الجزائر- (يو بي اي): أقرت لجنة التنسيق بين الجيشين الجزائري والتونسي خطة لمنع تسلل “الإرهابيين” تقضي بإنشاء 20 منطقة عسكرية مغلقة على الحدود بين البلدين.
ونقلت صحيفة (الخبر) الجزائرية الأحد عن مصدر أمني جزائري قوله إن الخطة تحظر التنقل في هذه المنطق إلا بإذن أمني.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي بالاتفاق مع السلطات التونسية لمنع تهريب الأسلحة وتسلل المطلوبين، وقد تقرر إنشاء لجنة عسكرية وأمنية عليا بين الجانبين لتنسيق مكافحة التهريب والإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح نفس المخطط الأمني في الحدود الليبية والحدود المالية في تقليص حالات التسلل على الحدود إلى أقل مستوى ممكن والحد من التهريب.
وأشار المصدر إلى أن قيادة الجيش شرعت قبل ثلاثة أسابيع تقريبا في تطبيق مخطط أمني، تم الاتفاق بشأنه مع الجيش التونسي في إطار التنسيق العملياتي بين الجيشين، وقد تضمن هذا المخطط تحديد أكثر من 80 نقطة حدودية يشتبه في أنها تستغل في تسلل المطلوبين والتهريب عبر الحدود البرية بين الجزائر وتونس، التي تمتد على مسافة 965 كلم.
وتقرر بعد دراسة تقارير الدرك وحرس الحدود والقطاعات العملياتية وتقارير مديرية الاستعلامات والأمن، حول شبكات تهريب الأسلحة والمطلوبين للأمن، أن 20 نقطة عبر الحدود تنتشر كلها في القطاع الجنوبي من الحدود البرية تعد أهم معابر الجماعات الإرهابية التي تشتغل في تهريب الأسلحة.
وبناء على هذه التقارير، تقرر إنشاء مناطق عسكرية يحظر التواجد والتنقل فيها على المدنيين، وتنتشر هذه المناطق في المنطقة الجنوبية من الحدود الجزائرية التونسية.
تحية لاهلنا واخوتنا التوانسة ، اخوة واهل الامس واليوم وغدااا باذن الله .
تحية كذلك لأهلنا واخوتنا في الجزائر العزيزة.
الشعب التونسي هو الشعب الاقرب لنا والحمد لله يوجد بيننا اخوة وعلاقات متينة لكن بعد الثورة التونسية صار هناك اطراف او جراثيم تسعى لجعل تونس الحبيبة مثل الجزائر في سنين الجمر او العشرية السوداء وهذا التهديد وصل لنا بالجزائر بسبب وجود هذه الجماعات السلفية والتكفيريون الذين يسعملون على جعل تونس منطلق لعملياتهم واهدافهم الخبيثة تجاه الجزائر ولهذا صار يجب على الجيشين تفعيل التعاون بينهما لحماية الحدود المشتركة بيننا والله يحمي الجزائر وتونس من كل شر ويبعد عنهما كل عميل وخائن
الجيش الجزائري جيش قوي