القدس: أقر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمسؤوليته عن مقتل 3 جنود بـ”نيران صديقة” قبل نحو أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كانوا محتجزين في القطاع، واصفا الحادث بأنه “خطير وذو عواقب وخيمة للغاية”.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الجيش أن “3 رهائن إسرائيليين في غزة تم تحديدهم عن طريق الخطأ على أنهم يشكلون تهديدا وتم قتلهم بالرصاص في الشجاعية”، دون تحديد هويتهم جنودا في صفوفه.
وفي هذا الشأن، قال رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي: “تشعر قيادة الجيش بالمسؤولية عن مقتل جنودنا الأسرى خلال محاولة فاشلة لتحريرهم (احتجزتهم حماس إثر هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي).
وأضاف هاليفي، في مؤتمر صحافي: “فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في مهمة إنقاذ المختطفين في هذا الحادث“.
واعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن قتل الجنود الثلاثة بغزة عن طريق الخطأ، “حادث خطير وله عواقب وخيمة للغاية”.
بدوره، أكد متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في المؤتمر ذاته، “تحمل الجيش مسؤولية مقتل الجنود الثلاثة”.
وأوضح أن “الجنود الذين أطلقوا النار على الأسرى الثلاثة وقتلوهم كانوا تحت ضغط كبير”.
ولفت هاغاري إلى أن “التحقيقات أثبتت أن الجنود الثلاثة الذين قتلوا كانوا داخل نفق، حيث لم تكن قوات الجيش الإسرائيلي تعرف أنهم في مبنى قريب منه”.
מסקנות התחקיר לנסיבות מותם של שלושת החטופים מירי כוחותינו, הוצגו השבוע לראש המטה הכללי, רב-אלוף הרצי הלוי, על ידי מפקד פיקוד הדרום, אלוף ירון פינקלמן:https://t.co/cCOZ6clYDd
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 28, 2023
ووفق بيانات إسرائيلية رسمية، بلغ عدد قتلى الجيش 501 ضابط وجندي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر، وحتى صباح الخميس.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.