الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ قالت تقارير إعلامية جزائرية نقلا عن مصادر أمنية إن معلومات وتحريات تشير إلى وجود محاولات استمالة وتجنيد لجزائريين في صفوف داعش من خلال شبكات تستعمل نساء أوروبيات وأخرى من أصول مغاربية مقيمة في القارة الأوروبية، واللواتي يقمن باتصالات هاتفية وأخرى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مع شباب جزائريين وخاصة في المناطق المهمشة لمحاولة تجنيدهم ضمن صفوف تنظيم “الدولة” .
وقالت صحيفة “الخبر” إن الأجهزة الأمنية تتابع بقلق تنامي عمليات التجنيد لصالح تنظيم “داعش”، عن طريق وسائل الاتصال الحديثة وحتى عن طريق الاتصالات الهاتفية، مشيرة إلى وجود شبكات في أوروبا وفي ليبيا أيضا تعمل على اصطياد الشباب الجزائريين وجرهم إلى ثفوف التنظيم الإرهابي، من خلال استمالتهم من طرف نساء، ودفعهم إلى تنبي أفكار مؤيدة للتنظيمات الإرهابية الدولية والإقليمية.
وأشارت إلى أن التحقيقيات كشفت أن تلك الشبكات تستهدف الشباب المقيم في الضواحي والأحياء الهشة والجامعيين البطالين، وأن عددا من هؤلاء تلقوا خلال ال ـ 14 شهرا الماضية اتصالات هاتفية متكررة صدرت من طرف نساء وفتيات من أوروبا، حيث عملن على مراحل لاستمالة وتحريض فئات شبانية معينة للتشبع بالفكر “الجهادي التكفيري”.
وأفادت الصحيفة أن التحريات الأمنية أثبتت أن المشتبه فيهن يقمن، في المراحل الأولى، بجمع الأرقام الهاتفية لشباب ما بين 19 و35 سنة، من خلال ثلاثة مصادر، الأول من المحيط العائلي للأشخاص المستهدفين باستغلال فترة الإجازة الصيفية، حيث يزور عدد من المغتربين بلدهم الأصلي، ثم يرجعون إلى البلدان التي يقيمون بها بأرقام هاتفية لأقاربهم، فتكون تحت خدمة شبكات التجنيد، إضافة إلى الأرقام والعناوين التي تتضمنها السير الذاتية للباحثين عن وظائف والذين يقومون بنشرها وإرسالها إلى مواقع مختلفة، فضلا عن الأرقام والمعلومات المتوفرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن أجهزة الأمن رصدت سلسلة اتصالات صادرة من التراب الفرنسي، جمعت بين نساء مجهولات وبين شباب جامعي مقيم في عدة مناطق وسطى، أهمها ولايات بومرداس، البليدة، تيبازة والشلف، كان موضوعها الأساسي تنظيم “الدولة”، مشيرة إلى أنه في ولاية تيبازة، تقدم مواطنون في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بشكاوى بخصوص تلقيهم سلسلة اتصالات دولية من فتيات تحدثن معهم باللغة الفرنسية والعربية، وكان موضوعها الإشادة “ببطولات” التنظيمات الجهادية في العالم.
وذكرت أن الشرطة القضائية بالبليدة، تمكنت سنة 2015، من إجهاض عمليات التحاق مجموعة من الأشخاص بالمناطق الساخنة بدول الجوار وبمنطقة الشام، بفضل رصدها اتصالات هاتفية، مكنتها من القبض على ما يزيد عن 30 شخصا كانوا يستعدون للالتحاق بتنظيم “داعش”، كما تم توقيف 8 أشخاص كانوا على اتصال بشبكات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي بمدينة المسيلة.
الشعب الجزائري واعي و لا خوف عليه
اذا. نضرنا. الى. التزايد. الهائل. في. تجنيد الشباب. في. صفوف. هذا. التنظيم. …..اليس. هذا. ماشر الى مصداقية. السلوك. والهدف. مثلا .
ولماذا. الانظمة. لا تعالج. مشاكل. الشباب. وتكون. قطعت. الطريق. على. كل. المحاولات .
لماذ ا تخاف الحكومة الجزائرية من تنظيم داعش وتجنيد الشباب العاطل والمنعزل في الارياف آلانها غير قادرة ان ترعي أبناء الوطن وحمايتهم وأن تعطيهم حقهم في العمل .
وماذا عن من يجندهم نظام السوري الذي يقاتل الى جانب النظام النصيري الخبيث
الارهاب يعشش في اوروبا ويفرخ فب العالم الثالث
عارفين انو الجزائري نقطة ضعفه الاوربية لهدا يضحكو عليهم حسبي الله و نعم الوكيل
لا يوجد شيء اسمه داعش. ……يوجد الواحد الأحد هو الله الذي لا إله إلا هو. …داعش لترعيب العرب و المسلمين. …حسبنا الله ونعم الوكيل في الأعداء…..وربي يحفظ لنا بلدنا الحبيب..الجزائر…….