بغداد: أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، الأحد، نقل مواد “شديدة الخطورة” من مطار بغداد الدولي، بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقالت الهيئة في بيان إنه “جرى نقل مواد شديدة الخطورة بشكل آمن من قسم الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي إلى وجهتها الآمنة في مخازن مديرية الهندسة العسكرية”.
وأضافت أن تم نقل المواد من قبل مديرية الهندسة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، دون الكشف عن طبيعتها أو تفاصيل عنها.
وأكدت الهيئة أن نقل المواد “جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”.
وأوضحت أن الكاظمي “أمر بتشكيل لجنة عاجلة للكشف عن المواد عالية الخطورة في كافة المنافذ الحدودية واتخاذ كافة الإجراءات لإبعادها عن المناطق والتجمعات السكانية”.
ويأتي القرار بعد أيام من انفجار ضخم وقع الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
في سياق آخر، أفاد الجيش العراقي، في بيان، بانفجار عبوة ناسفة، الأحد، أثناء مرور رتل شاحنات في الطريق الدولي بمحافظة ذي قار (جنوب).
وأوضح أن الشاحنات كانت تحمل إمدادات لصالح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار الجيش إلى أن “الحادث أسفر عن وقوع أضرار بسيطة بإحدى العجلات (شاحنة)”.
والهجوم هو الرابع من نوعه خلال أقل من شهر، حيث وقعت هجمات مماثلة في 11 و22 تموز/يوليو الماضي و5 آب/أغسطس الجاري في محافظتي ذي قار والديوانية جنوبي البلاد.
وكان أشد الهجمات عنفاً قد وقعت في 11 من الشهر الماضي، عندما أضرم مسلحون مجهولون النيران في 3 شاحنات تحمل معدات لوجستية وسيارات عسكرية بينها عربات “همر” لصالح القوات الأمريكية والتحالف الدولي في الديوانية.
(الأناضول)