الجزائر: وزير الاتصال يتهم “دوائر معادية” بالترويج لمعلومات كاذبة حول صحة الرئيس تبون

 رضا شنوف
حجم الخط
35

الجزائر: اتهم وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، ما أسماها “دوائر وجهات معادية للجزائر” بالترويج لمعلومات كاذبة حول صحة الرئيس عبد المجيد تبون، وقال إنه لم يتم التستر على مرض الرئيس وهو من أعلن عنه شخصيا، وأكد بأنه يتماثل للشفاء وسيعود قريبا.

 وقال بلحيمر في تصريح لموقع ” ديزرتيك 24″ إن حملة مسعورة تشنها دوائر وجهات معادية للجزائر من خلال ترويج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس، مشيرا إلى أنها “تؤكد إفلاس هذه الدوائر” والتي “لم تؤثر إطلاقا في الرأي العام الوطني”.

وأوضح أن “مرض الرئيس لم يكن سراً بل كان سيادته أول من أعلن عنه وهو يتماثل إلى الشفاء ويتعافى تدريجيا بحمد الله وعونه وسيعود قريبا إن شاء الله لاستكمال بناء الجزائر التي تزعج الأعداء والحاقدين”. ونوه إلى أن مصالح رئاسة الجمهورية أطلعت الرأي العام “بانتظام عن وضعية الرئيس الصحية”.

واعتبر الناطق باسم الحكومة الجزائرية، أن هناك “محاولة الانتقام” من الجزائر “لمواقفها المبدئية العادلة عملية قديمة – جديدة تتقاسم أدوارها عدة جهات وفق أجندات مضبوطة منها التخطيط لإثارة الفتن في الداخل والتشويش على جهود الجزائر السلمية التوافقية لاسيما في دول الجوار مثل مالي وليبيا”.

وشدد الوزير على أن  الجزائريين “أصحاب مبادئ وقيم لا نتاجر في الحقوق ولا نساوم في القضايا العادلة منها قضية الصحراء الغربية تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التي تعتبرها قضية تصفية استعمار وتقرير المصير”.

واتهم الوزير مباشرة المغرب بالتآمر مع دول معروفة لم يسمها، على الجزائر. وقال إن “عقدة نظام المخزن الأزلية هي المؤسسة العسكرية الجزائرية لجملة من الاعتبارات أبرزها التلاحم الفطري والذي لا انفصام له بين الشعب وجيشه وكذا تصدي جيشنا الأبي لكافة المناورات والمخططات التي تستهدف سيادة ووحدة الجزائر دولة وشعبا”.

وكان الوزير عمار بلحيمر اتهم في تصريحات صحفية مؤخرا، ما أسماها بالقوة الناعمة لفرنسا باستهداف الجزائر والوقوف وراء لائحة البرلمان الأوروبي ضد الجزائر، والتي  وجهت اتهامات للجزائر في مجالي الحريات وحقوق الإنسان، وهي اللائحة التي انتقدتها الجزائر بشدة ودعمت موقفها عدة هيئات افريقية وعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Abdelhadi Karkouri:

    المغرب محضوض بوجود هذا النضام الحاكم فی الجزاٸر ,لو كان نضام اخر لتفوقوا علینا

  2. يقول مصطفى / فرنسا:

    أظن أن وراء إصابة الرئيس الجزائري بكورونا المخزن…
    أمر محزن أن يصرح وزير بهكذا كلام
    إضافة إلى ذلك، فهذا الكلام مماثل لما كان يقال عن مرض الرئيس السابق…
    أظن أن المخزن له من المشاكل ما يكفيه… كي يفكر في فتح مشكل مع الجزائر، وأقول المناسبة إن مشكل الجزائر هو في الجزائر وناتج عن الجزائر ووجود أعداء هو من بنات أفكار هذا الوزير وأمثاله

    1. يقول Karim, Italie:

      هذا ماكنثم تروجون له عند مرض بوتفليقة و الجهات المعادية والمؤامرات الاجنبيه اصطوانة مشروخة يجب البحث عن بدائل

  3. يقول عبد الغني الجزائري:

    الله يشفيك السيد الوزير ، هل تعلم ان لا احدا صار يصدق حكاية المناورات الخارجية والمغربية بالتحديد؟ هل صرتم عاجزين على ابتكار قصص محبوكة أخرى تبررون بها عجزكم وضعفكم امام الدول الاخرى عوض هذه الاسطوانة المشروخة ؟ لماذا مثلا لا تصورون شريط فيديو للرئيس بالصوت والصورة وتديعوه ؟ سؤال آخر من بدد الملايير من الخزينة الجزائرية ؟ هل هو المغرب ايضا ؟ ام العصابة التي كان تبون احد افرادها الطيعيين ؟ رجاء احترموا عقولنا !

  4. يقول سفيان - المغرب:

    كان بإمكان سيادتكم نشر صور او فيديوهات للرئيس الجزائري و هو في فترة نقاهة لسد الباب امام الجهات المعادية!!!! كان بإمكان الرئيس التحدث صوتا و صورة للشعب الجزائري لسد الدرائع امام الجهات المتآمرة!!!! أتعجب من الشعب الجزائري الذي يصدق نفس الاسطوانة التي يعيدها نظامه منذ الازل للتنفيس عن أزماته الداخلية!!!! الصفعة المغربية لجنرالات الجزائر جاءت في اطار الدفاع عن وحدته الترابية وليست تآمرا!!! ثم اننا لم نسمع من الجزائر صاحبة المبادئ و ناصرة المظلومين ولو كلمة فيما يخص الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في اثيوبيا!!!

  5. يقول شهدان باريس:

    كان موضوعه الحديث علي الرئيس شفاه الله ولكن حديثه الحقيقي البلد الجار كما سابقيه يحلمون ليل نهار في موت المغرب وتحطيمه ولازلت لا اعرف السبب اهو حسداً منه لتاريخه العريق أم لموقعه الجغرافي رغم انه ساعد وسمح في حقه من اجل الثورة الجزائرية وهذا لن يستطيع انكاره وهذا هو الخطاء الذي أوقعوها فيه عندما رفض محمد الخامس مناقشة الحدود مع المستعمر وكذا عندما أوقف المقاومة علي طخوم الجنوب عندما حررت إيفني فلو استمرت هذه المقاومة لما كان لنا اليوم مشكل الصحراء

  6. يقول ع.مداح Aljazair:

    الشعب يريد رؤية الرئيس و يقول لهم انا بخير و الحمد لله لا اكثر ولا اقل ياسيادة الوزير

  7. يقول مغربي:

    طريقة قديمة لتصدير الازمة للخارج ،اسهل طريق هو المغرب لانهم كونوا جيلا زرعوا في عقله ان المغرب عدو للجزائر لكن هيهات ثم هيهات بعد ان فتحت الشعوب عيونها على مواقع التواصل الاجتماعية اكتشفت ان عدوها الحقيقي هو من يسرق امولها ويهربها للخارج .

  8. يقول سعدون:

    كان علي الوزير ان يدعو علي الرئيس وكل مرضي كوفيد 19 بالشفاء لكنه كغيره ممن سبقوه انقض علي العدو المفترض والمعارضين لنظام الغير الديمقراطي لكنه سبقه وزير خارجية الجزائر لبوتفليقة واتهم جاره ونعت اقتصاده باقتصاد الضعيف وأنه يعتمد علي تصدير المخدرات وان طيرانه لاينقل المسافرين وكيف لأشخاص كهؤلاء ان تبني معهم مستقبل المنطقة (le grand Maghreb)

  9. يقول عبد الرحمان مبروك الجزائر:

    لست أدري إلى أين سنصل بهذه العقليات التي أكل الزمن عليها وشرب لماذا لا يختار هؤلاء الطريق الأقرب قطعت جهينة كلام كل خطيب

  10. يقول جورج صليبا:

    أولا، الحديث عن صحة الرئيس، أي رئيس في العالم، حديث مشروووع و حق للجميع أن يعرفوا من يحكم و من يصدر القرارات في وضوح تام في غياب “الرئيس”..
    بالتأكيد، و هذا لم يعد خافيا على أحد، أن الجزائر تعيش أزمة عمييييقة جدا سببها الأساس هو مقاومة الحرس القديم للتغيير و التمسك بالهيكل القديم بعقلية بائدة دون رغبة في تطوير البلاد و ملاءمتها مع العصر الحالي.. فلا يعقل الحجر على الناس في عصر الفضائيات و ووسائل التواصل الاجتماعي العابر للقارات.
    المملكة المغربية لا تحمل اي ضغينة لا للجزائريين و لا لغير الجزائريين.. لديها مشاريع خاصة تعمل عليها و ليس لديها الوقت للدخول في خزعبلات ما قبل 1989، و لعل المصداقية الكبيرة التي يتمتع بها بالخارج اقوى دليل..
    النظام الجزائري يصدر فقط أزمته للخارج دون الشجاعة لرؤية نفسه في المرآة

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية