“القدس العربي”:
أكدت وزيرة التربية ( التعليم) الجزائرية نورية بن غبريت، تسريب و تداول موضوع اللغة العربية في امتحانات “الباكالوريا”( الثانوية العامة)، التي بدأت اليوم في الجزائر عبر بعض الصفحات على “فيسبوك”، وذلك مباشرة بعد عودة خدمة الانترنت، التي تم قطعها اليوم في عموم البلاد لمدة ساعة بعد انطلاق كل امتحان، ضمن إجراءات أخرى واستنفار أمني كبير و ذلك لتجنب تكرار ما حدث في السابق من تسريب لامتحانات الباكالوريا.
وقالت الوزير أنه تم فتح تحقيق للتوصل للأشخاص الذين قاموا بتسريب ونشر الموضوع.
وصرحت الوزيرة أن تفشي ظاهرة الغش لم يترك لها خياراً سوى قطع خدمة الانترنت، مثلما حدث العام الماضي، على امتداد امتحانات الباكالوريا، التي ستدوم خمسة أيام. وقد اثار هذا الاجراء جدلا كبيراً.
وقللّت الحكومة من الآثار الاقتصادية لقطع النت على البلاد، مثلما أكدت وزيرة البريد والاتصالات هدى فرعون.
وفي المقابل انتقد يونس قرار الخبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ومستشار الوزير السابق، قطع الانترنت تزامنا مع امتحانات شهادة البكالوريا، مؤكدا بأن هذا الإجراء الذي وصفه بـ “الارتجالي” سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للوطن تقدر بملايين الدولارات.
ونقل موقع سف سبق “سبق برس” الجزائري عن الخبير انتقاده ” لاستمرار الوزارات الوصية في نفس السياسية وانتهاجها لنفس الحلول الارتجالية في كل مرة، في وقت كان لابد من إيجاد حلول أكثر نجاعة وأكثر منطقية،” وبحسب الخبير ” لا يوجد بلد في العالم يقطع الانترنت من أجل تأمين البكالوريا، وعليه كان يجب على وزيرة التربية إيجاد طرق أخرى لتأمينها بدل قطع الأنترنت”.
