واشنطن-“القدس العربي”:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الطريق بات مفتوحاً، مع المصادقة على قانون الاعتمادات الموحدة في 28 كانون الأوّل/ ديسمبر، أمام ضحايا تفجيرات سفارات شرق إفريقيا عام 1998، والهجوم على السفينة الأمريكية يو إس إس كول في عام 2000، ومقتل موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2008 جون غرانفيل، للحصول على التعويضات التي طال انتظارها لخسائرهم التي لا تُقدّر بثمن. وسيضاف مبلغ 335 مليون دولار الذي قدّمه السودان سابقًا والذي سيتم الإفراج عنه للولايات المتحدة من الضمان إلى التعويض الذي دفعه السودان بالفعل لبعض ضحايا هجوم كول كجزء من تسوية خاصة.
وأكد بيان بعثته الخارجية الأمريكية إلى “القدس العربي” عبر البريد الإلكتروني أن الحصول على التعويضات لضحايا الإرهاب كان من أهم أولويات الإدارة، وقال مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية:” يسعدنا أننا تمكنا من العمل مع الكونغرس على هذا التشريع، من دون المساس بحقّ ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر في مواصلة الدعاوى المعلقة ضدّ السودان”.
وأشار البيان إلى أن إقرار هذا التشريع يمثلّ تغييراً جوهرياً في علاقة السودان ليس فقط بالولايات المتحدة ولكن أيضاً مع المجتمع الدولي بأسره. إنه يزيل عائقًا رئيسيًا أمام إعادة اندماج السودان الكامل في الاقتصاد العالمي عن طريق الحدّ من المخاطر المتعلّقة بأصول السودان، مما يفتح إمكانية زيادة التجارة والاستثمار بشكل كبير.
والهنود الحمر من يعوض خسائر هم،هل من الممكن السودان مثلا!؟….