناع آخر شبيه بقناع امير المؤمنين الراعي الرسمي لصفقة العصر ،اما كرة القدم فقد جاءت للترويح عن النفس من خيانة مؤتمر الدوحة فدع الناس تفرح الى حين حتى يفرجها الله علينا وعليكم
صفقة القرن ترعاها أنظمة سايس بيكو. ..والأنظمة العسكرية التي سلطها الإستعمار على الرقاب. ..لنهب الشعوب وسرقتها والتنكيل بها والضحك على ذقونها بكرة تذخل شباك الحارس. …بينما الأهداف تسجل بالآلاف في مرمى الأمة في كل دقيقة. …نعم للرياضة التي تبني العقول والأجسام. ..أما التخذير فله طرق كثيرة ومنها. ..الترويج لوهم تبتلعه الشعوب المغلوبة. …وللعلم فقط فالمغرب الذي يتواجد في أقصى نقطة من فلسطين لم ولن يفرط فيها. ..بينما يصرف المزايدون البلايين على التقسيم والبلقنة…وشراء ود بولتون وترامب….!!! كووووول. ..!!!.
لا تخلط الحابل بالنابل .. مشاركة المغرب هي لحفظ وجه امريكا اضطرارا فقط .. و المغرب لم يبعث وزير و لا نائب وزير .. بل بعث موظف في وزارة المالية .. و لو لم يكن عسكر الجزائر يتحين الفرصة لتاليب امريكا على المغرب، لرأيت العجب. المأسات هي سرقة ثورة لشعب .. و محاولة تمزيق بلد شقيق باسم تقرير المصير لشعب وهمي .. بيد ان شعب الجزائر محروم من تقرير مصيره ..
.
السياسة هي فن الممكن .. و مع الحجرة التي وضعها بومدين في حداء المغرب و المنطقة .. فالمغرب يفعل الممكن طبعا .. هناك أولويات طبعا ..
الف مبارك للاشقاء