موسكو: أكد الجيش الروسي الإثنين، أن بإمكان المدنيين مغادرة كييف عاصمة أوكرانيا “بحريّة” متهما في الوقت ذاته السلطات الأوكرانية باستخدامهم كدروع بشرية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريح تلفزيوني: “كل المدنيين في المدينة يمكنهم مغادرة العاصمة الأوكرانية بحرية عبر الطريق السريع كييف- فاسيلكيف” جنوب غرب العاصمة الأوكرانية.
واتهم سلطات كييف باستخدام المدنيين “دروعا بشرية” من خلال حثهم على ملازمة منازلهم.
وأكد أن المدينة في قبضة “عصابة نهب وقوميين” قامت السلطات بتسليحهم.
وقالت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة إنها قاتلت داخل العاصمة وحدات متقدمة من المخربين الروس وصدتهم.
ولم تؤكد موسكو رسميا حتى الآن شنها هجوما على كييف، لكن القوات الأوكرانية تقاوم منذ أيام هجمات يشنها الجيش الروسي في الشمال والشمال الشرقي انطلاقا من أراضي بيلاروسيا المجاورة.
وأكد الناطق كذلك “التفوق الجوي” الروسي في كل أنحاء أوكرانيا، مع تدمير انظمة “باك ام-1″ و”أس-300” وخمس طائرات مقاتلة أوكرانية.
وأكد سيطرة الروس عل مدينة برديانسك في جنوب أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو “تسيطر كليا على المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجييه النووية” في جنوب شرق البلاد.
وأوضح كوناشينكوف أن “طاقم المحطة النووية يواصل عمله في صيانة المنشآت والتحكم بها”.
وعلى صعيد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا الذين يشنون هجوما كذلك مدعومين بالجيش الروسي، أكد كوناشينكوف إحراز تقدم إضافي بلغ 19 كيلومترا.
(أ ف ب)
لفتة انسانية طيبة تسجل لصالح الدب الروسي بوتن
على النظام اليميني النازي إيقاف ارهاب سكان العاصمة و او السماح لهم بالخروج الأمن ، لا يمكن ابقاؤهم في الملاجى . المخابرات العسكرية الاوكرانية تقوم بارهاق و ارهاب سكان العاصمة بكل معنى الكلمة