الجزائر: قال الجيش الجزائري إنه سيظل متشبثا بأداء “المهام المنوطة به في الحفاظ على سلامة التراب الوطني والدفاع عن حدوده”، مجددا التأكيد على أن “مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم سيكون مصيرها الفشل لا محالة”.
وجاء في مجلة “الجيش” الناطقة باسم الجيش الجزائري في افتتاحيتها لعدد شهر شباط/فبراير الحالي: “مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم، الذين يتفننون في نسج الأكاذيب في محاولة مفضوحة للتضليل، ظنا منهم أنهم سيصلون إلى مبتغاهم، سيكون مصيرها الفشل لا محالة”.
وأضافت المجلة: “المحاولات اليائسة وغيرها ستبقى دون أدنى صدى ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال من الرابطة المقدسة والقوية بين الشعب والجيش، كما لا يمكنها أيضا أن تمس بمعنويات شعبنا وأفراد جيشنا، بالنظر لوعيهما بما يحاك ضد وطنهما من دسائس ومخططات”.
وتابعت أن هذه الدسائس تستهدف الجيش الجزائري وقيادته بالدرجة الأولى، لـ”بلوغ هدف غير معلن يتمثل في إضعاف بلادنا والحيلولة دون احتلالها مكانتها المستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسنودة بجيشها الذي هو من صلب الشعب”.
واستطردت المجلة “الجيش الوطني الشعبي ينفرد عن بقية جيوش العالم بميزة مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم. هذه الحقيقة التي تحمل بين طياتها أكثر من معنى، تفسر لوحدها الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لجيشنا الباسل الذي جاء ميلاده إثر تحوير جيش التحرير الوطني الباسل”.
وشددت المجلة على أن الجزائر “ماضية بإصرار على نهج بناء جمهورية جديدة على أسس متينة، واضعة بيان أول نوفمبر كخارطة طريق لا تحيد عنها”.
كما أشادت بـ”تحرك الدبلوماسية الجزائرية بقوة وعلى جبهات عدة في سبيل استعادة بلادنا زمام المبادرة وتفعيل دورها النشط في إحلال السلم والأمن بالمنطقة وتجنيبها المخاطر التي قد تعصف بها”.
(د ب أ)
نفس الأسطوانة المشروخة يكررها جنرالات الجزائر (عددهم حوالي 800) كلما ضاق عليهم الخناق وتزايد عليهم الفشل، دائما نظرية المؤامرة والعدو الكلاسيكي (المغرب) فهو بالنسبة لهم المشجب الذي يعلقون عليه كل مشاكلهم:فالمغرب هو الذي أشعل الحرائق وهو الذي تسبب في اختفاء الزيت من المتاجر وهو الذي يدعم حركة الماك وهو الذي تسبب في خروج الجزائر مبكرا من البطولة الافريقية وهو الذي خلق الحراك الشعبي …
هل ظهر يوما مسؤول رسمي مغربي يهدد الجزائر؟ كيف تعاملت الجزاءري مع نداءات ملك المغرب بالحوار والجلوس على طاولة الحوار لحل المشاكل العالقة وفتح الحدود ؟ الجواب يعرفه الجميع هو قطع العلاقات و الشروع في التهديد بالحرب مع الاستمرار في تدريب وتسليح ومشاركة البوليزاريو على حرب المغرب انطلاقا من التراب الجزائري…
عاشت الجزائر والجيش الوطني الشعبي قاهر اعداء الأمة الجزائرية.
الجيش والمخالفات هم من قتلوا الشعب الجزائري في العشري السوداء ولا يزالون يمارسون الديكتاتورية عليه وقمع الثورة دليل على ذالك
طبعا عاشت الجزائر وعاش الجيش الشعب ويسقط جنرالات فرنسا الذين يتحكمون في مفاصل الجيش والدولة ككل .
اسطوانة مشروخة للعسكر،ملك المغرب و هو أعلى سلطة في البلاد مد يده للجزائر من اجل الحوار في خطاب رسمي،مخاطبا الشعب الجزائري ،لن يأتيكم الشر من المغرب ابدا .عالم اليوم هو عالم التكتلات الاقتصادية و ليس إدارة الوجه و التعنت اللذي لا يخدم مصالح شعوبنا .
كفى من سكب الزيت على النار الخامدة الجيش الجزائري يتدخل في كل كبيرة وصغيرة للامور السياسية التي يجب ان ينأى عن نفسه منها فبسبب بعض العجزة من جنرالاته الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر مزرية و ستؤدي لا محالة الى مالا تحمد عقباه