الجمارك المغربية تؤكد إصابة أربع عائدات من سبتة بكورونا

سعيد المرابط
حجم الخط
1

الرباط ـ «القدس العربي»: أربعة من الأشخاص الذين عادوا عبر الممر الإنساني الممكّن في «تراجال» إلى المغرب، أثبتت إصابتهم بالفيروس، وفقًا لما أوردته الجمارك المغربية، و«عليهم الآن أن يكونوا معزولين في منازلهم مع المراقبة من قبل السلطات» ويتعلق الأمر بأربع نساء.
وأكدت حكومة سبتة المحلية رحيل مجموعة أخرى، الجمعة، وأنه سيكون هناك المزيد ممن سيتمكنون من العودة إلى بلادهم بطريقة تدريجية ومتداخلة.
وقد أنشئت عدة أرقام هاتفية حتى يتمكن الأشخاص الذين يرغبون في التسجيل من الذهاب إلى بلدهم الأصلي، وبالتالي إعادة جميع أولئك الذين كانوا عالقين في المدينة.
وخضع جميع المدرجين في قائمة العودة، بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، لفحص الفيروس للعودة إلى المغرب ولم تسجل أي إصابات، وفق ما قالته الصحافة الإسبانية.
إلا أنه من المغرب يُذكر الآن أن هناك 4 مصابين وأنه تم الكشف عن هذا الأثر الفيروسي في الفحوص التي أجريت مرة أخرى من الجانب المغربي.
وتقول المصادر إن رحلات العودة ستتواصل، وإن هناك انسجاماً جيداً بين البلدين، رغم ما يمكن أن يُخشى منه بسبب هذه المعلومات.
وكما في سبتة، تغادر النساء مليلية، وسيتبعهن الرجال العالقون أيضاً، على الرغم من أن هناك الذين لن ينضموا إلى القائمة للعودة، لأنهم وجدوا عملاً في المدينة، وبالتالي يمكنهم إعالة أسرهم.
وفتحت الحكومة المغربية هذا الأسبوع ممراً إنسانياً في سبتة ومليلية، بهدف إعادة مئات المواطنين العالقين منذ ما يقرب من سبعة أشهر في المدينتين إلى بلادهم، بسبب الإجراءات الصحية التي أصدرتها الرباط.
وعاد 200 شخص من مليلية يوم الأربعاء و100 من سبتة، جميعهم من النساء، ومن المفترض أن يخرج مئات آخرون بين الجمعة والأحد.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكندوزي:

    عودة العالقين من سبة ستبقى وسمة عار في جبين الإنسانية والمسؤولين المغاربة إلى يوم الدين لما عاشوه من ضروف مزرية فشكراً للمنضمات الحقوقية والإنسانية والاسبانية

إشترك في قائمتنا البريدية