الجزائر-“القدس العربي”:
أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تغييرات جديدة، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، شملت مناصب مهمة بكل من وزارة الدفاع والمديرية العامة للأمن الوطني.
وأنهى تبون مهام المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي، وعين في مكانه فريد زين الدين بن الشيخ حسب بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية أنه “بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في أول شعبان 1442هـ الموافق لـ 15 مارس 2021، تم تعيين السيد فريد زين الدين بن الشيخ مديرا عاما للأمن الوطني، خلفا للسيد خليفة أونيسي الذي أنهيت مهامه”.
ولم يذكر البيان أسباب إنهاء أعمال المدير السابق. وكان خليفة أونيسي قد استلم مهامه على رأس المديرية العامة للأمن الوطني في أغسطس/ آب 2019، بعد حوالي خمسة أشهر من انطلاق الحراك الشعبي، وبعد حوالي شهرين من رحيل بوتفليقة من الحكم في 2 نيسان/ أبريل بعد رفض الشارع كل خطط التمديد التي حاول الرئيس المخلوع ومحيطه طرحها.
ويعتبر فريد زين الدين بن الشيخ الذي يشغل منصب مفتش عام لمنطقة الوسط التي تضم العاصمة الجزائرية، رابع مدير عام على رأس جهاز الشرطة الجزائرية منذ سنة 2018. وكان قد خلف مصطفى لهبيري، اللواء عبد الغاني الهامل، المتواجد بالسجن بسبب قضايا فساد، وجاء بعده قارة بوهدبة الذي أنهيت مهامه في شهر أغسطس 2019 ليخلفه خليفة أونيسي.
ويتزامن تغيير أونيسي مع عودة الحراك الشعبي بعد انقطاع حوالي سنة بسبب انتشار جائحة كورونا، كما يأتي قبل ثلاثة أشهر من تنظيم الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 يونيو/ جوان المقبل.
أجرى الرئيس تبون منذ وصوله إلى الحكم في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019 عدة تغييرات على مستوى قيادات وأجهزة المؤسسة العسكرية والأمنية
وفي نفس اليوم الذي صدر فيه قرار إعفاء أونيسي من مهامه أي يوم أمس الإثنين، كان رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة يشرف بمقر وزارة الدفاع على مراسيم تعيين اللّواء محمد الصالح بن بيشة كأمين عام جديد بالنيابة للوزارة خلفا للّواء عبد الحميد غريس.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنه “باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي، المؤرخ في 11 مارس/ آذار 2021، أنصب رسميا اللّواء محمد الصالح بن بيشة، أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني بالنيابة، خلفا للّواء عبد الحميد غريس”. وكان اللواء غريس قد شغل منصب الأمين العام لوزارة الدفاع منذ أيلول/ سبتمبر 2018 أي في عهد رئيس أركان الراحل القايد صالح، قبل أن يقيله الرئيس تبون ويعين خلفا له اللواء بين بيشة.
وشغل اللّواء محمد الصالح بن بيشة منصب مدير الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني ليتم تنحيته في يوليو 2020 وتم تعيين مكانه اللواء عيسى حمادي. كما تقلد منصب مدير المستخدمين والموارد البشرية بوزارة الدفاع الجزائرية.
وأجرى الرئيس تبون منذ وصوله إلى الحكم في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019 عدة تغييرات على مستوى قيادات وأجهزة المؤسسة العسكرية والأمنية.
وكانت آخر التغييرات قد مست جهاز الأمن الخارجي التابع للمخابرات الجزائرية، بتعيين اللواء نور الدين مقري خلفا للواء محمد بوزيت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي السابع من نفس الشهر تم تنصيب اللواء محفوظ بن مداح، قائدا جديدا للقوات البحرية بالإنابة، خلفا للواء محمد العربي حولي.
كما عين اللواء عبد الغاني راشدي على رأس مديرية الأمن الداخلي التابعة للمخابرات شهر نيسان/ أبريل 2020، خلفا للواء وسيني بوعزة، المتواجد بالسجن العسكري والمتابع في عدة قضايا منها عدم احترام القانون العسكري والثراء غير المشروع والتدخل في القضاء وسيمثل بسببها أمام القضاء العسكري نهاية الشهر حسب ما أوردته جريدة “الوطن” الناطقة بالفرنسية مؤخرا.
كما شملت التغييرات التي أجراها تبون منذ مجيئه عدة مناصب عسكرية حيث عين في شهر آب/ أغسطس 2020 كلا من اللواء فريد بجغيط رئيسا لدائرة الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية خلفا للواء عبد القادر لشخم، واللواء حواس زياري رئيسا لدائرة التنظيم والإمداد بأركان الجيش خلفا لـلواء علي عكروم، واللواء سليم قريد قائد الأكاديمية العسكرية بشرشال مديرا للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع خلفا للواء رشيد شواكي، والعميد إسماعيل صديقي مديرا مركزيا للعتاد بوزارة الدفاع خلفا للواء محمد تبودلت. وفي نفس الشهر عين قائدا جديدا على رأس جهاز الدرك الوطني حيث نصب العميد نور الدين قواسمية خلفا للواء عبد الرحمان عرعار.
قيادة الجيش الحالية ولا أقول الجيش كرست من جديد الشرخ الذي ما لبث يميز العلاقة بين الشعب والجيش منذ ال90نات من القرن الماضي بسبب جرائم الجنرالين نزار وتوفيق وقد أعادتهما السلطة الحالية معززان مكرمان في غياب الرئيس تبون رغم أنف الجزائريين ورغم اجماع كل الجزائريين على أنهما سبب المأسي التي عرفتها الجزائر من جرائم و تقتيل و تزوير للانتخابات وو .. السلطة الحالية مع الاسف تخندقت مع هؤلاء مقابل التضحية بالشرعية الشعبية وهذا لن يخدمها على الاطلاق وستخرج خاسرة لا محال بسبب خياراتها الغريبة
الى المعلق ملاحظ:
اتقي الله انت مسؤول عن كلامك امام الله
من قال لك نزار وتوفيق ارجعهم النضام؟
اولا نزار هو من طلب العودة من اسبانيا وكان لابد للجزائر ان تسترجعه لانه الصندوق الاسود للجزائر .او كنت تريده ان يبقى في اسبانيا ويستغله الغرب ضد بلادك؟؟ ؟؟ فكر قبل التكلم.
اما توفيق كان مسجون ولم ثبثث براءته اطلق سراحه.وليكن في علمك ان الاثنان موجودان في اقامة جبرية بأعالي العاصمة حالهم حال بوتفليقة.
عملية التنضيف للبلاد تسير بثباث لاتقلقوا.
يا صالح .. كل شيئ ظاهر للعيان .. و يبدو أن شخصك الكريم كذلك مسؤول أمام الله على ما يقول.
يريدون التصعيد ضد الحراك العزل بتخطيط من نزار و توفيق