الجزائر: اتهم وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، ما أسماها “دوائر وجهات معادية للجزائر” بالترويج لمعلومات كاذبة حول صحة الرئيس عبد المجيد تبون، وقال إنه لم يتم التستر على مرض الرئيس وهو من أعلن عنه شخصيا، وأكد بأنه يتماثل للشفاء وسيعود قريبا.
وقال بلحيمر في تصريح لموقع ” ديزرتيك 24″ إن حملة مسعورة تشنها دوائر وجهات معادية للجزائر من خلال ترويج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس، مشيرا إلى أنها “تؤكد إفلاس هذه الدوائر” والتي “لم تؤثر إطلاقا في الرأي العام الوطني”.
وأوضح أن “مرض الرئيس لم يكن سراً بل كان سيادته أول من أعلن عنه وهو يتماثل إلى الشفاء ويتعافى تدريجيا بحمد الله وعونه وسيعود قريبا إن شاء الله لاستكمال بناء الجزائر التي تزعج الأعداء والحاقدين”. ونوه إلى أن مصالح رئاسة الجمهورية أطلعت الرأي العام “بانتظام عن وضعية الرئيس الصحية”.
واعتبر الناطق باسم الحكومة الجزائرية، أن هناك “محاولة الانتقام” من الجزائر “لمواقفها المبدئية العادلة عملية قديمة – جديدة تتقاسم أدوارها عدة جهات وفق أجندات مضبوطة منها التخطيط لإثارة الفتن في الداخل والتشويش على جهود الجزائر السلمية التوافقية لاسيما في دول الجوار مثل مالي وليبيا”.
وشدد الوزير على أن الجزائريين “أصحاب مبادئ وقيم لا نتاجر في الحقوق ولا نساوم في القضايا العادلة منها قضية الصحراء الغربية تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التي تعتبرها قضية تصفية استعمار وتقرير المصير”.
واتهم الوزير مباشرة المغرب بالتآمر مع دول معروفة لم يسمها، على الجزائر. وقال إن “عقدة نظام المخزن الأزلية هي المؤسسة العسكرية الجزائرية لجملة من الاعتبارات أبرزها التلاحم الفطري والذي لا انفصام له بين الشعب وجيشه وكذا تصدي جيشنا الأبي لكافة المناورات والمخططات التي تستهدف سيادة ووحدة الجزائر دولة وشعبا”.
وكان الوزير عمار بلحيمر اتهم في تصريحات صحفية مؤخرا، ما أسماها بالقوة الناعمة لفرنسا باستهداف الجزائر والوقوف وراء لائحة البرلمان الأوروبي ضد الجزائر، والتي وجهت اتهامات للجزائر في مجالي الحريات وحقوق الإنسان، وهي اللائحة التي انتقدتها الجزائر بشدة ودعمت موقفها عدة هيئات افريقية وعربية.
درس جديد في الجزائر .. كيف يمكنك حكم بلد بالأشباح
نظرية المؤامرة…والخطر الخارجي..هي من ببغاويات الأنظمة الإنقلابية الشمولية التي ليس لها ما تقدمه لشعوبها سوى ….الجعجعة…واللغو…والعنتريات الدونكيشوتية على شاشات التلفاز وامواج الإذاعة….؛ وما يقوله هذا الوزير….هو نفس الخطاب الذي كان يتم ترويجه عندما فقد بوتفليقة الادراك والحركة….وكان القوم يروجون بأنه في اعلى درجة التركيز..الفكري…وقدراته في التدبير والتسيير…تفوق مايمتلكه كبار السياسيين في العالم…!!! بل وجعلوه يترشح ويفوز…من غير أن يخاطب الناس ولو بشبه جملة….!!! الشعب يتوق إلى تنمية حقيقية….واستثمارات فعلية…وبنيات تحتية وصناعية….تماثل مايرونه في جوارهم ….والقوم منشغلون بعاداتهم القديمة في المزايدة اللفظية على فلسطين….والانشغال بحراسة الحدود الموروثة عن الإستعمار…..ولم يكن غريبا ان يعترف سلال صاحب العهدات….بأنه صرف الملايير من أجل عرقلة صناعة السيارات في المغرب….فحصل العكس….!!!!!
الجزائر تدعي دائما وابدا أن المشكل بين المغرب والبوليساريو . ادا المادا هده الحساسية من موضوع صحراء المغربية … مشكل تقسيم ادا دخل شمال افريقيا فلن يقف بالمغرب ودور الجزائر قادم خصوصا البيئة موجودة منطقة القبائل على الأقل منطقة القبائل لها هوية خاصة وعدد سكان منطقة القبائل 8 ملايين نسمة يعني مقومات دولة. وهده دولة كانت موجودة أصلا…..ما الذي سيحدث في الأربعين سنة المقبلة؟، هل يتصور عاقل أن ينهار المغرب، وتكون هناك دولة مستقلة في المنطقة؟، فالجزائر بنفسها تعرف أن هذا السيناريو غير ممكن مطلقا”.
الذي سيحدث فقط، هو مواصلة استنزاف المغرب، والجزائر، واستمرار معاناة المرتهنين في تندوف، ومواصلة منع قيام فضاء مغاربي إقليمي، نتعاون فيه جميعا، ونحل فيه مشاكلنا، لتنتعش اقتصادات الدول المغاربية”، “لابد أن نذهب إلى حلحلة المشكل، ورغم كل هذا الوضع أنا متفائل، لأن الجزائر بصدد التغيير، والجيل الجديد سيتخلى عن سردية النظام الجزائري القديم، وسيسعى إلى فتح الحوار مع المغرب
صدقت و الله،فالمؤامرات على الجزاءر اصبحت مكشوفة اكثر من اي وقت مضى،و ما تعليقات بعض المغاربة غفر الله لهم الا دليل على ذلك،لا يتركون كبيرة ولا صغيرة تخص الجزاءر الا و خاضوا فيها،يذكرون كل ما هو سلبي و يتغاضون عن ما هو ايجابي كالذي يتتبع عورات اخيه،سبحان الله …….اما عن جيشنا الابي فحدث ولا حرج و كانه هو من احتل فلسطين سبحان الله يدعون معرفة الحقيقة و هم لا يفقهون شيءا….. كان الله في عونكم عند ملاقات الله الواحد الاحد فعنده لا يظلم احد.
أعطينا الايجابي
السيد الوزير مشكور بهذه الصراحة التي وضع بها أصبعه على جرح قديم ومؤلم للعيايشة المخزن ..
قال الوزير أن الرئيس “سيعود قريبا إن شاء الله لاستكمال بناء الجزائر” يارب يبني فقط مستشفى ليعالج فيه مرة جاية، أما الجزائر بزاف عليه يبنيها.
اقول لحكام الجزائر واستثني الشعب
المغرب جلمود صخر تنكسر عليه الامواج ولا احد يستطيع النيل منه حتى نابوليون بونبارت لو كان حيا يستطيع النيل منه لان الشعب المغربي جند نفسه وراء قائد همام و ملك ابن ملك حكيم للدفاع عن حوزة الوطن وسيادته
لو أصيبت الجزائر بجفاف وانقطع المطر وهذا بيد الله ولا دخل للبشر فيه لقال إعلامها أن المغرب هو السبب.فنظام الجنرالات بعد هزائمه المتتالية خاصة بمعبر الكركرات تحول إلى ثور جريح ويشن هجومات لا مبرر لها اتجاه المغرب الذي اعتبره العدو الكلاسيكي بتصريح لشنقريحة قائد الجيش البوخروبي.أما الترويج لمعلومات كاذبة عن صحة تبون فالأحرى بالإعلام الجزائري أن يوجه أسئلته
للشعب الجزائري الذي يتسائل عن رئيسه (المنتخب) الذي قيل أنه أصيب بكورونا وبدأت تثار شائعات كثيرة وعليه هو أن يضع حد لكل ذلك بتبيان تبون صوتا وصورة أو صورة على الأقل.فاتركوا المغرب وشأنه ولا تعلقوا عليه كل فشلكم لإلهاء الشعب الجزائري.
الجزائر دولة مؤسسات وليست دولة اشخاص. اما الرئيس مجرد موظف في دولة فقط . لسنا كا بعض لو ذهب البشر رحلت الدول . او نتبنى الابناء من اجل تقديمهم على اساس اولياءالعهد .والجزائر دولة رغم كل الضروف
قلت أن الدولة دولة مؤسسات لا تموت بموت الرجال، فإذا بها عصابة تسيطر على البلاد و تنتهك حقوق العباد.
علي الشعب الجزآئري البطل أن يعود من جديد وينتزع الحكم لنفسه.. هذه التخمه العسكريه وأزلامها لن يتنازلوآ للشعب أبدآ . ولهذا علي الشعب أن ينتزعها وينجز .. هذآ واجب بل فرض عين علي الشعب وإن لم يفعل سيظل تحت هذآ الحكم .