الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع حكاية غريبة، بطلها شخص لا يدري أحد إن كان طبيبا أو كيميائيا أو ممرض ظهر في برنامج تلفزيوني ليعلن أنه اكتشف دواء لمرض السكري، وهو ما أدخل المصابين بهذا المرض المزمن في حالة من الفرح، خاصة وأن وزير الصحة سارع لاستقبال “المخترع” والحديث عن “دوائه”، لكن شيئا ما أثار تساؤل الكثيرين بعيدا عن بهرجة الإعلام وعن الأضواء الخاطفة، وهو إعلان صاحب “الدواء” أنه رفض جائزة نوبل، وهو ما أعاد إلى الأذهان حكاية “اختراع” اللواء “الدكتور” عبد العاطي في مصر لمعالجة فيروس “سي” ومرض “الإيدز”، والذي أثيرت حوله جعجعة كبيرة، قبل أن يتبين أنه لا يوجد لا دواء ولا اختراع، ولا حتى الدكتور عبد العاطي دكتورا فعلا.
كل شيء بدأ عندما بثت قناة الشروق ( الخاصة) برنامجا عن الأدمغة الجزائرية المهمشة، وتلك التي فضلت الهجرة إلى الخارج، ومن بين هؤلاء قدم البرنامج شخصا يدعى توفيق زعبيط، على أساس أنه طبيب ومخترع أدوية، وأنه توصل إلى اختراع دواء لمرض السكري، وأنه قام بتجريبه على البشر، دون ترخيص من وزارة الصحة، ولا حتى فحصها “للدواء”، وتنقلت كاميرا البرنامج للحديث مع بعض الحالات، التي قال أصحابها إنهم أفضل حالا بعد تجريب “الاختراع”.
وزير الصحة عبد المالك بوضياف استقبل “المخترع” أمام كاميرات القناة، ووعد بتسويق “الدواء”، بعد عرضه على لجنة مختصة تقوم بفحصه، لكن تلك الصور التي شاهدها المرضى على الشاشات جعلتهم يقتنعون أنها نهاية معاناتهم، وأن هناك فعلا دواء شافي لمرض السكري، الذي لم يعثر له الأطباء عبر العالم على دواء حتى الآن.
في خضم “الاحتفال” و”التطبيل” لهذا الاختراع، بدأ البعض يتساءل، وخاصة في الأوساط الطبية حول هذا “الطبيب” الذي قال إنه رفض نوبل، وحول هذا “الدواء” الذي لم يعرض على منظمة الصحة العالمية ولم تتحدث عنه المجلات العلمية المتخصصة، بل وظهر من يقول إن “الطبيب زعيبط” ليس طبيبا وإنما ممرضا، قبل أن يخرج هو نفسه عن صمته ليقول في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إنه لم يخترع دواء، وإنما الأمر يتعلق بمشروع اختراع، أنه مجرد ملف، وأن التحاليل لم تنته بعد، وأن الأمر يتعلق باجتهاد في مخبر خاص، وأن الرد قد يكون بالرفض من طرف الوزارة، وأن الناس لم تفهم، واعتقدت أن الأمر يتعلق بدواء، وأن الذين قالوا إن هناك دواء يقومون بعملية نصب لا أكثر ولا أقل.
الوزير الذي شعر أنه ركب موجة خاطئة، بدل التراجع راح يدافع عن المشروع، وعن “الطبيب المخترع”، في حين أطلقت مجموعة من الأطباء عريضة تحذر من تجارب مخبرية “غير معلومة” ولا تتوفر فيها الشروط المطلوبة في مثل هذه الحالات، وأن توفيق زعيبط ليس طبيبا، على حد قول أصحاب العريضة، وأنه غير مسجل في قائمة الأطباء، وأنه ليس مسجلا كصيدلي أيضا، بالإضافة إلى تساؤلات عن مشواره الدراسي والمهني.
ويذكر هذا الدواء بقصة الاختراع في مصر، والذي فجر جدلا دام عدة أشهر، إذ أعلن اللواء عبد العاطي من خلال المؤسسة العسكرية عن اختراع يعالج مرضى فيروس سي والإيدز، وتحركت آلة الدعاية الإعلامية والسياسية لهذا الاختراع ولصاحبه الذي وصف نفسه بأنه “هرم”، وأنه ليس بحاجة إلى جائزة نوبل، ليتبين في الأخير أنه ليس هناك اختراع، وأنه لم تجرى أية اختبارات حقيقية، وأن اللواء عبد العاطي سبق أن دخل السجن بتهمة ممارسة الطب بدون ترخيص.
لست ضده… لكن فرق ..ان يقول انه على وشك اختراع دواء للسكري… او يقول انه اخترعه وياتي بشهود على انهم جربوه…
يجب ان تلقوا نظرة على مراحل تسويق الدواء… يجرب على الحيوانات…ومن تم على متطوعين …
..بكل أسف، نحن نحتقر قدراتنا و نتناسى أن عباقرة عرب و مسلمين يستغلهم الغرب..
الأهم الدواء تحت الانتاج و سيسوق في الصيدليات الجزائرية و الأجنبية
نسأل الله التوفيق للدكتور و التقدم لأمتنا
الدواء بدأ مرحلة الانتاج بفضل الله و سيسوق كمكمل غذائي بحيث اعطى نتائج سريرية جيدو و مطمئنة…
هذا الدواء انتج فعلا و سيطرح في الاسواق بداية من الدخول الاجتماعي 2016/2017
مرحلة انتاج الدواء بدأت فعلا وتسويقه مع بداية الدخول الاجتماعي – سبتمبر- اكتوبر – اختراع جزائري 100/100 الى كل المشككين في قدرات هذا العالم الجزائري ستصطفون امام صيدليات الجزائر قريبا لاقتنائه جعلها الله في ميزان حسناته وعاشت الجزائر
الدواء سينزل عن قريب إلى السوق ٫وردا على ما ورد في المقالة عن رفض الدكتور لجائزة نوبل هذا تزييف وتحريف لما قاله الطبيب والباحث٫ كل ما قاله الدكتور توفيق هو أن الذين جربوا دواءه في النمسا يعني المخبر النمساوي لما اكتشفوا فعاليته قالوا هذا اختراع القرن هذا نوبل٫ يعني هذا الاختراع يستحق جائزة نوبل هذا كل ما في الأمر ٫والذي رفضه الباحث ليس الجائزة بل العقد الذي عرض عليه الذي كانت فيه مواد مهينة كونه جزائري ومسلم ٫ولو قبل الدكتور بذلك العقد لكان بالتأكيد سيصل حتما إلى جائزة نوبل٫ ولكن لن تكون له وحده سيدخلون معه أجانب كأنهم مشاركين في هذا الاكتشاف.
هادا الدواء يعتبر مكمل غدائي و هو يسوق في الجزائر و الناس الكل تشفى بي ادن الله و الكثير الكثير الكثير من الناس تحسنت حالتهم بي طريقة عجيبة جدا و وزارة الصحة الجزائرية هي من تقوم بي الواجب و الازم وعن قريب راح يصدر الا العالم …. لي اول مرة اسم طبيب عربي و بلد عربي راح ايكون له سوت ومكان عالمي ….فقط لي التنويه هادا الدواء كان موجود مند ازيد من 11 سنة فقط وزير الصحة اخد علي عاتقه مسؤولية الانتاج بي صفة تجارية و كميات تفي السوق ولا علاقة له بي الدجل
بشرى للإخوة العرب و المسلمين، الدواء حقيقة و قد قامت الوزارة المختصة بتبنيه و قد بدائت عملية الإنتاج و نتائج جد حسنة لمن بدؤوا تناوله، و قد أطلق عليه على بركة الله إسم “رحمة ربي” . فهنيئاً لنا جميع.
يا أخي لا وجه للمقارنة بين أطبائنا وبين أطباء مصر، والدليل أن الدواء قد نزل إلى الأسواق وأنا عندي عبوة منه إشتريتها فقط لأتأكد مع أنني لست مريض،
وقل ظهر الحق و زهق الباطل وانكشف مسيلم الكذاب. . لا طبيب ولا خريج جامعة هذا عبارة عن محتال أراد من وراء هذا الدواء المال علي حساب المرضى شفاهم الله.