واشنطن- “القدس العربي”: لم يجد قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس “فريسة” للرد على محاولات المشرّعين الديمقراطيين لتجريد النائبة العنصرية مارغوري تايلور غرين سوى الهجوم على النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر، والتهديد بإجراء مماثل ضدها.
ولكن محاولات الحزب الجمهوري العنصرية جاءت بنتائج سلبية حتى الآن، إذا تمكنت حملة البرلمانية عمر (مينيسوتا) من جمع 150 ألف دولار لمواجهة غرين والحزب.
ووصفت حملة عمر قرار الحزب الجمهوري بأنه “متجذر في العنصرية وكراهية والتعصب ضد المسلمين”.
وقد خضعت غرين بالفعل لتدقيق قبل انتخابها في عام 2020 لاقتراحها أن المسلمين لا ينتمون إلى الحكومة ، كما رددت الكثير من نظريات المؤامرة ضد عمر والنائبة رشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية.
وطلب الديمقراطيون من زعيم الأقلية في مجلس النواب كفين مكارثي تجريد غرين من مهماتها في لجنة التعليم خاصة بالنظر إلى تصريحاتها السابقة بشأن حادث إطلاق النار في مدرسة باركلاند.
وقال الديمقراطيون إنهم سيتصرفون إذ لم يتصرف مكارثي، وأكدوا أن “غرين خارجة عن السيطرة تماماً”.
وذكر النائب حكيم جيفريز أن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، نفسه يعتقد بأن غرين هي “سرطان” في جسم الحزب.