الجزائر: زوبعة جديدة للبرلمانية نعيمة صالحي! ـ (فيديو)

حجم الخط
16

“القدس العربي”:

أثارت نعيمة صالحي البرلمانية الجزائرية المثيرة للجدل، ورئيسة حزب العدالة والبيان، زوبعة جديدة من التعليقات الغاضبة والساخرة في آن واحد بعدما دعت لمقاطعة من يحملون الرايات الأمازيغية في الجزائر على طريقة وصفها معلقون بأنها “على طريقة مقاطعة قريش وتحريض هند بنت عتبة في فيلم الرسالة!”، حيث دعت في فيديو بثته على حسابها على “فيسبوك”، وانتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، إلى “مقاطعة من يحملون رايات “الفرشيطة” (أي الشوكة) في إشارة إلى الرايات الأمازيغية، في التجارة والزواج والصداقة”. وأكدت نعيمة صالحي أن “هذا هو رأيها ومن يعتبر أنها عنصرية فهي كذلك!”.ودافعت عن قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي قال الأسبوع الماضي أن تعليمات أعطيت لمنع رفع رايات غير العلم الوطني في المسيرات، لكن آلاف المتظاهرين رفعوا الراية الأمازيغية، وتم حبس بعض المتظاهرين بسبب ذلك، وتوجيه تهمة تهديد الوحدة الوطنية لها.

واللافت أنه فيما اعتبر رداً على كلامها نشر زوجها محمد صالحي، البرلماني السابق، تدوينة على حسابه على فيسبوك قال فيها إنه يستمتع بشرب خليب قطعة حلوى في مقهى صديقه القبائلي (الأمازيغي)!

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير نعيمة صالحي بتصريحاتها التي تستهدف الأمازيغ من بينها قولها إنها ستقتل ابنتها لو تفوهت بكلمة واحدة باللغة الأمازيغية، ورغم أنها صرحت ان جدتها أمازيغية وأن الرسول جدها!

وكان صحافي ومحاميان رفعا دعوى قضائية ضد نعيمة صالحي بتهمة العنصرية والتحريض ضد منطقة القبائل بعد تصريحاتها المستفزة ضد الأمازيغ القبائل. وقد أثير جدل حول عدم تحرك العدالة بنفس السرعة تجاه نعيمة صالحي، بينما تحركت بسرعة تجاه من رفعوا الراية الأمازيغية.

وكانت نعيمة صالحي فجرت قبل أيام موجة غضب واسعة على مواقع التواصل بعد اتهامها المناضلة جميلة بوحيرد، التي توصف بأيقونة حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، بـ”العمالة لفرنسا”!.

وقالت صالحي في فيديو بثته بصفحتها الرسمية عبر موقع “فايسبوك”، أمس: “في وقت الثورة، هناك أناس صنعوهم وجعلوا منهم أبطالا، مثل جميلة بوحيرد التي تدعم “الزواف” (محاربين مع فرنسا الاستعمارية!) بالوقوف ضد الجيش الوطني النوفمبري، لن أضرب بك المثل بعد الآن، لست أدري ما إن كنت قد وصلت لدرجة التخريف، أو أن فرنسا صنعتك ونفختك وجعلت منك بطلة!.

وبحسب موقع “سبق برس” فإن مثقفين وأساتذة جامعيين اعتبروا ما قامت به صالح إساءه لرمز تاريخي وثوري، وأنها ارتكبت جرما لا يغتفر، وذكر أن الأستاذ الجامعي، رضوان بوجمعة، قرر رفع دعوى قضائية في حقها وهي المبادرة التي باركها المحامي والناشط الحقوقي، عبد الغني بادي وانضم إليها عدد كبير من الجزائريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Naila:

    لاحظت في هذا الفيديو والذي سبقه والذي وصفت فيه ايقونة الثورات جميلة بوحيرد بانها “خرفت ” انها تتحدث وفراءسها ترتعد رعبا . مدفوعة لقول هذا وماعليها سوى التنفيذ وهي تعي تماما خيبة مسعاها .

  2. يقول AL NASHASHIBI:

    WE ARE ONE FAMILY YES FOR HUMANITY TO LIVE IN HARMONIC BIOS WITHOUT BIAS

  3. يقول نجمة:

    عنصرية و فاشية بمعنى الكلمة و هي برلمانية ماذا يقول الناخبون ؟

  4. يقول جيلالي من الجزائر:

    الشعب وحدته ثورته السلمية ( عرب و امازيغ و بني زاب و توارق و شاوية ) و لا يمكن للذباب البشري المطبل لسلطة العسكر غير الشرعية ان يفلح في تكسير حراكه .

  5. يقول لبوز دردوري:

    لم نسمع منكم ولو كلمة واحدة للرد على من يعيشون في الصرف الصحي
    هذه امراة عادية, تقول ما يفكر به عشرات الملايين من الجزائريين
    فلماذا هذه الزوبعة

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية