طرابلس- “القدس العربي”: كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن وجود قوات تابعة لوزارة الدفاع الروسية داخل الأراضي الليبية.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلاها، مساء الخميس الماضي، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ.

قال وربيرغ إن “مرتزقة شركة فاغنر الروسية المتواجدين في ليبيا لديهم علاقة بالحكومة الروسية”، مضيفاً أن هنالك قوات روسية أخرى نظامية في البلاد.

ودعا وربيرغ، في حديثه، كل القوات الأجنبية والمرتزقة إلى الانسحاب خارج الأراضي اللية؛ لإنجاح العملية السياسية.

وحذر متحدث الخارجية الأمريكية من وجود المرتزقة في ليبيا، مبيناً أنه لا يمثل خطراً على ليبيا فحسب، بل على المنطقة بأسرها.

وأكد وربيرغ أن الولايات المتحدة الأمريكية ستحث كل الأطراف على سحب القوى الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وعلق المسؤول الأمريكي على جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا التي انعقدت بحضور وزاري واسع في مقر المجلس بنيويورك، مبدياً ترحيبه بوجود رئيس الحكومة المؤقتة كممثل للشعب الليبي.

وعن المسار الانتخابي في ليبيا، شدد وربيرغ على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، بـ 24 ديسمبر/كانون أول المقبل، مبينا أن الولايات المتحدة ستدعم إجراء الانتخابات في ليبيا عبر الأمم المتحدة.

وتابع “المتحدة ستعمل عن كثب مع شركائها لدعم كل الجهود الممكنة لوصول ليبيا إلى الانتخابات المرتقبة في نهاية العام”.

وأردف قائلا  “هناك ملفات أخرى في ليبيا تحتاج لدعم على رأسها حفظ السيادة الليبية وإبعاد التدخلات الأجنبية”.

وأكد وربيرغ رفض الإدارة الأمريكية لأي تدخلات داخلية أو أجنبية تسعى لعرقلة الانتخابات المقبلة في ليبيا.

دعا الدبلوماسي الأمريكي في ختام حديثه إلى ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة بقيادة الليبيين، مضيفا “حان الوقت لجلوس كل الأطراف الليبية على طاولة الحوار للتوافق بما يدعم إجراء الانتخابات”.